تجمع العشائر: كلام مفتي الجمهورية إنذار مباشر للنواب السنة قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن تجمع العشائر كلام مفتي الجمهورية إنذار مباشر للنواب السنة قبل فوات الأوان، هنأ تجمع أبناء العشائر العربية في لبنان اللبنانيين عموماً والمسلمين بشكل خاص، بحلول السنة الهجرية الجديدة لعام 1445ه، راجياً ان يكون هذا .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تجمع العشائر: كلام مفتي الجمهورية إنذار مباشر للنواب السنة قبل فوات الأوان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هنأ تجمع أبناء العشائر العربية في لبنان اللبنانيين عموماً والمسلمين بشكل خاص، بحلول السنة الهجرية الجديدة لعام 1445ه، راجياً ان يكون هذا العام عام خير وسلام وتفريج للكربات والمحن التي يكتوي الشعب اللبناني بنارها”.
وتوقف التجمع في بيان له اليوم عند الكلام الاستثنائي الذي أعلنه مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، في رسالة رأس السنة الهجرية.
ورأى أن “شكل إنذاراً أخيراً ومباشراً للنواب المسلمين السنّة في البرلمان اللبناني، بعدما أقام عليهم الحجة الشرعية والدستورية والوطنية والخلقية في المرة الأولى خلال اللقاء التاريخي الذي عقده سماحته في دار الفتوى في 24 أيلول 2022 تحت عنوان: تعزيز الوحدة السنية الإسلامية والوطنية، وبقي لقاء يتيماً، وها هو اليوم يتوجه لهم بالمباشر بأن تفرقكم وتنازعكم وتشرذمكم، قد ضيّع رئاسة الجمهورية، وبات اليوم يشكل تهديداً مباشراً لموقع رئاسة الحكومة، وهذا يعني ان النواب السنة بالتحديد قد خانوا أمانة تمثيلهم للطائفة السنية وللوطن على السواء، وسيتحملون المسؤولية الوطنية والطائفية والخلقية التاريخية عن التفريط بالحقوق والمكتسبات الوطنية التي دفعت الطائفة أثماناً باهظة من خيرة رجالاتها وأبنائها الشهداء، في سبيل الحفاظ عليها وعلى وحدة لبنان وعروبته ومؤسساته الشرعية”.
واضاف البيان “لقد بات نواب السنة اللبنانيون بعد خطاب مفتي الجمهورية اليوم، ملزمين بوجوب توحيد موقفهم الوطني من الاستحقاقات الوطنية، وفي مقدمتها الاستحقاق الرئاسي، كخط دفاع أول عن لبنان الدولة وعن دستور الطائف وعن موقع رئاسة الحكومة، وإن لم يفعلوا قبل فوات الاوان، فلن يعود لهم خيار، إلا أن يبكوا كالنساء على ملك أضاعوه ليسوا أهلًا لولايته، ولم يكونوا يستحقونه وليسوا جديرين به، وهذا الكلام يحمّل أيضاً أبناء المسؤولية العملية والميدانية لإجبار النواب السنة على التوحد وعدم التفريط بالحقوق والمكتسبات الوطنية، لأن البلد والحال كذلك ذاهب إلى الظَّلام والويلاتُ والمَصائبُ المتوقعة على اللبنانيين جميعاً، لكننا سنكون الأكثر تضرراً ،واذا لم يكونوا على مستوى التحديات، فليرحلوا كما رحل غيرهم ولا يتحملوا مسؤولية الفشل التاريخي التي هرب منها من قبلهم”.
وتابع “لقد قال المفتي كلمته ونقول مع سماحته (لا تعطيل ولا تعديل للدستور، ونعم للتعاون والتسهيل)، والمراجع الدينية وعلى رأسها سماحة المفتي قاموا بكل ما عليهم، فليقم النواب كمعنيين بما يتوجب عليهم، وليطبق الطائف لمصلحة جميع اللبنانيين، ولا يغترّن أحد بالاستقواء ولا لغيره، فالواقعة إذا وقعت لا سمح الله- فهذه المرة سيكون سقوط الهيكل على الجميع وعلى الباغي ستدور الدوائر ، وما نحن عن عِبَر التفلت الامني المتنقل ببعيد”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
ثمَّن الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الموقف المصري الراسخ والحاسم في التعامل مع القضايا المصيرية المتعلقة بالقدس وفلسطين، مشيدًا بالحكمة والحسم الذي تنتهجه الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الحِصنَ المنيعَ ضد محاولات التهجير والضغوط المستمرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، مشددًا على الدور المحوري الذي تضطلع به الدولة المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان اليوم السبت، أهمية الأدوار التي تقوم بها كافة مؤسسات الدولة، والهيئات الوطنية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وكافة أطياف الشعب المصري، إلى التلاحم والتكاتف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة، دعمًا للموقف الوطني الثابت والراسخ في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وإيمانًا بحقهم التاريخي والمشروع في أرض فلسطين المباركة.
وشدد على أن هذا الموقف الأصيل يعكس المبادئ الراسخة لمصر في دعم القضايا العادلة ونصرة المظلومين، كما يرسخ لدور مصر المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، والحفاظ على حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة على أرضهم دون تهجير أو قهر.. حفظ الله مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا من كل مكروه وسوء، ووفقها دائمًا لنصرة الحق وإعلاء راية العدل، ونسأله سبحانه أن يمنَّ على فلسطين بالتحرير العاجل، وأن يرزق أهلها الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يشهد توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة "تريندز" ومركز سلام
مفتي الجمهورية يعزى تركيا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايا
مفتي الجمهورية يزور الدكتور نصر فريد واصل للاطمئنان على حالته الصحية