حارب التفرقة العنصرية ولديه 6 أبناء.. من هو السلطان إبراهيم ملك ماليزيا الجديد؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ماليزيا.. توجالسلطان «إبراهيم ابن السلطان إسكندر »، أمس الأربعاء، ليصبح ملكا جديدا على ماليزيا، إذ ألقى السلطان «إبراهيم ابن السلطان إسكندر »، اليمين الملكي في القصر الوطني في كوالالمبور في ماليزيا ، ولديه أصول بريطانية، ووالده هو إبراهيم ملك ماليزيا الثامن
من هو الملك الجديد لماليزيا؟درس السلطان «إبراهيم ابن السلطان إسكندر »، في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية الأمريكية، وحكم السلطان «إبراهيم »، من قبل ولاية جوهور الماليزية عام 2010، والتي يبلغ عدد سكانها إلى 3.
تولى والده السلطان إبراهيم ملك ماليزيا الثامن، الحكم من عام 1984 و1989، وحكم بعد ذلك الولاية منذ عام 1981 حتى وفاته 2010، والدته ذات أصول بريطانية فهي غوزفين روبي تريفورو.
تزوج السلطان إبراهيم، من السيدة «راغا زاريث صوفية» ابنة السلطان إدريس شاه، وأنجب منها 6 أبناء.
حارب التفرقة العنصرية، وعمل على الوحدة العرقية، وحارب السياسيين المتورطين في قضايا الفساد والبرلمانيين الذين تسببوا في عدم الاستقرار السياسي في ماليزيا مؤخرًا.
ويحترم جميع الأديان، وليس لديه تعصب للدين الإسلامي، وتشهد على ذلك مواقفه، حيث أمر مغسلة في ماليزيا، كانت تحمل لافتة «مخصصة للمسلمين »، أن تتوقف عن التمييز بين المسلمين وغير المسلمين، وإلا ستواجه عقاب غلق المغسلة.
تتحدد صلاحياته في الدفاع عن الدين الرسمي للدولة وهو الدين الإسلامي، ويتصرف بناءً على نصيحة رئيس الوزراء، فدور السلطان في حكم البلاد شرفي بنسبة كبيرة.
يتولى قيادة القوات المسلحة الماليزية، فهو القائد الأعلى، ولديه صلاحية منح العفو عن المدانين، وتوقيع على القوانين والتعيينات في المناصب الحكومية رفيعة المستوى.
ممتلكات الملك الجديد لماليزيايملك أنشطة تجارية في مجالات مختلفة، كالعقارات والتعدين، ولديه حصة في مشروع عقاري كبير يسمى «فورست سيتي»، وتصل نبسة حصته إلى100 مليار دولار.
اقرأ أيضاًسفير ماليزيا بالقاهرة يشيد بالعاصمة الإدارية الجديدة ومركزها الثقافي الإسلامي
كأس آسيا 2023.. مدرب البحرين: عازمون على الفوز أمام ماليزيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماليزيا الملك دولة ماليزيا ملك ماليزيا الجديد ملك ماليزيا السلطان
إقرأ أيضاً:
تواصل البطولة الكروية بجامعة السلطان قابوس للمؤسسات
"عمان": تواصل على أرض جامعة السلطان قابوس مجريات البطولة الجامعية لكرة القدم في نسختها الحادية عشرة لموظفي المؤسسات الحكومية والخاصة لعام 2025، وسط أجواء رياضية حافلة بالحيوية والتنافس الشريف، حيث تُقام المباريات على ملعب كرة القدم بالمجمع الرياضي الطلابي، في مشهد ينبض بالحماس ويعكس مدى الاهتمام المتنامي بالأنشطة الرياضية في بيئة العمل، وتعد هذه النسخة من البطولة محطة رياضية مميزة جمعت 28 فريقًا يمثلون طيفًا واسعًا من مؤسسات الدولة، الحكومية والخاصة، ممن حرصوا على الحضور والمشاركة الفاعلة في هذا الحدث السنوي.
منذ انطلاق صافرة البداية، تميزت البطولة بمستوى فني مشرف قدمته الفرق المشاركة، حيث ساد الانضباط وروح التحدي، مما أضفى طابعًا تنافسيًا شيقًا، وشهدت المباريات أداءً لافتًا ومبهرًا عكس مدى الجدية التي يتحلى بها اللاعبون المشاركون، الذين يمثلون مؤسساتهم بعزيمة وحرص على تقديم أفضل المستويات، وقد أسفرت هذه المنافسات المتوالية عن تأهل نخبة من الفرق إلى دور الثمانية، الذي يُنتظر أن تنطلق مبارياته بعد غد وسط تطلعات كبيرة لمواصلة المشوار نحو النهائي المرتقب، والمقرر إقامته في نهاية شهر أبريل الجاري، ليشكل تتويجًا لهذه النسخة الاستثنائية من البطولة.
وقد نجحت الفرق التالية في حجز بطاقاتها إلى المرحلة الحاسمة وهي: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة العمل، وجهاز الضرائب، وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبنك صحار، وبنك مسقط، وشركة ليفا للتأمين، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التربية والتعليم، وخدمات الأمن والسلامة، وOQ RPI Muscat، وبنك نزوى، وشركة أونك، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وشركة ترانزم للمناولة، ومكتب محافظ جنوب الباطنة. تسعى هذه الأسماء البارزة لتأكيد ريادتها في الجانب الرياضي، عبر التنافس النزيه على المستطيل الأخضر.
ولا تقتصر أهمية هذه البطولة على كونها حدثًا رياضيًا فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى أبعاد اجتماعية وتنظيمية أوسع، فهي تهدف بالدرجة الأولى إلى توثيق روابط التعاون والشراكة بين جامعة السلطان قابوس وبين مؤسسات الدولة المختلفة، من خلال خلق مساحات مشتركة للتفاعل البنّاء وتعزيز العلاقات بين الموظفين في أجواء ودية، كما تسعى البطولة إلى تحفيز الموظفين وتشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي ونشط، وإبراز أهمية ممارسة الرياضة كوسيلة فعالة لتحسين الصحة الجسدية والنفسية، وتخفيف ضغوط العمل، وكسر الجمود الذي قد تفرضه روتينية الحياة الوظيفية.
الجدير بالذكر أن هذه البطولة باتت تشكل تقليدًا رياضيًا سنويًا تنتظره المؤسسات والموظفون بشغف، نظراً لما تحمله من قيم ومبادئ نبيلة تسهم في ترسيخ الروح الرياضية، وتعزز مفاهيم العمل الجماعي والتعاون والمثابرة.
وفي ظل هذه الأجواء الحماسية، تتطلع الجماهير إلى مشاهدة مباريات دور الثمانية التي من المرتقب أن تكون على قدر عالٍ من الإثارة والتشويق، في ظل تقارب المستويات وتكافؤ الفرص بين الفرق المتأهلة، التي أظهرت جميعها رغبة حقيقية في المضي قدمًا نحو منصة التتويج.