أعلن محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين،  اليوم الخميس، الخميس، بدء أعمال إحلال وتجديد مئذنة مسجد العارف بالله سيدي سالم البيلي أبو غنام والشهير بمسجد أبو غنام الأثري ببيلا، ضمن المرحلة الأخيرة من أعمال الصيانة والتطوير التي تتم بالمسجد الأثري، بالتعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، وتنفيذ الهيئة العربية للتصنيع.

وقال المحافظ، إنه تم البدء في إزالة مئذنة مسجد أبو غنام التي يبلغ طولها 25.25 متراً، نظراً لما كانت تُمثله من خطورة كبيرة على الأهالي، بعدما تبين وجود ميول كبير بها بانحراف 149 درجة من اتجاه الشمال وبمقدار 26 سم، بعد أنّ ظلت صامدة لسنوات طويلة.

وأكد نورالدين، أنّ قرار إزالة المئذنة جاء بعد أنّ تم تشكيل لجنة من وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار وبالتنسيق مع المركز القومي للبحوث بالقاهرة، ورأت اللجنة أنّ المئذنة تُشكل خطورة على المُحيطين بالمسجد، لذا قرّرت إزالتها على الفور، لافتاً إلي أنّه سيتم تصميم مئذنة على نفس طراز المئذنة القديمة التي تم إزالتها.

وأوضح المحافظ، أنّ أعمال صيانة وتطوير مسجد أبو غنام الأثري ببيلا قاربت على الانتهاء، ولم يتبقي سوى أعمال إحلال وتجديد مئذنة المسجد وبعض التشطيبات النهائية التي ستتم بالتزامن مع أعمال إحلال وتجديد المئذنة، تمهيداً لافتتاح المسجد قريباً أمام أهالي مدينة بيلا.

أشار رئيس مركز ومدينة بيلا أيمن غالي، إلى  متابعة أعمال الصيانة والتطوير التي تجري حالياً بمسجد «أبو غنام»، والاطلاع على نسب التنفيذ، منوهاً أنّه حرص على متابعة بدء أعمال إحلال وتجديد مئذنة المسجد الأثري، مع التشديد على تكثيف العمل للانتهاء من الأعمال في أقرب وقت ممكن، والالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لأعمال الصيانة والتطوير.

وأضاف أنّه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة بدء أعمال الرصف بالشوارع المحيطة بالمسجد والمؤدية إليه، كما سيتم أيضاً تنفيذ دهانات جميع أعمدة الإنارة والأسوار والبلدورات بمحيط مسجد أبو غنام، لإضفاء المظهر الجمالي والحضاري على المنطقة التي يقع بها المسجد.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بدء أعمال إحلال وتجديد مئذنة مسجد أبو غنام الأثري ببيلا محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين الهيئة العربية للتصنيع مسجد أبو غنام بدء أعمال

إقرأ أيضاً:

قراءات سريعة (١) المشكلة الفلسطينية

مِنَ الجيل الحالي مَنْ لا يعرِفُ كثيرًا عن الحرب الدائرة على أرض فلسطين بين شعبها و الاستعمار الصهيوني الذي تُمَثلْه ( إسرائيل ). فبعد أن صَدَرَ وعْدُ "بلفور" المشئوم في ٢٢ فبراير ١٩١٧م برغبةِ إنجلترا في تجميع اليهود مِنْ كُلِ حدبٍ وصَوْب، واختارت لهم فلسطين وطناً قومياً ( وهي في الحقيقة (إنجلترا) تريد اتقاء شرورهم بسبب ما يُحدِثونه مِن فِتَن في كل أرضٍ يطئونها ). تدفق المهاجرون إلى فلسطين (وأغلبهم مِنْ أوروبا ) منذ أصدر المؤتمر اليهودي الأمريكي في١٨ديسمبر ١٩١٨م قرارًا طلَبَ فيه انتداب بريطانيا عليها. واقترنت هِجْرَة اليهود الصهاينة بشراء الأراضي الزراعية الخصبة من أصحابها الفلسطينيين، مستغلين حاجتهم إلى المال حتي استحوز الصهاينة علي ٢١ ٪ من المساحة الزراعية تقريبا.

