لجنة وزارية لبحث مشكلة تلوث مياه فرع رشيد بالمنوفية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
مأساة حقيقية يعيشها صيادو فرع رشيد بمحافظة المنوفية منذ قرابة 9 أشهر، بسبب تلوث مياة فرع رشيد ونفوق عدد كبير من الأسماك مما هدد حياة أكثر من 22 ألف مواطن لعدم توافر مصدر رزق لهم ولأسرهم مما إضطروا لإلغاء زواج بناتهن وأيضا عدم ذهاب أبنائهم للمدارس.
في البداية قول عبد القوي عبد النبي، شيخ الصيادين بقرية جزي التابعة لمدينة منوف، أصبح حالنا كصيادو فرع رشيد خاصةً المار بمحافظة المنوفية في حال صعبة للغاية، وذلك بعد نفوق الأسماك التي كانت متواجده في البحر حتي الزريعة توفت نتيجة تسريب مادة غريبة غير معلوم مصدرها لمياه فرع رشيد.
وأضاف شيخ الصيادين، ظننا في بداية الأمر منذ شهر مايو الماضي ان مشكلة وفاة الأسماك داخل الجزء الخاص بقرية جزي فقط، ولكن بعد تنقلنا وذهابنا من القناطر الخيرية وحتي الإسكندرية مرورًا بالبحيرة، وجدنا ان المشكلة ليست في قري مركز منوف فقط، ولكن بقري مراكز "أشمون، منوف والسادات"، أدت إلي تشريد قرابة 25 ألف أسرة وعدم تمكننا من عيش حياة آدمية خاصة وان البحر هو مصدر الرزق الوحيد لنا لإنه ا مهنتنا منذ القدم.
وأشار ممدوح ممدوح أحد الصيادين، ان مشكلة عدم توافر الأسماك أثرت بصورة كبيرة حالة البيع والشراء وبالتالي ظهور أزمة غلاء الأسماك، حيث كنا نقوم بيبيع الأسماك بسعر يتراوح مابين 30 جنيهًا إلى 50 جنيهًا، على عكس أسماك المزارع والتي تصل إلي في سعر 85 جنيها.
واستكمل ممدوح حديثة قائلًا: عدد كبير من الصيادين قاموا بالإستلاف والاستدانة من أجل توفير بعض المواد الأساسية
داخل المنزل، فضلًا عن إضطرار بعض الصيادين ببيع عدد من أغراض منزلهم من أجل توفير طعام لأفراد الأسرة، بالإضافة إلى قيام عدد من الصيادين بإلغاء زفاف بناتهن لعدم توافر المال اللازم بعد نفوق كافة أسماء فرع رشيد المار بمحافظة المنوفية.
وقال سمير محمد أحد صيادي قرية جزي، منذ شهر يوليو الماضي وتوقفت الأسماك نهائيًا عن الظهور، ومعها توقف عملنا ولم يعد بحوزتنا المال الكافي حتي نقوم بتعليم أبنائنا، حيث سقط ابني في الصف الثالث الاعدادي نظرا لعدم حضوره أيا من الدروس الخصوصية لعدم توافر اموال الدروس وجميع طالبات الثانوية العامة توقفوا عن الذهاب للدروس لعدم توافر النقود، فماذا سنفعل، حتي ان الطعام لم يعد بحوذتنا لعدم توافر الأسماك في البحر لإنتشار ماده غريبة به، اننا جميع المسؤولين بالنظر إلينا بعين الرحمة حتي لا نموت من الجوع، فضلًا إنه منذ انتشار ورد يشبه ورد النيل وهذا الأمر يحدث معنا ولا نعلم ما هذا النبات إطلاقًا أو ماهي المادة الغريبة الموجودة في المياه.
لجنة وزارية لبحث مشكلة تلوث مياه فرع رشيد بالمنوفيةجاءت لجنة من "وزارة الري، والشئون الصحية لقرية جزي التابعة لمركز منوف، وذلك لأخذ عينات من مياه بحر فرع رشيد المار بقرية جزي، وكانت اللجنة مكونه من مفتش حماية النيل، مفتش الموارد المائية، مفتش من الصحة ورئيس مجلس مدينة منوف، والنائب ايمن معاذ من مجلس النواب والذي قام بتقديم طلب إحاطة لبحث مشكلة الصيادين.
في البداية قال النائب ايمن معاذ، عضو مجلس النواب، لقد تقدمت بطلب " إحاطة لمجلس النواب بشأن تلوث مياه النيل خاصة" فرع رشيد مما أدى لتدهور إنتاجية الثروة السمكية وتضرر عدد كبير من ساكني القري بسبب كون صيد السمك هو مصدر الدخل الوحيد.
