طرحت المطربة ميادة الحناوي، أغنيتها الجديدة "أحبني كما أنا" من كلمات الشاعر نزار قباني، وألحان الموسيقار الدكتور طلال، وتوزيع يحيى الموجي، وإشراف خالد أبو منذر، عمل فني رفيع المستوى، يحمل رؤية فنية متنوعة وأسلوب متطور في عالم الموسيقى والغناء العربي، من خلال كلمات معبرة تحاكي شتى نواحي المشاعر الإنسانية، وألحان تمس الأحاسيس والذوق الرفيع ورقة النغم بقالب ومضمون مختلف ومتطور.

 

تفاصيل تصوير كليب ميادة الحناوي

 

ومن أجل اكتمال البهجة قامت ميادة الحناوي بتصوير كليب الأغنية في دبي من إخراج عماد باسيل، حيث تتمحور قصة الكليب حول المشاعر والأحاسيس الرقيقة بين المحبين، أشبه بقصة رومانسية قصيرة، ومن المتوقع أن يحظى العمل بمتابعة قوية وإعجاب أكبر من عشاق ومحبي ميادة الحناوي، حيث استمر التصوير لمدة أربعة أيام، استخدم خلالها أحدث التقنيات السينمائية، ليستمتع الجمهور العربي بوجبة فنية طربية راقية.

كواليس تصوير الأغنية الجديدة لميادة الحناوي

 

و كشفت ميادة الحناوي، عن تفاؤلها الشديد بأغنيتها الجديدة "أحبني كما أنا" التي تحمل فكرة بديعة ورؤية فنية متميزة، مؤكدة في بيان صحفي لها أن تقديم أغنية من ألحان الموسيقار طلال وكلمات الشاعر نزار قباني له طعم مختلف مليء بالإبداع الفني، معبرة عن شعورها بالفخر لهذا التعاون الإستثنائي، وعم حماسها الشديد لتقديم الأفضل من خلال هذه التجربة الرائعة. 

 

 

وأضافت: “كان لي الشرف العظيم وبالغ السعادة والإمتنان بكل هذا الإهتمام الكبير من الموسيقار طلال الذي حرص على تقديم عمل فني بديع كالعادة، وكلنا نعلم ان أعماله تعكس عالمه الموسيقي الخاص، واهتمامه بكل تفاصيل العمل، ومن كل قلبي أقول له شكرًا على هذا التعاون المثمر، من خلال رؤية فنية متنوعة وأسلوب متطور في عالم الموسيقى والغناء العربي، وكلمات المبدع الراحل نزار قباني، أغنية عامرة بالغناء والطرب والإحساس".

 

وفي النهاية راهنت ميادة الحناوي على أغنياتها الجديدة وفيديو كليب "أحبني كما أنا"، وكشفت عن سعادتها بهذا العمل، وتقدمت بالتحية إلى جميع الذين شاركوا بهذا العمل، وتمنت أن تنال الأغنية والفيديو كليب إعجاب الجمهور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نزار قبانى ميادة الحناوي الموسيقار طلال يحيى الموجي میادة الحناوی

إقرأ أيضاً:

طفل غزّي ينجو من الموت ويتيتّم 3 مرات

غزة- تستعيد الغزّية أم طلال الشوبكي لحظات فقدان ابنتها نور وزوجها عبيدة مدوخ وأطفالهما وعدد من أفراد العائلة أيضا في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم بمنطقة "الصحابة" وسط مدينة غزة، فجر يوم 13 يناير/كانون الثاني الماضي، مخلّفين وراءهم طفلهم محمد (عمره عام واحد)، ليشهد على المجزرة.

تقول جدته أم طلال "سمعنا أصواتا تصرخ قائلة: ضربوا منزل عائلة نور، شعرتُ حينها بالصدمة ولم أعرف إن كان ذلك حقيقة أم تشابه أسماء مع ابنتي، ولم أستطع التحرك من شدة الخوف، ركضتُ مسرعة في الشارع بحثا عنها علني أجد من يكذّب الخبر".

ولكن "أرجعني ابني في تلك اللحظات وأخبرني أنهم جميعا استشهدوا ولم يبق غير الصغير محمد على قيد الحياة".

شاهدت الشوبكي جثة زوج ابنتها وحماتها على الأرض، موضحة أن ملامحهما تغيرت من شدة القصف، فالوجه منتفخ والأسنان مكسورة، وبعدها بدقائق أخرجوا جثة ابنتها نور من تحت الركام وعرفتها من خاتم في إصبعها.

محمد مع بنات خاله طلال الذي كفله بعد استشهاد عائلته لكنه مضى شهيدا أيضا (الجزيرة) خوف

شعرت الأم بخوف شديد دفعها إلى رفض الكشف عن وجه ابنتها وتقبيلها قبلة الوداع، فلم ترغب في أن يكون آخر مشهد لفقيدتها بملامحها المشوّهة. ولم تتوقع أن يتم دفن ابنتها وزوجها وأحفادها الثلاثة خلال بضع دقائق.

