اجتماع ببروكسل لبحث أزمة المزارعين والمحتجون يواصلون حصارهم لمداخل باريس
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تتواصل الخميس حركة احتجاج المزارعين في فرنسا والتي اتسعت رقعة تحركها لتشمل بلدانا أوروبية أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا. وعجزت السلطات الفرنسية عن تهدئة غضب المزارعين الذين اعتبروا أن الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة الجمعة الماضية ووزير الزراعة مارك فينو الأربعاء والمفوضية الأوروبية غير كافية ومجرد حبر على ورق.
ويستمر حصار المزارعين للعاصمة الفرنسية باريس الخميس 1 فبراير/شباط، وتسيطر الشرطة على طرق الوصول إلى أكبر سوق للخضر والفاكهة في رانجيس. كما سينتقل الرئيس إيمانويل ماكرون إلى بروكسل لمناقشة الأزمة الزراعية الأوروبية على هامش قمة السبعة والعشرين.
اقرأ أيضاتوقيف نحو مئة مزارع في فرنسا على خلفية احتجاجاتهم والمفوضية الأوروبية تقدم تنازلات
وأعلن الإليزيه قبل قمة أوروبية استثنائية بشأن ميزانية الاتحاد الأوروبي والمساعدات لأوكرانيا أن الرئيس الفرنسي سيلتقي برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين صباحا لمناقشة "مستقبل الزراعة الأوروبية".
ولا يبدو أن المساعدات التي قدمتها الحكومة الفرنسية يوم الأربعاء، مثل امتيازات المفوضية الأوروبية بشأن الإراحة والواردات الأوكرانية، تجد استحسانا في نظر المزارعين الذين احتشدوا أيضا في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا.
وكان رجال الدرك الفرنسيون قد نشروا سياراتهم المصفحة على الطريق السريعة A6 بالقرب من سوق رانجيس الحيوي ومطاري شارل ديغول وأورلي في محاولة لمنع تعطيل المزارعين بجراراتهم لحركة السير على الطرق السريعة الرئيسية حول باريس.
خريطة توضح الطرق المؤدية لباريس وضواحيها التي قطعها المزارعون في احتجاجاتهم. © استوديو غرافيك فرانس ميديا موند بروكسلوقال منظمو فعالية احتجاجية للمزارعين في بروكسل الخميس الخميس إن مئات الجرارات تغلق بالفعل عدة شوارع في المدينة. وأعلن الاتحاد النقابي الزراعي الإيطالي الرئيسي، كولديريتي، أنه سيذهب إلى هناك مع ألف من أعضائه للتنديد بـ"الحماقات التي تهدد الزراعة".
ومساء الأربعاء، أغلق المزارعون الفرنسيون والبلجيكيون "معا" نقطة حدودية بين البلدين، ونددوا "بتشويه المنافسة" الذي أقرته اتفاقيات التجارة الحرة، ودعوا إلى "إعلانات قوية جدا" يوم الخميس.
التوترات حول سوق رانجيسوفي فرنسا، يواصل المزارعون الضغط على الطرق السريعة في جميع أنحاء باريس، حيث نشطت سبع نقاط تفتيش مساء الأربعاء، مما أعاق الوصول إلى العاصمة ولكن لم يمنعه تماما.
اقرأ أيضاتجار سوق رانجيس الحيوي متخوفون من تأثر الإمدادات بسبب احتجاجات المزارعين
تم رسم الهدف المعلن للتنسيق الزراعي الريفي، الذي لم تتبعه النقابات الأخرى، لغزو سوق رانجيس، الرئة الغذائية في منطقة باريس. وبعد ظهر الأربعاء تم القبض على 91 شخصا في وقت متأخر من بعد الظهر لدخولهم إلى أراضي سوق الجملة.
فرانس24/ وكالات
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج احتجاجات مزارعون فرنسا السياسة الفرنسية المفوضية الأوروبية للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب المغرب وليد الركراكي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة يواصلون الزحف نحو منازلهم في الشمال.. فيديو
يواصل أهالي غزة النزوح نحو الشمال في مواكب كبيرة ومسيرات بشرية تضم الآلاف، وتستمر حركة السيارات بشكل كبير على طريق صلاح الدين باتجاه الحاجز المؤدي إلى مدينة غزة وشمالها.
وتتدفق المركبات على مد البصر، حيث تحمل العديد من النازحين واحتياجاتهم الأساسية مثل الملابس الشتوية والفرشات التي اصطحبوها معهم إلى غزة، نظرًا للظروف الصعبة والمعقدة هناك.
أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة" مصر تُدخل 207 شاحنة تحمل المُساعدات لأهالي غزةومن وسط قطاع غزة وحتى حاجز نتساريم، تتجمع المركبات في ازدحام شديد بانتظار السماح لها بالدخول؛ إذ يبدو أن الناس، منذ يوم أمس، ينتظرون في هذه المنطقة، ولم يحين دورهم بعد للوصول إلى نقطة التفتيش، ما يدل على الكثافة الكبيرة للمركبات التي تتجه نحو غزة.
وفي اليوم الثاني من عودة النازحين، يتحمل الناس الجوع والبرد وارتفاع درجات الحرارة، حيث جاء كبار السن والمرضى والأطفال إلى هذه المنطقة عبر طريق صلاح الدين، الذي يعد الطريق المخصص للمركبات، وقد اضطر عدد كبير من المواطنين إلى النزول من سياراتهم والسير على الأقدام بسبب تعب الانتظار، خاصة كبار السن الذين يواجهون صعوبات في التنقل.
وتستمر المعاناة، حيث كانت الإجراءات اليوم بطيئة لتفادي أي احتكاك أو إصابات، خاصة بعد الحوادث المؤسفة التي وقعت يوم أمس، والتي أسفرت عن حالتي وفاة وعدد من الإصابات بسبب التدافع. يتحدث الناس عن مشقة السير لأكثر من 30 كيلومترًا من مناطق مختلفة وصولًا إلى غزة، حيث يعاني الجميع من طول الانتظار داخل المركبات، مما يزيد من تعبهم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتتحدث بعض السيدات عن معاناتهن، حيث يعبرن عن تعبهن ورغبتهن في العودة إلى منازلهن. هناك أيضًا من يحملون أطفالًا صغارًا، مما يزيد من صعوبة الوضع.
ورغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتسهيل الحركة، إلا أن الأعداد الكبيرة من النازحين، التي تقدر بمليون شخص، تتوافد باستمرار، مما يؤدي إلى ازدحام شديد.
في ظل هذه الظروف، يصر الفلسطينيون على العودة إلى منازلهم، رغم إدراكهم أن المناطق التي يعودون إليها تعاني من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية مثل الماء والكهرباء والطعام. يتحدث النازحون عن محاولاتهم لإقامة خيام فوق أنقاض منازلهم، في ظل عدم توفر أماكن مناسبة للإقامة.
وتستمر المعاناة في شمال غزة، حيث لا تزال المناطق تعاني من نقص حاد في المياه، مما يزيد من صعوبة الحياة هناك، ورغم كل هذه التحديات، يبقى الأمل في العودة إلى الوطن والعيش بكرامة.