خبير يكشف طرقاً مبتكرة لتنمية مهارات المعلمين خلال الإجازة.. وأثرها على النظام التعليمي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن إجازة منتصف العام الدراسي تعد فرصة ذهبية للمعلمين لتنمية روح الإبداع لديهم، لان ذلك سيساعدهم على أداء وظيفتهم بشكل أفضل وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة، مشيرًا إلى أن دور المعلم يتجاوز مجرد تدريس المواد الدراسية إلى أن يكون دورًا تربويًا يساهم في تنمية شخصية الطلاب وإعدادهم لمواجهة التحديات الحياتية.
وأوضح رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن المعلم يلعب دورًا مهمًا في توجيه وإرشاد الطلاب، حيث يقوم بتنمية القيم الإنسانية والأخلاقية لدى الطلاب، ويعتبر المعلم مرشدًا يسهم في بناء شخصيات الطلاب وتحفيزهم على الابتكار والتفكير النقدي.
تحسين جودة التعليموشدّد الخبير التعليمي، على أهمية تحسين جودة التعليم، ويرى أن تحقيق ذلك يتطلب تركيزًا على تطوير وتحسين كفاءة المعلم، حيث يجب أن يكون المعلم قوة دافعة للتعلم والتطوير المستمر للمهارات التدريسية.
الدعم اللازمومن أجل تحقيق هذه الأهداف، حث الدكتور رضا مسعد، على توفير الدعم اللازم للمعلمين، ويتضمن هذا الدعم توفير الفرص التعليمية المستمرة، وورش العمل، والتدريب على استخدام التكنولوجيا في التعليم، من خلال:
المشاركة في الندوات وورش العمل:
يجب علي المعلمين المشاركة في الندوات وورش العمل التي تنظم خلال فترة الإجازة لتطوير مهاراتهم واكتساب أفكار جديدة.
القراءة:
يجب علي المعلمين قراءة الكتب والمجلات التربوية المتخصصة في مجال التعليم لتوسيع آفاقهم واطلاعهم على أحدث الأساليب التربوية.
السفر:
يمكن للمعلمين السفر إلى بلدان جديدة للتعرف على ثقافات وحضارات مختلفة، مما يساعدهم على تحسين مهارات التواصل لديهم واكتساب أفكار جديدة.
ممارسة الهوايات:
يجب علي المعلمين ممارسة هواياتهم المفضلة خلال فترة الإجازة، مما يساعدهم على الاسترخاء والتخلص من التوتر.
ابتكار طريقة جديدة لتدريس موضوع معين:
يجب علي المعلمين ابتكار طريقة جديدة لتدريس موضوع معين لتشجيع طلابهم على المشاركة والتعلم.
التطوير المهنيوأشار رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، إلى ضرورة تطوير المعلمين مهنيًا، وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة لتكون تجربة التعلم أكثر إثراءً وفعالية.
في ختام تصريحه، أكد الخبير التربوي، علي أهمية الاستثمار في المعلمين كمفتاح لتحسين جودة التعليم وتطوير المجتمع، موضحًا أن تعزيز روح الإبداع خلال فترة الاجازة وتوفير الدعم اللازم يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحقيق تحسينات جوهرية في المنظومة التعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع التعليم إجازة منتصف العام الدراسي دور المعلم المواد الدراسية
إقرأ أيضاً:
منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأشار الوزير إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيلهم لسوق العمل، وصقل خبراتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، مشيرًا إلى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي، مما يؤكد على زيادة الأمن والأمان في سيناء، فضلًا عن زيادة عدد الكليات لتقديم العديد من التخصصات المتنوعة، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، وذلك في إطار تحقيق الدور الخدمي والتعليمي والمجتمعي للجامعة، حيث تستهدف الجامعة أن تكون منارة للعلم وقاطرة للتنمية في شمال سيناء، مشيرًا إلى الدور الفعال لمركز كرياتيفا الذي يعد نتاجًا للتعاون بين الجامعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يتم توفير تدريبات مجانية للطلاب والخريجين لتأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة لخدمة هذه الفئة والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم، فضلًا عن الدور المهم لمركز رفع الجدارات بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأشار رئيس جامعة العريش إلى أنه سيتم بدء إنشاء المجمع الطبي الجديد للجامعة على مساحة 50 فدانًا، وسيضم المستشفى الجامعي، ومستشفى الطوارئ، وكلية الصيدلة، وكلية التمريض، وعيادات متنوعة، بالإضافة إلى مكان مخصص لاستضافة الأطباء وفرق التمريض، مؤكدًا اهتمام الجامعة بتوفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لأهالي سيناء بطريقة ميسرة، وتنظيم وتعزيز الرعاية الصحية في سيناء كنظام صحي فعال ومتكامل، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة، فضلًا عن رفع كفاءة العديد من المباني واستمرار أعمال التطوير لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
وأضاف الدكتور حسن الدمرداش أن الجامعة تنفذ العديد من المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية، إلى جانب تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتحديث منظومة الأمن لتسهيل دخول الطلاب إلى الحرم الجامعي إلكترونيًا، فضلًا عن قرب الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتنفيذية لمبنى كلية الحاسبات والمعلومات، وتزويد مباني الجامعة بالأجهزة التكنولوجية الحديثة والمعدات المطلوبة، بما يسهم في تهيئة بيئة ملائمة لتطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى الاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة وتدريب الطلاب عمليًا لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، لافتًا إلى تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، وإطلاق قوافل تنموية شاملة، وحملات للتبرع بالدم، وتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز وعي الطلاب.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الدولة تواصل تقديم الدعم للجامعات الحكومية التي وصل عددها إلى 28 جامعة بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى انضمام الجامعات للتحالفات الإقليمية والتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والبحثية والصناعية، تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن إطلاق القوافل الطبية، وذلك في إطار تنفيذ الدور المجتمعي للجامعات في تنمية المجتمع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة العريش تمثل إضافة للتنمية في قطاع التعليم الجامعي بمحافظة شمال سيناء، حيث تزخر الجامعة بالكوادر البشرية المتميزة، وتقدم برامج دراسية متنوعة تواكب متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين وتزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين، دعمًا لجهود الدولة في تنمية سيناء.
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حَظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".