تنظيم زيارات بين جمعية “رجال الأعمال” وطلاب جامعة سنجور لتعزيز الشراكات التجارية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، انه من المخطط تنفيذ زيارة ولقاءات بين أعضاء الجمعية من كبار الشركات والمصانع المصرية، مع طلاب الدراسات العليا بجامعه سنجور، وذلك ضمن مبادرة "نفاذ افريقي – افريقي" وبرنامج تعزيز الشراكات التجارية للقطاع الخاص في أفريقيا بهدف الربط بين المؤسسات الصناعية وطلاب الدراسات العليا الأفارقة العائدون الى بلادهم الأفريقية قريبا، من أجل تعزيز فهم الأسواق وتطلعات الصناعة في القارة.
يأتي هذا البرنامج في إطار دور حيوي لمتخذي القرار في قطاع الصناعة الذين يسعون للتوسع في الأسواق الأفريقية.
ويعمل البرنامج بشكل وثيق مع الفرق التصديرية وفرق تطوير الأعمال في المصانع والمؤسسات، حيث يتيح لهم استقطاب الكفاءات والمواهب الواعدة من طلاب الدراسات العليا الأفارقة.
وفي سياق ذلك، يفتح هذا البرنامج أبواباً للفرص المتنوعة أمام الطلاب الطموحين الذين يحملون منح دراسية في جامعة سنجور، حيث يتيح لهم التفاعل المباشر مع محترفين في المجال التجاري. ويساهم ذلك في تطوير مهاراتهم وإعدادهم لأدوار قيادية في مجال التنمية والأعمال في بلدانهم، مما يسهم في بناء جيل جديد من القادة المؤثرين في المجتمع.
تقام فعاليات هذا البرنامج المبتكر في يوم 26 فبراير 2024، حيث سيكون لكل شركة مشاركة فرصة للتعريف بنفسها ومجال عملها في مجالات متنوعة مثل التجارة، السياحة، الصناعة، الصحة، منتجات الطعام، الطاقة، والتحول الرقمي. وسيتم تنظيم لقاءات بين كل شركة وكل طالب، بهدف توسيع الاتصالات في بلدان الطلاب وتيسير التواصل بين صناع القرار والمسؤولين.
وأعرب الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن اعتزازه الكبير بالعلاقة القوية والتعاون الوثيق الذي تجمع الجمعية بجامعة سنجور. ويأتي ذلك في إطار سلسلة من التعاونات السابقة بين الجمعية والجامعة، التي شكلت أساسا للشراكة الاستراتيجية الحالية.
والجدير بالذكر أن هناك تعاونا مشتركا كثيرًا سابقًا بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وجامعة سنجور، حيث تم تأسيس هذه العلاقة الوثيقة من خلال سلسلة من الفعاليات و اللقاءات. في 6 أبريل 2022، تم عقد اجتماع إلكتروني حيث التقى رئيس الجمعية ورئيس الجامعة للتشاور وتعزيز التعاون المستقبلي.
ثم في 20 أبريل 2022، زار وفد من جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة جامعة سنجور، حيث كان في استقبالهم د. هاني هلال رئيس مجلس إدارة الجامعة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والوزير المفوض خالد عارف مدير الشؤون الفرانكوفونية بوزارة الخارجية، وبروفيسور تييري فرديل المدير التنفيذي للجامعة.
تم عقد اجتماع موسع مع طلاب أفارقة، مما سهم في تعزيز التواصل الثقافي و الأكاديمي بين الطرفين.
وفي 13 يونيو 2022، استضاف مقر بنك الأفريكسامبنك بالقاهرة لقاءاً جمع بين ممثلين عن بنك الأفريكسامبنك وجامعة سنجور وجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بهدف استكشاف فرص التعاون في المجالات الأكاديمية والمالية ورجال الأعمال.
وفي 30 يونيو 2022، شهد و فذ من جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة مراسم تخرج دفعة جديدة من الدبلوماسيين الأفارقة في جامعة سنجور. وخلال هذا الحدث، تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجمعية والجامعة، بحضور عدد من الشخصيات الهامة في مجالات التعليم والدبلوماسية والاقتصاد، بالإضافة إلى عدد من السفراء الأفارقة. إذ تمثل هذه الفعاليات التعاون السابق بين الجمعية والجامعة، وتشكل إطارا مهمًا ومبشرًا للمبادرة الحالية لتعزيز الشراكات التجارية في إفريقيا.
