ستكشف شركة "ألماس – أنتاي" الروسية في معرض World Defense Show الدفاعي الدولي في الرياض عن أحدث النماذج لمنظومات الدفاع الجوي.

وقال الناطق باسم الشركة:" ستشارك شركة "ألماس – أنتاي" في الفترة ما بين 4 و8 فبراير الجاري في معرض World Defense Show الدفاع الدولي الذي سيقام في الرياض، حيث ستكشف الشركة عن نماذج من منظومات الدفاع الجوي المتوسطة المدى "إس – 350 إي، فيتياز" و"فيكينغ" ومنظومات الدفاع الجوي القصيرة المدى، وبينها منظومة "تور" للصواريخ المضادة للجو ومنظومة "تونغوسكا" للصواريخ والمدافع المضادة للجو ومنظومة "تايفون" للصواريخ والرشاشات المضادة للجو ومنظومة "كومار" للدفاع الجوي ومكافحة الدرونات البحرية.

severnveter.ru منظومة "تايفون" الروسية

يذكر أن منظومة "فيتياز، إس – 350 إي"  قادرة على إطلاق صواريخها إلى مسافة حتى 120 كيلومترا وتخصص لحماية المنشآت العسكرية والإدارية والصناعية من ضربات وسائل الهجوم الجوي الحديثة. ومن مميزات المنظومة قدرتها العالية على المناورة وتغيير الموقع خلال دقائق معدودة. وهناك ميزة هامة أخرى وهي عدم وجود أفراد طاقم عربات المنظومة في أثناء عملها.

أما منظومة "فيكينغ" المتعددة القنوات فإنها قادرة على تنفيذ طيف واسع من المهام، وتخصص لحماية المنشآت الهامة من الطائرات التكتيكية والاستراتيجية الحديثة والمستقبلية، بما فيه الطائرات الشبحية. ويمكن التحكم عن بعد في كافة الوسائل القتالية للمنظومة.

aif.ru منظومة "كومار"

وتكشف الشركة لأول مرة عن نسخة مطورة من منظومة "كومار" القصيرة المدى التي لا تستخدم لصد الهجوم الجوي فحسب بل ولمكافحة المسيّرات البحرية، وذلك بفضل تزويدها بصواريخ "أتاكا" المضادة للسفن.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: صواريخ الدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

خطط روسية لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى مستوى غير مسبوق

أظهرت مسودة خطة الميزانية التي نشرت، الإثنين، أن روسيا تخطط لزيادة إنفاقها الدفاعي بنحو 30 بالمئة العام المقبل، مع تحويل مزيد من الموارد لتمويل غزوها لأوكرانيا.

وزادت موسكو إنفاقها العسكري إلى مستويات لم تشهدها منذ عهد الاتحاد السوفيتي، مع زيادة سرعة تزويد الجيش بالصواريخ والمسيرات ودفع رواتب مجزية لمئات الآلاف من جنودها الذين يقاتلون على الخطوط الأمامية.

وورد في وثيقة نشرت على الموقع الإلكتروني لمجلس الدوما (البرلمان)، أن الزيادة المخطط لها في الإنفاق سترفع ميزانية الدفاع الروسية إلى 13,5 تريليون روبل (145 مليار دولار) في عام 2025.

ولا يشمل هذا الرقم بعض الموارد الأخرى الموجهة للحملة العسكرية، مثل الإنفاق الذي يوضع في خانة "الأمن الداخلي"، وبعض النفقات المصنفة على أنها "سرية للغاية".

وسيشكل الإنفاق المشترك على الدفاع والأمن نحو 40 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي في روسيا، الذي من المتوقع أن يبلغ 41,5 تريليون روبل في عام 2025.

وقبل إرسال مشروع الميزانية إلى البرلمان الروسي، أعلنت موسكو عن زيادة في الاستثمار والرعاية الاجتماعية إلى جانب زيادة الإنفاق العسكري.

