الإسكان تدشن خطة لتحويل 6 أكتوبر إلى مدينة خضراء
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دشن الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، ومسئولو هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، خطة عمل التحول الأخضر لمدينة 6 أكتوبر، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك خلال احتفالية بجهاز المدينة، بحضور الدكتور محمد عبداللطيف، مدير عام شئون البيئة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتورة سمر خليل، مدير عام التخطيط بالهيئة، والمهندس عادل النجار، رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، وهايكه هارمجارت، المديرة التنفيذية لمنطقة الجنوب والشرق الأوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وصابر سرور، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور محمد خميس، رئيس جمعية مستثمري مدينة 6 أكتوبر، وأعضاء مجلس أمناء المدينة، وممثلي البنك الأوروبي.
وأكد" إبراهيم"، أن مصر وضعت خطة عمل المدن الخضراء، فى إطار تنفيذ المبادرة العالمية للمدن المرنة المستدامة، والتي شاركت وزارة الإسكان فى إطلاقها بمؤتمر المناخ "COP27"، الذى استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ عام 2022، مشيراً إلى أنه ومن خلال خطة عمل المدن الخضراء، من المستهدف أن تصبح مدينة 6 أكتوبر، باعتبارها رائدة في التنمية الصناعية البيئية وكفاءة الموارد، مركزا للازدهار الاقتصادي والنمو الأخضر الشامل والتنمية المستدامة، مما يوفر مدينة ملائمة للعيش للجميع، وجاذبة للسكان والطلاب ورجال الأعمال كمركز تعليمي وصناعي.
وأشار مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إلى أن خطة عمل التحول الأخضر لمدينة 6 أكتوبر، تعد نواة للاستراتيجية القومية للعمران الأخضر المستدام، الجاري إعدادها بمشاركة الوزارات المختلفة، موضحاً أن تحويل المدن لتكون مدناً خضراء يهدف إلى الحفاظ علي الموارد، وبالأخص ترشيد استهلاكات المياه والطاقة، بجانب الإدارة الجيدة للمدينة لتحقيق جودة الحياة، وجودة البيئة العمرانية.
وأكد المهندس عادل النجار، أن هناك العديد من الاستثمارات الخضراء المصممة لتعزيز قدرة مدينة 6 أكتوبر على التصدي للتغيرات المناخية، وتحويل أنظمة النقل والطاقة والمياه والمخلفات لأنظمة خضراء مستدامة، مشيراً إلى أن خطة عمل المدينة الخضراء تعتمد على الاستجابة الاستراتيجية للتحديات المزدوجة - المتمثلة في التحضر السريع والآثار المتصاعدة لتغير المناخ -، وأساس خطة العمل هو تحديد أولويات الإجراءات التي تعالج التحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، مع إيجاد حلول لتحديات البنية التحتية.
وأشار رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر، إلى أن تعاون العديد من الخبراء وشركاء النجاح يعكس رؤية مشتركة لمدينة 6 أكتوبر، لجعلها مدينة خضراء نابضة بالحياة، وقادرة على التكيف مع تغير المناخ، متوجهاً بالشكر لشركاء النجاح على دعمهم الثابت ومساهماتهم القيمة، قائلا :"لقد لعبت خبراتهم دورا أساسيا في تشكيل خطة عمل المدينة الخضراء التي تتسم بالطموح والقابلية للتنفيذ، وإنني على ثقة من أن خطة العمل ستجعل مدينة 6 أكتوبر أكثر خضرة واستدامة، وستكون منارة للتنمية الحضرية المستدامة ليس في مصر فحسب ولكن في جميع أنحاء العالم."
وعبرت السيدة هايكه هارمجارت، المديرة التنفيذية لمنطقة الجنوب والشرق الأوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، عن سعادتها بهذا التعاون في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مدينة 6 أكتوبر، ووضع خطة عمل تنفيذية للمرحلة القادمة، قائلة: "أتمنى أن تساهم النتائج في التخفيف من تحديات المناخ والحفاظ على البيئة". كما أكدت وجود فرص استثمارية واعدة لخدمة المشروعات الاستثمارية الخضراء.
وقالت الدكتورة سمر خليل، مدير عام التخطيط بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة: بادرت الهيئة من خلال مدينة 6 أكتوبر، للعمل في ضوء معطيات استراتيجية المدن الذكية المستدامة، وتوصيات مؤتمر المناخ، واستراتيجية مصر 2030، لتحويل المشكلات والتحديات البيئية والعمرانية داخل المدينة إلى فرص وإمكانيات لتحسين جودة الحياة للسكان، مع خلق فرص استثمارية متميزة ومتفردة قابلة للتطبيق، وتمثل عنصر جذب ليس على المستوى المحلي فقط بل العالمي، فنحن أمام قصة نجاح لمدينة عمرها أكثر من ٤٠ عاما حولت المعوقات إلى فرص وإمكانيات.
