“هيومن رايتس ووتش” تحذر من خطر تعجيل المجاعة في غزة مع تعليق مساعدات “الأونروا”
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
#سواليف
قالت ” #هيومن_رايتس_ووتش” إنه ينبغي للحكومات مواصلة تمويل ” #الأونروا ” نظرا لدورها في تجنب #كارثة_إنسانية و #خطر_المجاعة في قطاع #غزة، رغم مزاعم مشاركة 12 من موظفيها في هجوم “حماس”.
وقالت أكشايا كومار، مديرة المناصرة لشؤون الأزمات في “هيومن رايتس ووتش” إن “الادعاءات ضد موظفي الأونروا خطيرة ويبدو أن الأمم المتحدة تتعامل معها بجدية.
ولفتت إلى أنه “رغم تزايد مخاطر المجاعة والأمر الملزم الصادر عن المحكمة الدولية في قضية تتعلق بالإبادة الجماعية، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي الآن أنه سيسعى بشكل سافر إلى إغلاق الوكالة الأممية التي تتحمل المسؤولية الأكبر في تقديم المساعدات المنقذة للحياة”، مشددة على أنه “ما لم تتراجع الحكومات عن قراراتها بتعليق مساعداتها للأونروا، القناة الإنسانية الرئيسية إلى غزة، فإنها تخاطر بالمساهمة في الكارثة الحالية”.
مقالات ذات صلة تحذير من الغذاء والدواء بخصوص مكمل غذائي 2024/02/01وحتى 31 يناير 2024، جمدت 18 حكومة، شكلت مساهماتها تاريخيا أكثر من ثلاثة أرباع ميزانية الوكالة، مساهماتها استجابة لهذه الادعاءات.
هذا ويلجأ أكثر من مليون فلسطيني نازح في غزة في مرافق تابعة للوكالة أو حولها وسط الأعمال القتالية الحالية، ويعتمد عدد كبير منهم على الوكالة للحصول على المساعدات الإنسانية الضرورية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيومن رايتس ووتش كارثة إنسانية خطر المجاعة غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: الأوضاع في غزة كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر
قالت القائم بأعمال مدير إعلام أونروا، إيناس حمدان، إنَّ الأوضاع في قطاع غزة كارثية جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة، موضحة أنَّ الطرق البرية هي الأكثر فاعلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكشفت القائم بأعمال مدير إعلام أونروا للقاهرة الإخبارية، أنَّ ما يدخل من وقود إلى قطاع غزة يمثل 14% فقط مما تحتاج إليه الوكالة، مؤكدة أنَّ تعاونًا مشتركًا بين الوكالة والمنظمات الأممية الأخرى قائم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مستطردة: «لم نصل بعد إلى الحد المطلوب من المساعدات بالقطاع من مواد غذائية ووقود ومستلزمات طبية».
وترى القائم بأعمال مدير إعلام أونروا للقاهرة الإخبارية، أنَّ إضعاف الوكالة وتفكيكها يعني تصفية قضية اللاجئين، قائلة: «لدينا 13 ألف موظف في قطاع غزة لأداء مهمة الوكالة الأممية بتقديم الخدمات للفلسطينيين».