نظريات المؤامرة تستهدف تايلور سويفت مجدداً
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تطال نظرية المؤامرة مجدداً نجمة الغناء تايلور سويفت، لكن هذه المرة إلى جانب كل من حبيبها نجم كرة القدم الأميركية ترافيس كيلسي والرئيس الأميركي جو بايدن.
وتنتشر في وسائل الإعلام منذ أشهر أخبار عن العلاقة التي تجمع نجمة البوب صاحبة الارقام القياسية في المجال الموسيقي ولاعب كرة القدم الأميركية في فريق “كنساس سيتي تشيفز”.
لكنّ ناشطين وشخصيات من اليمين الاميركي يبدون ارتياباً إزاء هذه العلاقة، ويطلقون نظريات مؤامرة بشكل واسع جداً وبطرق تتجاوز ما اعتُمد سابقاً.
وأُشير هذه المرة إلى أنّ قصة الحب هذه ملفقة وترمي إلى تمهيد الطريق لإعلان تايلور سويفت دعمها الديموقراطي جو بايدن قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وللهدف نفسه، تبدي جهات محافظة كثيرة قلقاً من أن تشهد مباراة “سوبر بول” (نهائي بطولة كرة القدم الأميركية) المرتقبة في 11 شباط/فبراير والتي سيشارك فيها فريق “كنساس سيتي تشيفز” بعد فوزه الاحد على فريق رافينز، عمليات تلاعب لضمان تفوق فريق “كنساس سيتي تشيفز”، لأنّ هذا الفوز سيدعم الرئيس الحالي.
– “تدخل في الانتخابات” –
وكتب الجمهوري فيفيك راماسوامي الذي كان مرشحا للبيت الأبيض قبل أن ينسحب معلنا تأييده دونالد ترامب، المنافس المحتمل لبايدن في الانتخابات المرتقبة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، عبر منصة إكس “أتساءل من سيفوز بمباراة سوبر بول الشهر المقبل”.
وأضاف “أتساءل ايضا عما إذا كان يتم التحضير لإعلان عن دعم مرشح رئاسي من جانب ثنائي جرى تشكيله بصورة مصطنعة، (للانتخابات الرئاسية) في الخريف”.
وكتب مايك كريسبي، وهو معلق مؤيد لترامب، أنّ “الجميع يعلم أن تايلور سويفت وترافيس كيلسي خدعة وأن مباراة سوبر بول ستُزَوّر”.
أما الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، فأكدت أن “عملية التدخل النفسي التي لجأ إليها الديموقراطيون مع تايلور سويفت (كانت) تجري بوضوح”.
ومن بين الأشخاص الذين يروّجون لهذه النظرية، ينتهز عدد كبير منهم الفرصة ليطلقوا على ترافيس كيلسي لقب “السيد فايزر” بأسلوب ازدرائي، بما أنّ لاعب كرة القدم روّج للقاح المضاد لكوفيد-19 الخاص بشركة “فايزر”.
ومنذ سنوات، تثير تايلور سويفت، التي لها ملايين المعجبين في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم، مشاعر حقد وكراهية لدى بعض اليمينيين.
– شائعات –
وبعدما أحجمت لفترة طويلة عن التطرق إلى ميولها السياسية، قررت سويفت كسر صمتها بإعلانها سنة 2018 أنها تؤيد مرشحَيْن ديموقراطيَّيْن في ولاية تينيسي.
وفي العام 2020، أعلنت رسميا دعمها جو بايدن ضد دونالد ترامب، متهمة الجمهوري بأنه “عزز مسألتي تفوق العرق الأبيض والعنصرية طيلة ولايته” الرئاسية.
وفي حين أنه يصعب تقييم التأثير الدقيق لهذا الدعم، تحظى النجمة بشعبية كبيرة بين صفوف الشابات المخوّلات التصويت.
وتتمتع بقدرة على استقطاب قسم من الفئة الشابة من خلال تشجيعهم على تسجيل أسمائهم للتصويت.
وعندما نشرت في أيلول/سبتمبر الفائت رسالة عبر إنستغرام تدعو فيها متابعيها الذين يزيدون عن 270 مليوناً، إلى تسجيل أسمائهم عبر منصة “فوت دوت اورغ”، أحصت المنظمة أكثر من 35 ألف تسجيل جديد في ذلك اليوم، في ارتفاع نسبته 23% عن الأسماء المُسجلة في اليوم نفسه قبل عام.
وكانت المغنية قد دافعت عن حقوق المثليين وعارضت قرار المحكمة العليا إلغاء الضمان الدستوري للحق في الإجهاض.
وقد تكون هذه المواقف ساهمت في ازدياد الشائعات ونظريات المؤامرة حولها، كتلك التي تزعم أنها أداة بيد البنتاغون أو أنها تمارس السحر خلال حفلاتها.
وخلال عطلة نهاية الاسبوع الفائتة، انتشرت صور إباحية مفبركة لسويفت عبر منصة “اكس”، ما تسبب بحظر موقت لكلمتي البحث “تايلور سويفت” في الشبكة الاجتماعية.
main 2024-02-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تایلور سویفت کرة القدم
إقرأ أيضاً:
وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد
لندن ـ "العُمانية": توفيت الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد، عن 91 عامًا، على ما أعلنت دار نشرها . وتعد باربرا تايلور برادفورد مؤلفة كتب حققت نجاحًا كبيرًا وتُرجمت حول العالم. وقالت دار "هاربر كولينز" على مواقع التواصل الاجتماعي إن باربرا تايلور برادفورد توفيت "بسلام" في منزلها "محاطة بأحبائها". وكانت برادفورد غزيرة الإنتاج؛ إذ كتبت حوالى أربعين رواية بيعت منها أكثر من 91 مليون نسخة، حملت أحدثها عنوان "The Wonder of It All" ونُشرت في عام 2023.
قال تشارلي ريدماين، الرئيس التنفيذي لدار "هاربر كولينز" إن "باربرا تايلور برادفورد كانت كاتبة استثنائية حقا، إذ غيّر كتابها الأول الذي حقق مبيعات كبيرة عالميا وحمل عنوان إيه وومان أوف سبستنس A Woman Of Substance، حياة الكثير من الذين قرأوه". هذا الكتاب الذي أطلق مسيرتها المهنية، بيع منه أكثر من 30 مليون نسخة، واقتُبس أيضًا في عمل تلفزيوني حصل على ترشيحين لجوائز إيمي التي توازي جوائز الأوسكار في مجال التلفزيون الأمريكي.
تتبع برادفورد رواياتها في كل مرة البنية السردية نفسها تقريبا؛ بطلة تسعى إلى تحقيق ذاتها رغم الصعوبات. كما تزخر كتبها بالقصص العائلية أكثر من تركيزها على الروايات الرومانسية. يشار إلى أن برادفورد ولدت في ليدز بوسط إنجلترا في مايو 1933، وبدأت حياتها المهنية ككاتبة في صحيفة "يوركشير إيفيننغ بوست" المحلية، قبل أن تتم ترقيتها لتصبح مراسلة، ثم انتقلت إلى لندن حيث عملت صحافية في "London Evening News"، وحصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 2007م.