وقال وزير المالية، أنطون سيلوانوف، خلال اجتماع حكومي، الأسبوع الماضي، إن "الأولوية القصوى" للميزانية هي "الدعم الاجتماعي للمواطنين".

وتابع: "الأولوية الثانية هي توفير الإنفاق على الدفاع والأمن، وتوفير الموارد للعملية العسكرية الخاصة، ودعم أسر المشاركين في العملية العسكرية الخاصة"، مستخدما الاسم الرسمي للهجوم على أوكرانيا.

لكن الأرقام تشير إلى أن الإنفاق العسكري طغى على الإنفاق على مجالات أخرى من الاقتصاد. إذ يبلغ الإنفاق المخطط له على "الدفاع الوطني" أكثر من ضعف ما تم تخصيصه للمجالات التي تصفها موسكو بأنها "سياسة اجتماعية".

ومنذ عام 2022، ساهم الكرملين إلى حد كبير في إعادة توجيه الاقتصاد نحو المجهود الحربي، وتطوير المجمع الصناعي العسكري بسرعة عالية، لا سيما من خلال توظيف آلاف العاملين الجدد.

وعام 2024، ارتفعت الميزانية العسكرية الوطنية بنسبة 70 بالمئة تقريبا مقارنة بعام 2023، مما يمثل مع الاستثمارات الأمنية 8,7 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، حسب الرئيس فلاديمير بوتين، فيما يعد سابقة في تاريخ روسيا الحديث.

وقالت وزارة المالية الروسية في بيان، "إن الأولويات الرئيسية للميزانية (...) هي الوفاء بجميع الالتزامات الاجتماعية تجاه المواطنين، وضمان الدفاع عن البلاد وأمنها والسيادة التكنولوجية".

وإجمالا، سيرتفع الإنفاق الفدرالي عام 2025 إلى 41,500 مليار روبل (حوالي 400 مليار يورو) بزيادة قدرها 12بالمئة تقريبا في عام.

وقالت الوزارة الروسية إنه سيتم تخصيص "مبالغ كبيرة.. لتجهيز القوات المسلحة بالأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة، ودفع التعويضات ودعم مؤسسات المجمع الصناعي العسكري".

وردا على سؤال لفرانس برس، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن "جميع تعليمات الرئيس (بوتين) تنعكس في مشروع القانون هذا"، دون مزيد من التفاصيل.

وفي منتصف سبتمبر، أعلن بوتين أن "تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد"، و"دمج" المناطق الأوكرانية المحتلة، ضمن "أولويات" الميزانية.

وفي إشارة إلى أن الإنفاق العسكري لن ينخفض في الأشهر المقبلة، وقع بوتين مؤخرا مرسوما لزيادة عدد الجنود بنسبة 15بالمئة تقريبا، ليصل إلى 1,5 مليون جندي.

ولاستكمال ميزانيتها، خططت الحكومة في الأول من يناير لزيادة الضرائب على المداخيل المرتفعة والشركات، كوسيلة لمواصلة تمويل الهجوم في أوكرانيا والنفقات المرتبطة به.

مقالات مشابهة

  • عاجل: تفعيل منظومات دفاع روسية بمحيط منشاة نووية بإيران. والجيش الإسرائيلي يتوعد: سنقصف هذه الليلة بقوة
  • خطط روسية لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى مستوى غير مسبوق
  • اغتيال قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله
  • مسؤول سوداني يعلن عن مباحثات مع شركة كهرباء روسية حول مشروع ضخم
  • الشركة المسئولة تكشف نبأ إقالة مختار مديوني مطار الجزائر عبر بيان رسمي
  • دراسة حديثة تكشف كارثة عن السجائر الإلكترونية
  • مساعدات روسية لدعم منظومة القطاع الصحي في اللاذقية
  • الدفاع الجوي الأوكراني يدمر 15 مسيرة روسية خلال 24 ساعة
  • دراسة حديثة تكشف نوعا جديدا من الخلايا تعمل على تحسين وإصلاح الأنسجة
  • دراسة حديثة تكشف فوائد صحية مذهلة لقشر الموز