24 ميدالية ملونة لمنتخب القوى لذوي الإعاقة بدورة ألعاب غرب آسيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الشارقة - خليفة الرواحي
عزز المنتخب الوطني لألعاب القوى حصيلة الميداليات التي حققها بإضافة 12 ميدالية ملونة جديدة منها 3 ذهبيات و6 فضيات و3 برونزيات، لترفع بعثة سلطنة عمان عدد الميداليات التي حصلت عليها من منافسات دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الرابعة إلى 24 ميدالية ملونة منها 5 ذهبيات و11 فضية و8 برونزيات في الدورة التي تستضيفها إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بنادي الثقة للمعاقين خلال الفترة من 27 يناير الجاري إلى 3 فبراير المقبل بمشاركة 12 دولة يمثلها 513 عضواً، من بينهم 382 لاعباً ولاعبة و131 مدرباً وإدارياً، يتنافسون في 7 ألعاب هي ألعاب القوة، وكرة الطاولة، والريشة الطائرة، وكرة الهدف، وكرة السلة للكراسي المتحركة، والبوتشيا، ورفعات القوة.
وشهدت مسابقات ألعاب القوى التي أقيمت بنادي الثقة للمعاقين منافسات قوية ومثيرة حيث استطاع لاعبونا تحقيق أرقام جيدة أهلتهم للفوز والوصول إلى منصات التتويج في عدد من المسابقات، وجاءت الميداليات الملونة الجديدة التي حققها المنتخب وقدرها 12 ميدالية على النحو التالي حقق المنتخب ثلاث ميداليات ذهبية جاءت عن طريق محمد المشايخي بتحقيقه ذهبية دفع الجلة بعد حصوله على مسافة 9.60، وجاءت الميدالية الذهبية الثانية عن طريق طالب البلوشي الذي حقق ذهبية رمي القرص F56 بعدما حقق مسافة 28.57، فيما جاءت الذهبية الثالثة عن طريق طه الحراصي الأول في الوثب الطويل بعدما حقق رقم 4.88، فيما جاءت الميداليات الفضية الـ6 عن طريق لاعبينا محمد القاسمي بتحقيقه فضية دفع الجلة، وفوزي سالم الحبيشي بتحقيقه فضية رمي الرمح فئة F54 بعدما حقق مسافة 20.10، وحقق سيف المقيبلي فضية 200 متر عدوا بعدما حقق 23.95 ثانية، وحققت راية بنت خميس العبرية من فئة F54 فضية رمي القرص بعدما حققت رقم 9.53، كما نالت أيضا راية بنت خميس العبرية من فئة F54 فضية الرمح بعدما حققت مسافة 8.87، وحققت إيمان تيسير الشامسية فضية رمي الرمح بعدما حققت رقم 12.19، فيما جاءت الميداليات البرونزية الثلاث عن طريق لاعبينا شيخة الحمادية التي حققت برونزيتين في رمي الرمح بعدما حققت رقم 8.22 وبرونزية القرص بعدما حققت رقم 8.12 متر، بينما أحرز قصي الرواحي برونزية الوثب الطويل بعدما حقق رقم 5.78.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بعدما حقق عن طریق
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية لتعزيز التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، الأحد، حلقة نقاشية حول "التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة"، تحت شعار "معًا لمجتمع أكثر شمولًا في سوق العمل بسلطنة عمان"، وبالشراكة مع وزارتي العمل والإسكان والتخطيط العمراني، وجامعة السلطان قابوس، والبنك المركزي، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واللجنة العمانية لحقوق الإنسان، والشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو".
رعى افتتاح الحلقة سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الروّاس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، بحضور عدد من ممثلي مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب حضور عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأقيمت هذه الحلقة بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الـ3 من ديسمبر، بهدف تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على جهود الجهات الحكومية والأهلية والخاصة لتمكينهم، ومشاركة قصص النجاح لهذه الفئة، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة لدعم مبادرات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب الخروج بتوصيات عملية تسهم في تحسين حياتهم وضمان مشاركتهم الكاملة في المجتمع.
وفي كلمة وزارة التنمية الاجتماعية، قالت لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط: أولت سلطنة عمان أولت اهتمامًا خاصًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وظهر ذلك جليًا من خلال برامج الرعاية والحماية والتأهيل والتدريب وإنشاء الآليات، وتسهيل الوصول إلى الخدمات والمنافع، وبرامج الدمج المجتمعي".
وتجوّل راعي افتتاح الحلقة في المعرض المصاحب للحلقة، والذي يضم منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، ثم شاهد راعي الحلقة والحضور عرضين مرئيين، الأول جسّد إمكانيات ومواهب الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الأعمال بعنوان "معًا لمجتمع أكثر شمولاً"، والثاني عن المبادرات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان "دعم وتمكين".
وشهدت الجلسة النقاشية الأولى تقديم 4 أوراق عمل، الأولى عن "الحقوق والتشريعات القانونية لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة"، وقدمها عبدالعزيز بن علي السعدي مدير دائرة الشؤون القانونية باللجنة العمانية لحقوق الإنسان، وقدمت ندى بنت مال الله الصادقية مديرة خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية ورقة العمل الثانية بعنوان "خدمات وبرامج التمكين والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة"، وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان "المؤسسات التعليمية وأهميتها في رفد السوق المحلي بكوادر من الأشخاص ذوي الإعاقة" قدمها معاذ بن خلفان الرقادي مسؤول الشؤون الأكاديمية للطلبة ذوي الإعاقة بجامعة السلطان قابوس، واختتم سعيد بن محمد الخروصي مدير دائرة التحليل بوزارة العمل الجلسة الأولى بورقة العمل الرابعة عن "جهود وزارة العمل لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل".
وتناولت الجلسة النقاشية الثانية خلال ورقتها الأولى "دور المؤسسات الخاصة في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة" لجمال بن عبود الحبسي رئيس قسم ثقافة المؤسسة بالشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو"، وقدمت بدرية بنت مسلم الجديدية المديرة المختصة لريادة الأعمال بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورقة العمل الثانية بعنوان "التسهيلات المقدمة لرواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة"، وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان "جهود البنك المركزي العماني في توفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات المصرفية" قدمتها رانيا بنت عيسى الزدجالية مديرة دائرة تطوير القطاع بالبنك المركزي العماني.
واختتمت الجلسة النقاشية الثانية بورقة العمل الرابعة بعنوان "الواقع والمأمول" لسعاد بنت حمود الصوافية معلمة بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وعضوة بجمعية النور للمكفوفين.
وتضمنت الفعالية استعراض قصة نجاح لزينب بنت محمد الحراصية أخصائية إحصاء بمكتب الاستراتيجية العمرانية بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني كنموذج للتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.