باحث بالمركز المصري: غزة تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الوضع في قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن هناك آلاف الشهداء، وعشرات الآلاف من المصابين، كما تصل نسبة النزوح من قطاع غزة وصلت إلى نحو 80% خصوصًا من مناطق الشمال باتجاه الجنوب.
الوضع في قطاع غزةوأضاف فوزي في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز" أن الاحتلال دمّر 80% من البنى التحتية الأساسية لقطاع غزة، ووفقًا لوصف العديد من الدوائر الأممية فإن العمليات العسكرية الإسرائيلية جعلت قطاع غزة غير صالح للحياة، وبالتالي كان الحراك الدولي يركز خلال الأيام الماضية على الملف الإنساني باعتباره أولوية كبيرة الآن ومستهدفًا رئيسيًا.
كما أشار إلى أن إسرائيل توظف الملف الإنساني كأحد أسلحة الضغط على الشعب الفلسطيني، سواء من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض مناطق قطاع غزة مع عرقلة دخول المساعدات بشكل عام، والمنظومة الدولية لا تخلو من التناقضات فيما يخص الملف الإنساني في قطاع غزة
وقال فوزي، إن هناك جهود من الأمم المتحدة وبعض الأطراف العربية وعلى رأسها مصر للتعامل بجدية مع الملف الإنساني في غزة، في الوقت الذي تنساق فيه بعض الدول الغربية وراء السردية الإسرائيلية الكاذبة الباطلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الوضع في قطاع غزة اكسترا نيوز العمليات العسكرية الإسرائيلية الملف الإنسانی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».