التاريخ يا نشامى.. نصف النهائي يا أردن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الدوحة (أ ف ب)
يقف منتخب الأردن على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم في قطر، عندما يلتقي طاجيكستان الجمعة في انطلاق منافسات الدور ربع النهائي التي تشهد مواجهة نارية بين كوريا الجنوبية وأستراليا.
على ملعب أحمد بن علي، سيستند الحسين عموتة المدير الفني لمنتخب «النشامى» على المعنويات العالية التي اكتسبها لاعبوه بعد الفوز المثير على العراق 3-2 في الدور ثمن النهائي، وبلغ الأردن دور الثمانية للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي الصين 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري وقطر 2011 بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد وهو أفضل إنجاز للكرة الأردنية.
ويتسلح عموتة بفعالية خطه الهجومي المكون من الثلاثي موسى التعمري، يزن النعيمات وعلي علوان، لكنه قد يواجه صعوبات كبيرة أمام دفاع المنتخب الطاجيكي الذي استقبلت شباكه 3 أهداف في 4 مباريات.
وتطرق عموتة إلى المباراة في المؤتمر الصحفي عشية المباراة بقوله «مباراة هامة بالنسبة إلينا تفصلنا عن نصف النهائي مباراة لن تكون سهلة، واجهنا المنتخب الطاجيكي قبل فترة وتعادلنا معه، التحضيرات تسير بطريقة جيدة، المعنويات مرتفعة لدى اللاعبين ويتعيّن علينا الانتباه الى الجزئيات»، وختم «لديّ ثقة كبيرة بالمجموعة لكي تقدم أداء جيداً يسمح لنا ببلوغ نصف النهائي».
وسجل كل من موسى التعمري المحترف بنادي مونبلييه الفرنسي ومحمود مرضي لاعب الحسين إربد هدفين في المباراة الافتتاحية أمام ماليزيا، لكن كلاهما صام عن التسجيل في ثلاث مباريات متتالية (غاب التعمري عن مواجهة البحرين كليا)، شهدت تألق يزن النعيمات المحترف في نادي الأهلي القطري بتسجيله هدفين في شباك كوريا الجنوبية والعراق.
وسيكون نزار الرشدان الغائب الأبرز في صفوف الأردن بسبب تراكم الإنذارات، حيث نال البطاقة الصفراء الثانية، بعد احتفاله بتسجيل هدف الفوز في مرمى العراق في الوقت بدل الضائع، ويغيب كذلك المهاجم حمزة الدردور أفضل هداف بتاريخ منتخب الأردن (35)، بعدما قرر الجهاز الفني استبعاده، بسبب مخالفة الضوابط والتعليمات الداخلية، إذ ظهر يدفع أفراد الجهاز الفني في المباراة الأخيرة.
وتأهل الأردن للدور ربع النهائي بعد حلوله ثالثاً في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، خلف البحرين 6 نقاط، كوريا الجنوبية 5 نقاط، قبل تجاوز العراق 3-2 في الدور ثمن النهائي.
في المقابل، يعتبر منتخب طاجيكستان الحصان الأسود في البطولة بعد تخطيه الدور الأول، ثم تحقيقه مفاجأة من العيار الثقيل بعد إقصائه نظيره الإماراتي بركلات الترجيح 5-3 بعد التعادل 1-1، ويُعتبر الوصول للدور ربع النهائي إنجازاً كبيراً لمنتخب طاجيكستان الذي يشارك في نهائيات كأس آسيا لأول مرة في تاريخه، ويُعدّ إنجازه القاري الوحيد الفوز بكأس التحدي الآسيوي عام 2006.
ويطمح الكرواتي بيتار شيجرت المدير الفني لمنتخب طاجيكستان بمواصلة مغامرته والوصول للمربع الذهبي، معتمداً على تألق الثلاثي وحيدات ازماتويت ونور الدين خامروكولوف وبارفيزدزون عمرباييف وسجل كل واحد منهما هدفاً في البطولة الحالية.
وتأهل منتخب طاجيكستان للدور ثمن النهائي بحلوله ثانياً في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، خلف المتصدرة قطر (9)، ومتفوقاً على الصين ولبنان.
والتقى المنتخبان الأردني والطاجيكي آخر مرة قبل شهرين ونصف في دواشنبي في افتتاح مشوارهما بتصفيات آسيا المشتركة لكأس العالم 2026 المقرّرة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وكأس آسيا 2027 في السعودية، حيث انتهت المواجهة بالتعادل 1-1.
وقبل ذلك، تفوّق منتخب الأردن في المواجهات مع نظيره الطاجيكي بثلاثة انتصارات مقابل خسارة حيدة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الأردن منتخب الأردن لكرة القدم النشامى منتخب النشامى كأس آسيا 2023 كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد تبحث التعاون مع طاجيكستان
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية سبل تعزيز برامج التبادل الطلابي مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، قولوف شيراليفيتش سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة والوفد المرافق له بمقر الجامعة، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في طاجيكستان.
وتطرق اللقاء إلى سبل تيسير التحاق طلبة طاجيكستان بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين.
واطلع قولوف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتعرف إلى مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، والتي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس الذي يعتبر الأول من نوعه في التسامح، بجانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
كما تعرف إلى جهود الجامعة ومبادراتها في استضافة العديد من المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش، والتي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج أبحاثهم حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح والسلام والتنمية.(وام)