وفي تصريحاته، أكد الدكتور الشرقاوي أن هذه المبادرة تجسد التزام الجمعية بدعم التعاون الاقتصادي في القارة الإفريقية، وتوفير فرص للمؤسسات والشباب الأفريقيين لتحقيق النمو والازدهار. ولاحظ بشكل خاص أهمية التركيز على موارد الشباب، مشيرًا إلى أنهم يشكلون محرك الابتكار والتقدم في المنطقة.
وأشار إلى أن البرنامج الجديد يعد خطوة حيوية لمتخذي القرار في القطاع الخاص الذين يسعون لتوسيع نطاق أعمالهم في الأسواق الأفريقية المتنوعة. وأكد على أهمية توفير بيئة داعمة للتبادل الفعال بين المؤسسات والشباب الموهوبين، مشددا على أن هذا البرنامج سيسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية وتعزيز التجارة في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور الشرقاوي على أهمية الربط بين الطلاب وسوق العمل، مع التركيز على تطوير مهاراتهم وتحفيز روح المبادرة والابتكار بينهم. وأعرب عن التطلع لتحقيق تعاون فعّال مع جامعة سنجور وجميع الشركاء المشاركين، مؤكدًا على التزام الجمعية بتوفير بيئة مثلى للتبادل الفعّال للمعرفة وتعزيز التفاهم الثقافي في سبيل تعزيز التقدم والازدهار في أفريقيا.
وقد صرح تييري فيردل رئيس جامعة سنجور، "نحن فخورون بالتعاون الوثيق الذي يجمعنا مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وهذا يعكس التزامنا القوي بتعزيز التعليم العالي والبحث العلمي في القارة الإفريقية."
و أضاف ، "تعتبر الشراكة الاستراتيجية مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة خطوة هامة نحو تعزيز التبادل الثقافي و الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية ورجال الأعمال في مصر وسنجال. نحن ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية تشجع على الابتكار وتطوير القدرات البشرية."
وفي سياق التعاون السابق بين الجامعة والجمعية، أكد الدكتور هلال على أهمية توجيه الاهتمام نحو موارد الشباب وتقديم الفرص للطلاب لتطوير مهاراتهم والتواصل مع سوق العمل بشكل فعّال. "إن ربط الطلاب بفرص العمل وتسخير طاقاتهم يعد أمرًا حيويا لبناء جيل مستقبل قوي و متفوق."
وختم رئيس جامعة سنجور تصريحه، "نتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة وتطويرها بمزيد من المبادرات التي تسهم في تعزيز التعليم والبحث العلمي في مصر وسنجال، وتحقيق طموحات الشباب في القارة الإفريقية."
تعتبر هذه المبادرة خطوة نحو استقطاب المواهب والكفاءات الواعدة كممثلين للشركات في الخارج، وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الصناعة والتعليم في إفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعیة رجال الأعمال المصریین الأفارقة هذا البرنامج جامعة سنجور فی القارة
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال: "مقديشيو الجديدة" مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن مشروع "مقديشيو الجديدة" الذي يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي، يعد مشروعا وطنيا يشارك فيه رجال الأعمال وستفتخر به الأجيال القادمة.
وأشاد الرئيس الصومالي - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت - بمدى إلتزام رجال الأعمال في المساهمة بتنفيذ المشروع، مقدما إليهم الشكر على دورهم البارز الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز السلام، وحثهم على دفع الضرائب والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية بالتعاون مع رجال الأعمال، مبادرة "تنمية مقديشو الجديدة"، التي تستهدف بناء عدد من المشاريع التنموية الكبرى في العاصمة مقديشيو، وتحويل المدينة إلى مركز للنقل والأعمال في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، بناء مطار مقديشيو الدولي الجديد، وميناء مقديشيو ومنطقة اقتصادية خاصة. وتأتي هذه الخطط كجزء من خطة التحول الوطني (2025-2029) وتهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الصومالي.
وتأمل الحكومة الصومالية في مشاركة رجال الأعمال والمغتربين الصوماليين في تمويل هذه المشاريع. وتتضمن الخطة الجديدة، مشاركة عامة مباشرة في الاستثمار، مما يسمح للحكومة والجمهور، والمستثمرين، والمؤسسات المالية بالقيام باستثمارات مشتركة.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من بناء مطار مقديشيو الدولي بحوالي مليار دولار أمريكي وتوفر الحكومة الأرض، كما ستقوم بتسهيل التصاريح المطلوبة لهذا المشروع الكبير.
وكان الصومال، قد وضع حجر الأساس لمطار مقديشيو الدولي منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن المشروع لم يتحقق بسبب الظروف الاقتصادية، والحروب الأهلية، والحكومات الانتقالية.
ومع النظام الاستثماري المبتكر الجديد، يأمل الصومال في تحقيق هذه المشاريع الطموحة خلال المرحلة الأولى.