إعلان

كانت تعتقد أنهم سيجلبون لها نور إلى البيت، ولكن خطورة الأحداث والقصف المتواصل تمنع كثيرا من الأهالي من توديع أبنائهم وتقبيلهم حتى قبلة الوداع.

ووفق الشوبكي، كانت "سلفة" نور (زوجة شقيق زوجها) حاملا في شهرها التاسع واستشهدت في تلك الحادثة. ومن شدة القصف، وجدوا الجنين متوفيا خارج أحشائها، "لقد عرفوا الأم من الحبل السري، كان المنظر تقشعر له الأبدان".

وقدمت عائلة مدوخ 25 شهيدا في تلك الليلة، ولم ينج سوى الطفل محمد وقد رماه القصف الشديد إلى شقة الجيران المجاورة، وكان مصابا ووضعه الصحي خطيرا للغاية ولم يأمل الأطباء في أن يبقى على قيد الحياة.

إصابة محمد جراء القصف كانت خطيرة جدا وفقد الأطباء الأمل في نجاته (الجزيرة) حالة صعبة

تقول الجدة الشوبكي "زرتُ محمد بعد الحادثة بـ3 أيام في المشفى، كانت حالته يُرثى لها، وجهه منتفخ ومليء بالحروق والغرز، شعرتُ بخوف كبير ألا ينجو وأن أفقد الشخص الوحيد الذي تبقى لي من رائحة ابنتي".

كان الطفل يجلس بجوار جدته، وعندما يشاهد صور عائلته يسحب الهاتف منها بقوة وينادي "ماما، ماما"، وعندما يرى صورة إخوته ينادي عليهم بلهفة.

لمحمد عمّ توأم لوالده، وكلما يراه يناديه "بابا"، وهو أيضا فقد زوجته وأبناءه في القصف ذاته، وأصبح وجود ابن أخيه محمد يهوّن عليه الألم والمصاب الذي عاشه. ويقول "طول ما أنا عايش ما راح أخليك تحتاج إلى شيء، وأنت راح تكون بعيوني" كما تنقل الجدة.

وتضيف "كان العم حنونا على محمد، احتضنه وكان والده الذي فقده جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة، ولكن شاءت الأقدار أن يُحرم الطفل منه ويتيتم للمرة الثانية، حيث كان عمه نازحا داخل مدرسة التابعين واستشهد في مجزرة المدرسة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر العاشر من آب/أغسطس 2024″.

محمد فقد عمه وخاله الشهيدين اللذين حاولا تعويضه عن والده الشهيد (الجزيرة) مأساة طفل

لم تنته مأساة الطفل محمد الشوبكي هنا، إذ إن خاله طلال الذي احتضنه منذ وفاة والدته، وكان يرعاه بصحبة عمه الشهيد، استشهد أيضا منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في استهداف العمارة التي كان يوجد فيها.

إعلان

تقول الجدة "كان طلال يقول إذا أنا قصرت بحق محمد عمه يسد مكاني، وإن هو قصّر أسد مكانه، وعندما استشهد العم شعر طلال بحزن وخوف شديدين على ابن أخته وبثقل المسؤولية، ولكنه لم يكن يعلم أن محمد سيعيش اليتم مرة أخرى".

وكأن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد أن يحرمه من أي سند يعوضه عن والده، وبذلك تكون أم طلال فقدت ابنتها وابنها وأحفادها في هذا العدوان المستمر على غزة، وخوفها يزداد كل يوم من أن يزورها الفقد مجددا مع استمرار العدوان.

مقالات مشابهة

  • قبل عرضه برأس السنة.. طرح الأغنية الرسمية لـ فيلم الدشاش بطولة محمد سعد
  • قبل عرضه.. طرح الأغنية الرسمية لـ فيلم الدشاش بطولة محمد سعد
  • رئيس مركز بيلا الجديدة تتفقد الشوارع الرئيسية للاطمئنان على سير العمل
  • مسئولو الإسكان يتفقدون سير العمل بمشروعات مدينة دمياط الجديدة
  • قالن.. الفيلسوف والموسيقار الذي قدم استشارات مهمة لهيئة تحرير الشام
  • الأمير الوليد بن طلال يكرم فواز الشقيري
  • الشامي.. حالة فنية أعادت تشكيل الأغنية العربية
  • طفل غزّي ينجو من الموت ويتيتّم 3 مرات
  • أمين «حماة الوطن» بمطروح: رأس الحكمة الجديدة توفر الآلاف من فرص العمل
  • هند سداسي تطلق جديدها الفني monotone والفيديو كليب يكتسح الترند وشوارع الدار البيضاء