واستعرضت المهندسة رشا أبو زيد، مسئولة المشروع من جهاز المدينة، وفريق العمل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الجانب المالي والفني والسياسات الداعمة لتنفيذ خطة العمل، كما تم تقديم لمحة عن الخطوات القادمة لتكتمل المسيرة نحو التنفيذ، وتحقيق الهدف الذي تسعى إليه المدينة، ويتمثل فى تنفيذ المخطط نحو التنمية الحضرية المستدامة بما يضمن نموا اقتصاديا يواجه تغييرات المناخ والارتقاء بالمدينه نحو بيئة أفضل.
ودعت الدكتورة إيمان عاطف، المسؤول المجتمعي عن جهاز مدينة 6 أكتوبر، شركاء النجاح من المستثمرين والمؤسسات الخاصة والمنظمات الداعمة الدولية في الاهتمامات المختلفة، للتعاون معا بما يحقق مستقبلا أفضل لمدينة 6 أكتوبر، ويكون نموذجا يحتذى به بين المدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالخالق إبراهيم وزير الإسكان للشئون الفنية مدينة شرم الشيخ مدينة 6 أكتوبر التحول الأخضر لمدينة 6 أكتوبر البنك الأوروبي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وزير الإسكان الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة لمدینة 6 أکتوبر مدینة 6 أکتوبر خطة عمل إلى أن
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تدشن التشغيل التجريبي لحافلة كهربائية مزوّدة بتقنيات فائقة التطوّر
دبي-«الخليج»:
دشّنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تشغيلاً تجريبياً لحافلة كهربائية تعمل على الخط (F13) المغذي لمحطات المترو، الذي ينطلق من محطة إيواء الحافلات في القوز ويمر بمناطق مثل برج خليفة، وفندق ذا بلاس داون تاون، ونافورة دبي، ويصل إلى منطقة موقف حافلات مترو دبي مول جهة الجنوب. وزوّدت الحافلة الكهربائية بتقنيات فائقة التطوّر، منها تقنيات ذكية مثل نظام الكاميرات والشاشات عالية الدقة بدلاً من المرايا التقليدية، وشاشة عرض شفافة تظهر المعلومات الأساسية على الزجاج الأمامي لتسهيل القيادة، وغيرها من المزايا الذكية والحديثة.
وتسعى هيئة الطرق والمواصلات إلى تشغيل وسائل نقل جماعي مدعمة بأحدث التقنيات الذكية والصديقة للبيئة، مما يوثق جهودها في تحويل جميع وسائل النقل الجماعي، إلى مواصلات خالية من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، وبالتالي تنقل سلس ومستدام بإمارة دبي.
وصُمّمَت الحافلة لتناسب البيئة المحلية لإمارة دبي وهي مزودة بتقنيات ذكية ومبتكرة وبمواصفات حديثة، منها نظام التكييف، الذي يعد الأرقى في فئته، وبطاريات بسعة 470 كيلو وات بالساعة، وتعد الأكبر مقارنة بالحافلات الكهربائية المجربة في أسطول الهيئة سابقاً، وتقطع الحافلة مسافة تصل إلى 370 كيلو متراً عند شحن البطارية بشكل كامل، وهي حافلة مدينة يبلغ طولها 12 متراً، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 76 راكباً: (41 مقعداً ومساحة وقوف لـ 35 راكباً).
وقال مروان الزرعوني، مدير إدارة الحافلات في مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: «إن التقنيات التي زُوِّدَت بها الحافلة الكهربائية الجديدة من شركة»فولفو«، ستمكن فريق الهيئة من تحقيق نتائج تسهم في تبني أفكار ومواصفات جديدة في الحافلات المستقبلية، ترفع من مستويات الأداء والسلامة خلال الرحلة».
وأضاف: «سترصد الهيئة الفوائد البيئية الناتجة من تشغيل الحافلة الكهربائية، ضمن أسطول مؤسسة المواصلات العامة، وعلى خط حيوي مع ركاب، وقياس نسبة انخفاض الانبعاثات الكربونية، والمسافة الفعلية التي تقطعها الحافلة عند شحنها بالكامل، وقدرة الحافلة على تلبية الاحتياجات التشغيلية لإمارة دبي خلال ظروف جوية مختلفة، خاصة خلال أشهر الصيف».
وأستطرد الزرعوني، قائلاً: «تُظهر استثماراتنا في توسيع الأسطول، وتطوير التكنولوجيا، وتحديث البنية التحتية، التزامنا بتلبية الطلب المتزايد على خدمة الحافلات العامة، مع تعزيز موثوقية الخدمة، وتحسين خدمة المتعاملين، ولا نزال ملتزمين بتقديم خدمات نقل مستدامة وفعالة، تركز على راحة وسعادة المتعاملين».