وأكد المهندس محمد عامر، مفتش حماية النيل من وزارة الري، لقد جئنا بناءًا على شكوي الصيادين، وبالفعل قمنا بفحص الشكو، وبالفحص المبدأي للنيل تبين ان المياة ظاهريا لا يوجد به اى معوقات، ولكن سيتم اخذ عينات من المياه والأسماك لتحليلها من قبل معامل وزارة الصحة، لبيان ما إذا كانأم ضارة على جسد الإنسان أو لا أم
وأفاد الدكتور احمد سرور، مفتش وزارة الصحة إنه تم أخذ عينة من المياه هذا الشهر وسيتم اخذ عينة أخري خلال شهر فبراير الجاري لبيان صحة المياة ما ان كانت تصلح حياة الإنساننة للإنسان ولكن بالنسبة للاسماك وسيتم نقل التخصص للثروة السمكية، لمعرفة سبب وفاة الأسماك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية البحيره المنوفيه مأساة حقيقية لعدم توافر فرع رشید
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟
تعيش ولاية فلوريدا الأمريكية حالة من الذعر والقلق بسبب ظاهرة غريبة ضربت الأجواء في المناطق المحيطة بها، حيث اجتاح الضباب الكثيف الممزوج برائحة كريهة ، ما أثار مخاوف 22 مليون مواطن في الولاية.
وقد أدى انتشار هذا الضباب السميك إلى تدني الرؤية بشكل كبير، مما جعل الخبراء يحذرون من تبعات صحية وخيمة قد تنجم عن هذه الظاهرة الغريبة،وذلك وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تجتاح فلوريداتسبب الضباب الكثيف ورائحته الكيميائية المزعجة حالة من القلق بين سكان الولاية، خاصة في المناطق القريبة من مدينتي جاكسونفيل وتالاهاسي. وفي هذا الصدد، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات مشددة من تدهور الرؤية في تلك المناطق، حيث توقع الخبراء أن يصل مدى الرؤية إلى أقل من ميل بحري واحد، خاصة مع حلول مساء يوم الثلاثاء الماضي. بعض الخبراء أشاروا إلى أن الرائحة الكيميائية قد تكون ناتجة عن تلوثات مسبقة في الهواء، الأمر الذي يزيد من المخاوف الصحية في المنطقة.
المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواءومع تصاعد هذه الظاهرة الغريبة، حذرت منظمة الصحة العالمية من الأمراض الخطيرة التي قد تنتج عن تلوث الهواء والضباب. أكدت المنظمة أن هذا التلوث قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة في بعض الحالات. ومن أبرز الأمراض التي قد تتسبب فيها الجسيمات الدقيقة الناتجة عن تلوث الهواء هي السكتات الدماغية، أمراض القلب، سرطان الرئة، بالإضافة إلى الأمراض التنفسية الحادة والمزمنة.
تلوث الهواء يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، كما حدث في عام 1952 حين تسببت موجة الضباب الكبرى التي اجتاحت لندن في وفاة أكثر من 12,000 شخص نتيجة للأضرار التي لحقت بالجهاز التنفسي.
أثر الضباب والملوثات على الفئات الضعيفةكما نبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأطفال ومرضى القلب والجهاز التنفسي هم الأكثر تأثرًا بالضباب والملوثات في الهواء. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الملوثات تؤدي إلى التهاب في القصبات الهوائية وضيق التنفس، مما يزيد من حالات الوفيات الناتجة عن نقص الأوكسجين في الجسم.
وفي السياق نفسه، أضافت المنظمة أن مستويات الأوزون المرتفعة تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية في مناطق التلوث، مما يشكل تهديدًا إضافيًا على صحة المواطنين.
تلوث الهواء الداخلي: مشكلة صحية أخرىبعيدًا عن تأثيرات الضباب، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 2.6 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم يتعرضون لمستويات خطيرة من تلوث الهواء داخل المنازل، نتيجة لاستخدامهم نيران مكشوفة ملوثة أو أفران بسيطة تعمل بالوقود التقليدي مثل الكيروسين والفحم لأغراض الطهي والتدفئة. هذا التلوث الداخلي يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة مثل الأمراض التنفسية والأمراض القلبية.
الأرقام المرعبة: الوفيات المبكرة جراء تلوث الهواءبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يتسبب تلوث الهواء، سواء في الخارج أو داخل المنازل، في وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنويًا حول العالم. هذا الرقم المروع يسلط الضوء على خطورة الوضع ويؤكد ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من هذا التلوث في جميع أنحاء العالم.
مصادر تلوث الهواء: منازلنا والأنشطة اليومية
وفيما يتعلق بمصادر تلوث الهواء، كشفت المنظمة عن عدة عوامل تساهم في تدهور جودة الهواء، مثل:
استخدام الطاقة في المنازل: خاصة أثناء الطهي والتدفئة باستخدام مصادر طاقة ملوثة.
المركبات: التي تساهم بشكل كبير في انبعاث الغازات السامة.
توليد الطاقة: التي قد تنتج عنها ملوثات عديدة.
الزراعة: بما في ذلك حرق النفايات الزراعية.
الصناعة: حيث تسهم المصانع في إطلاق ملوثات متنوعة في الهواء.