أكثر من 5 مليار شخص يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفادت دراسة، أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي النشطين إرتفع إلى أكثر من 5 مليارات شخص. أي نحو 62.3 بالمئة من سكان العالم.
وذكر التقرير الذي أعدته شركة مراقبة وسائل الإعلام “ملتووتر” ووكالة “وي آر سوشال” المختصة بوسائل التواصل. واستند إلى أرقام جمعتها شركة الإستشارات الرقمية “كيبيوس”. أن عدد مستخدمي مواقع التواصل إرتفع العام الماضي بنسبة 5.
وسجل “فيسبوك” التابع لشركة “ميتا” أكبر عدد من المستخدمين وصل إلى 2.19 مليار. وحلّ تطبيق “إنستغرام” الذي تملكه ميتا أيضا في المرتبة الثانية بـ1.65 مليار مستخدم، يليه بفارق ضئيل “تيك توك” الذي بلغ عدد مستخدميه 1.56 مليار.
وحذر التقرير من صعوبة الحصول على أرقام دقيقة بسبب الحسابات الآلية أو الأشخاص الذين يستخدمون هويات مختلفة.
وكشفت الدراسة أن الكلمة الأكثر بحثا على ويكيبيديا كانت “تشات جي بي تي”، ما يشير إلى الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلن سببا جديدا لرفض طلبات الهجرة
أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أنها ستبدأ فورا باعتبار "النشاط المعادي للسامية" على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك التحرش الجسدي باليهود، سببا لرفض منح مزايا الهجرة.
وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية أنها ستبدأ في فحص نشاط المتقدمين للهجرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بمن فيهم المتقدمون للحصول على إقامة دائمة (البطاقة الخضراء) والطلاب الأجانب والأشخاص المرتبطون بمؤسسات تعليمية "مرتبطة بنشاطات معادية للسامية".
وسيدخل هذا التوجيه حيز التنفيذ على الفور، وفقا للبيان.
وجاء هذا الإعلان بعد إشعار صدر الشهر الماضي حول اقتراح من وزارة الأمن الداخلي بجمع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي من الأشخاص المتقدمين للحصول على مزايا مثل الإقامة أو الجنسية، وذلك امتثالا لأمر تنفيذي من ترامب. وكان أمام الجمهور والوكالات الاتحادية حتى 5 مايو لتقديم ملاحظاتهم.
وأثار هذا الاقتراح قلق المدافعين عن حقوق المهاجرين وحرية التعبير، لأنه يبدو أنه يوسع من نطاق مراقبة الحكومة لوسائل التواصل الاجتماعي لتشمل أشخاصا تم بالفعل التحقق من خلفياتهم ويقيمون بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وليس فقط أولئك الذين يسعون لدخول البلاد.
ومع ذلك، فإن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مسؤولي الهجرة هي ممارسة قائمة منذ أكثر من عقد، على الأقل منذ الإدارة الثانية للرئيس باراك أوباما، وتزايدت في عهد ترامب.