ووثْباً على الأحداث وبكلماتٍ بسيطة عن المشكلة الفلسطينية التي استنفدت أعواماً عديدة أنها ليست نزاعاً محلياً بين العرب ويهود إسرائيل المحتلين فقط بل إلى جانب ذلك فإن لبعض الدول الكبري وفي مقدمتها أمريكا مصالح في فلسطين تدفعهم لمساعدة إسرائيل في تثبيت أقدامها وزيادة قوتها العسكرية والاقتصادية لتكون لها الغَلَبة علي العَرَب مجتمعين (وهي تسعي كي لا يتحدوا أبداً بل تعمل علي تَفَرُّقهم ). فأهمية فلسطين ليست قاصرةً علي الناحية الاقتصادية. لكنها من حيث الموقع فهي بالغة الأهمية للدول الكبرى لكونها ملتقى قارات ثلات ( آسيا وإفريقيا وأوروبا ) وكانت قديما حلقة الوصل بين الإمبراطورية البريطانية و الهند.وفي "حيفا " تنتهي خطوط أنابيب البترول العراقي ومنها إلي البحر المتوسط لتصل لدول أوروبا. وبموقعها على البحر المتوسط تمثل إحدى البوابات الرئيسية للشرق، كما يُضيفُ إلى أهميتها وجود بُحيْرَة (البحر الميت) الغنية بالبوتاسيوم.

من ذلك نتبيَّن أهمية فلسطين مِنْ حيثُ الموقع. أمَّا أهميتها من الناحية التاريخية والدينية لمعتنقي أيٍّ مِن الرسالات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام، فقد كانت وجْهَة نَبي الله " موسى" عندما فَرَّ مِن بَطْشِ فرعون مصر، وللمسيحية هي مَسْقَط رأس المسيح "عيسى بن مريم" عليهما السلام، وللمسلمين فهي تَضُم المسجد الأقصى الذي أسرىٰ الله برسولِنا الكريم ﷺ إليهِ مِنَ المسجد الحرام.

(باختصار) وبطبيعة الحال تكوَّنَت فصائل مقاومة فلسطينية بأسلحةٍ غير متكافئة وإمكانيات هزيلة لا تُقَارَن بما يتدفَّق للمحتل الإسرائيلي من أسلحةٍ متطوِّرة، وآلاف المقاتلين (عصابات صهيونية) ومعونات من الدول صاحبة المصالح مع المُحتَل.

عقب إعلان البرلمان اليهودي قيام دولة إسرائيل ١٤مايو ١٩٤٨م خاض معها العرب حربا انتهت بهزيمتهِم التي لعبت خيانة بعضهم دورًا فيها، ومنذ ذلك التاريخ تمارس إسرائيل محاولاتها الإجرامية للاستيلاء على أجزاءٍ فلسطينية جديدة آخرها حرب الإبادة الجَماعية لسكان غَزَّة ( والتي تدعمها بالمال بعض الدول العربية للأسف ) وإجبار من يبقىٰ حيا على الهِجْرَةِ منها.

(نكمل لاحقاً)

مقالات مشابهة

  • سيراميكا كليوباترا يبدأ خطوات ضم غنام محمد من مودرن سبورت
  • 50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • مجلس النواب يوافق على منحة لتطوير وتجديد الخط الثانى للمترو
  • آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • اعتقال مرتكب واقعة طعن المسجد في فرنسا
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • قراءات سريعة (١) المشكلة الفلسطينية
  • انطلاق الدورة التدريبية للمرشحين للتعاقد بوظيفة "عامل مسجد" بأوقاف الفيوم
  • رئيس وزراء فرنسا يدين مقتل مصل في مسجد والشرطة تطارد الجاني
  • انفراجة قريبة| تعديلات جديدة تحرك ملف التصالح.. إحلال وتجديد للمباني المخالفة