حلقة عمل تستعرض نتائج تقييم خدمات الصحة العامة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
"عمان": استعرضت حلقة عمل نظمتها وزارة الصحة بفندق أنترسيتي أمس نتائج تقييم خدمات الصحة العامة وبناء وتحديد القدرات في سلطنة عُمان مع الإشارة إلى تجربة مماثلة في أوروبا، والسمنة من منظور تعزيز الصحة، والنتائج والتوصيات بشأن السمنة من منظور تعزيز الصحة، وطرق تحسين قدرات الصحة العامة وتعزيز الصحة في سلطنة عُمان.
وتضمن برنامج الحلقة كلمة للدكتور قاسم السالمي مدير عام التخطيط والدراسات بوزارة الصحة قال فيها: إن البحث العلمي أصبح ضرورة وليس بذخا علميا، والبحث في الدول النامية ليس رفاهية ولكنه ضروري لخطط التنمية، ويتطلب فهما حقيقيا وعميقا للمشكلات الصحية للتغلب عليها وحسن استخدام الموارد المتاحة، وضمان أكبر عائد بمشاركة العديد من القطاعات.
وأشار إلى أن نتائج البحوث الصحية توجه النظام الصحي لصياغة وتنفيذ السياسة الصحية وتقديم الخدمة الصحية التي تؤدي إلى تحسين صحة المجتمع وعدالة توزيع الخدمات.
وأضاف: من أهم الدوافع لتنفيذ البحوث بوزارة الصحة هو تلبية احتياجات الوزارة في التخطيط لتحليل الوضع الصحي وفهم المشكلات الصحية واختيار أفضل البدائل للتدخل، وذلك بمتابعة وتقييم خطط التنمية الصحية، وفي هذا الإطار يأتي تنظيم هذه الحلقة تسليطا للضوء على أبرز ما توصل إليه أحد هذه البحوث الاستراتيجية في مجال خدمة الصحة العامة.
استهدفت الحلقة جميع واضعي السياسات الصحية الذين يعملون في أنشطة تعزز الصحة في سلطنة عمان والجهات المعنية بتعزيز الصحة ومديري العموم ورؤساء برامج الصحة العامة، وحاضر خلالها محاضرون متخصصون من وزارة الصحة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر السمنة» بنزوى يناقش تحسين نتائج الجراحات
افتتحت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الأول لجراحة السمنة في سلطنة عُمان الذي ينظّمه نادي جراحات السمنة الدولي بالتعاون مع الرابطة العُمانية لجراحة السمنة والأمراض الأيضية ومستشفى نزوى، وذلك في فندق إنترسيتي بولاية نزوى، بمشاركة مجموعة من الأطباء والخبراء البارزين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
يتضمن برنامج المؤتمر جلستين رئيسيتين، حيث تناقش الجلسة الأولى مضاعفات تكميم المعدة وتطور التعامل معها في عام 2025، بينما تتناول الجلسة الثانية قضايا معقدة وجدل علمي حول جراحات السمنة المختلفة، بالإضافة إلى جلسات حوارية مفتوحة مع الخبراء.
ويختتم المؤتمر أعماله بجلسة نقاشية تفاعلية تجمع مجموعة من الأسماء اللامعة في هذا المجال، بهدف وضع تصورات علمية مستقبلية لتحسين نتائج جراحات السمنة في المنطقة.
وعن المؤتمر أوضح الدكتور بدر بن أفلح الحضرمي قائلا: نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات الرئيسية التي تواجه جراحة السمنة اليوم، مع التركيز على كيفية التعامل مع المضاعفات وتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى بما يتماشى مع التطورات العالمية.
وأشار الدكتور هارس خواجة إلى ما يميز مؤتمر هذا العام هو الطابع العملي المكثف، حيث يتضمن جلسات نقاشية وعروض فيديو تعليمية يقدّمها خبراء دوليون، مما يوفر فرصة حقيقية لتعزيز مهارات الأطباء الجراحين ورفع كفاءة الأداء السريري.
وأشار الدكتور خالد بن سعيد العامري استشاري ورئيس قسم الجراحة العامة بمستشفى نزوى إلى أهمية التعاون العلمي الدولي، قائلا: إن مشاركة الخبراء من دول الخليج، والمملكة المتحدة، ومصر، وفرنسا تضيف بُعدًا عالميًا للمؤتمر، وتفتح المجال لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بما يخدم تطوير نظام الرعاية الصحية في سلطنة عُمان، كما يعتبر هذا المؤتمر نقطة انطلاق مهمة لتوحيد جهودنا في رفع الوعي حول جراحة السمنة وتعزيز الوقاية والتعامل مع مضاعفاتها.
وأضاف العامري: إن استضافة هذا المؤتمر في سلطنة عُمان، وتحديدًا في ولاية نزوى، تحمل دلالة خاصة، فولاية نزوى كانت ولا تزال منارة للعلم والثقافة، ومركزًا للحراك الفكري والعلمي عبر العصور، ويعكس احتضانها لهذا الحدث العلمي البارز دورها الريادي في دعم مجالات المعرفة والصحة وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للابتكار الطبي.
من جانبه نوّه الدكتور محمد بن سعيد العبري استشاري جراحة السمنة بالمستشفى السلطاني إلى أن المؤتمر يمثل فرصة قيمة لتعزيز مستوى المعرفة والمهارات الطبية لدى المتخصصين في جراحة السمنة في سلطنة عُمان، معبّرًا عن فخره باستضافة مستشفى نزوى لهذا الحدث الكبير.
وأكد الدكتور أسامة طه أستاذ الجراحة بجامعة القاهرة، عن أهمية المؤتمر قائلا: المنصة التي يوفرها هذا المؤتمر تتيح لنا مناقشة القضايا الطبية المهمة المتعلقة بجراحة السمنة، مع استعراض المستجدات التقنية والتطورات في إدارة المضاعفات، وهي فرصة للتواصل مع زملائنا في المنطقة وتبادل الخبرات.