محمد المشايخي: استطعنا بالإرادة والعزيمة أن نحقق الإنجاز
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عبر محمد المشايخي لاعب المنتخب الوطني البارالمبي لألعاب القوى عن سعادته بالحصول على ميدالية ذهبية في منافسات رمي الصولجان وقال: الحمد لله دائما وأبدا على هذا الإنجاز الذي أهديه لصاحب السمو وزير الثقافة والرياضة والشباب وإلى الشعب العماني ولعائلتي وللجنة البارالمبية العمانية وإلى كل الداعمين، مضيفا أن بطولة غرب آسيا البارالمبية من البطولات القوية التي تشهد منافسات حامية بين اللاعبين، ولكن ولله الحمد والمنة استطعنا بالإرادة والعزيمة أن نحقق الإنجاز الذي يليق بسلطنة عمان، وهي فاتحة خير ممتازة بالنسبة لي وتحضير جيد قبل بطولة العالم للألعاب البارالمبية بباريس القادمة واعتبر البطولة محطة من محطات التحضير والإعداد، والمشوار لا زال صعبا وأسلكه بمزيد من العطاء والعزيمة الصادقة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لهذا الوطن العزيز.
وأضاف: إن ثمرة هذا الإنجاز لم تأت من فراغ بل نتيجة جهد وعمل كبير ودعم متواصل سواء من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في اللجنة البارالمبية العمانية أو من الجهاز الفني الذي بذل جهودا كبيرة معنا للوصول إلى هذه المستويات، وكذلك الرغبة الأكيدة منا في الاستمرار المكثف للتدريبات رغم كل الصعوبات المحيطة، مؤكدا أن الإنجازات ستتواصل بإذن الله تعالى في السباقات والبطولات القادمة، كما يسرني أن أهنئ باقي زملائي لحصولهم على الميداليات الملونة والتي ستكون دافعا لنا جميعا لبذل المزيد من الجهود.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العمانية تجمع طهران وواشنطن مجددًا على طاولة المفاوضات
مسقط - الرؤية
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم، عن انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية في سلطنة عُمان، في إطار الجهود المتواصلة لإحياء الاتفاق النووي والحد من التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وتأتي هذه الجولة من المحادثات في ظلّ مساعٍ دولية حثيثة لإعادة الزخم إلى مسار المفاوضات النووية، وسط أجواء من الترقب الإقليمي والدولي. وتُعد سلطنة عُمان محطة دبلوماسية محورية، لما تحظى به من ثقة الأطراف كافة، وسجلّ حافل في تسهيل الحوار وتقريب وجهات النظر بين الدول.
ويُشار إلى أن سلطنة عُمان سبق أن لعبت دورًا بارزًا في مراحل سابقة من المفاوضات النووية، وأسهمت بدبلوماسيتها الهادئة في تمهيد الطريق للتفاهمات بين طهران وواشنطن، ما يعكس مكانتها المتنامية كوسيط نزيه وشريك موثوق في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتُجرى هذه الجولة في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة، وسط دعوات دولية لخفض التوتر وتجنب التصعيد، فيما لم تُصدر الأطراف المعنية حتى الآن تفاصيل رسمية عن جدول الأعمال أو طبيعة التقدم المحرز.