"وول ستريت جورنال": شركات الدفاع الأمريكية ترفض عقودا مع البنتاغون خوفا من الخسائر المادية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن العديد من شركات الأسلحة الأمريكية ترفض بعض العقود مع البنتاغون لتطوير أنظمة سلاح متقدمة لمواجهة التهديدات الخارجية، خوفا من الخسائر المادية.
إقرأ المزيدووفقا للصحيفة فإن الاستياء في هذا المجال يتصاعد منذ أشهر، لكن الوضع وصل إلى ذروته عندما أعلنت شركة "نورثروب غرومان" عن إنفاق إضافي يقدر بـ1.
وأشارت إلى أن سبب ارتفاع تكاليف الإنتاج يعود إلى التضخم ومشاكل التوريد التي أثارتها جائحة فيروس كورونا ونقص العمالة.
ويحاول رؤساء شركات الدفاع حاليا إقناع المستثمرين بأنهم لن "يوافقوا على المشاريع" التي تنطوي على مخاطر خسارة عالية لتجاوز التكاليف.
ورفضت شركة "نورثروب غرومان" في صيف عام 2023 المشاركة في برنامج تطوير مقاتلات جديدة تحل محل "إف-22".
كما رفضت شركة L3Harris Technologies عدة عقود أيضا، بينما تكبدت شركتا "لوكهيد مارتن" وRTX، وهما من أكبر شركات الدفاع الأمريكية، خسائر بسبب عقود البنتاغون ذات الأسعار الثابتة.
ونقلت الصحيفة عن البتناغون قوله إنه يتخذ خطوات من أجل تخفيف شروط العقود لتجنب مشاكل مماثلة في المستقبل، كما ينوي "أخذ الظروف الاقتصادية غير المتوقعة بعين الاعتبار".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”