شركة روسية تكشف في الرياض عن نماذج حديثة من منظومات الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ستكشف شركة "ألماس – أنتاي" الروسية في معرض World Defense Show الدفاعي الدولي في الرياض عن أحدث النماذج لمنظومات الدفاع الجوي.
وقال الناطق باسم الشركة:" ستشارك شركة "ألماس – أنتاي" في الفترة ما بين 4 و8 فبراير الجاري في معرض World Defense Show الدفاع الدولي الذي سيقام في الرياض، حيث ستكشف الشركة عن نماذج من منظومات الدفاع الجوي المتوسطة المدى "إس – 350 إي، فيتياز" و"فيكينغ" ومنظومات الدفاع الجوي القصيرة المدى، وبينها منظومة "تور" للصواريخ المضادة للجو ومنظومة "تونغوسكا" للصواريخ والمدافع المضادة للجو ومنظومة "تايفون" للصواريخ والرشاشات المضادة للجو ومنظومة "كومار" للدفاع الجوي ومكافحة الدرونات البحرية.
يذكر أن منظومة "فيتياز، إس – 350 إي" قادرة على إطلاق صواريخها إلى مسافة حتى 120 كيلومترا وتخصص لحماية المنشآت العسكرية والإدارية والصناعية من ضربات وسائل الهجوم الجوي الحديثة. ومن مميزات المنظومة قدرتها العالية على المناورة وتغيير الموقع خلال دقائق معدودة. وهناك ميزة هامة أخرى وهي عدم وجود أفراد طاقم عربات المنظومة في أثناء عملها.
أما منظومة "فيكينغ" المتعددة القنوات فإنها قادرة على تنفيذ طيف واسع من المهام، وتخصص لحماية المنشآت الهامة من الطائرات التكتيكية والاستراتيجية الحديثة والمستقبلية، بما فيه الطائرات الشبحية. ويمكن التحكم عن بعد في كافة الوسائل القتالية للمنظومة.
وتكشف الشركة لأول مرة عن نسخة مطورة من منظومة "كومار" القصيرة المدى التي لا تستخدم لصد الهجوم الجوي فحسب بل ولمكافحة المسيّرات البحرية، وذلك بفضل تزويدها بصواريخ "أتاكا" المضادة للسفن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: صواريخ الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
رقم صادم.. دولة تستهلك "كيتامين" يكفي لتخدير 2 مليون حصان
أظهرت أرقام أن استخدام الكيتامين في بريطانيا نما أكثر من الضعف في غضون عام واحد، وهي كمية تكفي لتخدير نحو مليوني حصان.
وتكشف الأرقام الجديدة من وزارة الداخلية أن ما يقرب من 25 طناً من العقار، المعروف أيضاً باسم K أو Special K، تم استخدامه في عام 2024 - ارتفاعاً من 10.6 طن في العام السابق، وفق صحيفة "ميترو".
وفي الوقت الحالي، يعد الكيتامين بديلاً أرخص بكثير من المخدرات الأخرى مثل الكوكايين، حيث يكلف العقار، المستخدم أيضاً كمهدئ للخيول، حوالي 10 جنيهات إسترلينية للغرام، بينما يكلف الكوكايين أكثر من 60 جنيهاً إسترلينيا للغرام.
وتأتي الأرقام، من دراسة أجريت على مراكز معالجة مياه الصرف الصحي، حيث تنتهي بقايا المخدرات.
ويمكن حقن الكيتامين إما كسائل أو استنشاقه كمسحوق، وهو يشوه حواس المستخدم، مما قد يجعله يشعر بالانفصال عن محيطه أو حالة تشبه الحلم.
ووجدت الأبحاث الطبية أن الحقن به مرتين أسبوعياً، يمكن أن يقلل من تأثير الاكتئاب الشديد، لكن هذا لا يغير حقيقة أنه يمكن أن يكون له آثار صحية خطيرة إذا تم تناوله على المدى الطويل.
وقد يحدث تلفاً شديداً في المثانة، مما يجعل الناس بحاجة إلى المرحاض كل نصف ساعة، وتلف الذاكرة قصيرة وطويلة المدى، وزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، وربما حتى تلف الكبد، نتيجة لإساءة استخدام الكيتامين.
ورفعت السلطات البريطانية بعد هذه الأرقام فئة الكيتامين، إلى مخدر من درجة "أ" بعد أن كان يصنف على أنه أقل درجة خطورة، وتأتي المراجعة بعد وفاة عدد من الشباب أو الانتحار بعد إدمانهم على الكيتامين.
تعاقب بريطانيا على توريد أو إنتاج الكيتامين بعقوبات صارمة تصل إلى السجن لمدة 14 عاماً، أو غرامة غير محدودة، أو كلاهما معاً