زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير مؤهل لمنصبه ويقود إسرائيل من كارثة لأخرى
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مؤهل لمنصبه، وإنه “يقود إسرائيل من كارثة إلى أخرى”.
وقال لابيد، رئيس حزب “هناك مستقبل”، في مقابلة مع صحيفة “معاريف” العبرية، نُشرت الخميس: “نتنياهو غير مؤهل وكان يجب أن يرحل منذ وقت طويل”.
وفي إشارة إلى هجوم “حماس” على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، أضاف أن “الحكومة التي حدثت في عهدتها أكبر كارثة منذ حدوث المحرقة لن تصمد عام 2024، لو حدث معي هذا لكنت قدمت استقالتي”.
وتابع: “نتنياهو يقودنا من كارثة إلى كارثة، من الأفضل أن يتم تشكيل حكومة بديلة بدون نتنياهو، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلنذهب إلى الانتخابات”.
وأشار زعيم المعارضة إلى أن: “نتنياهو يبلغ من العمر 74 عامًا، لكن ما يزعجني ليس عمره، بل أنه لم يعد مؤهّلا، كان يجب أن يعود إلى منزله منذ وقت طويل”.
وأضاف: “بالنسبة لنتنياهو، فلا مانع أن تحترق البلاد، الشيء الرئيسي هو أن يبقى في السلطة”.
وتابع لابيد: “حقيقة أنني أتحدث بصوت عال عن الحاجة لاستبدال الحكومة، ومقولة إن بيبي (نتنياهو) غير مؤهل تتحدث عن نفسها، وهذا ليس تصريحا سهلا”.
وأردف: “وطالما أنه في منصبه، فمن المستحيل الوصول إلى الأهداف (المرتبطة بالحرب على غزة) عندما لا يكون مستعدًا لمناقشة مستقبل قطاع غزة”.
وردًا على سؤال عمّا إذا كان يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لن تصمد في العام الجاري، قال لابيد: “نعم، هذه الحكومة لن تصمد في 2024”.
وأكمل: “ما زلنا جميعا في نوع من الصدمة والألم، الحكومة التي حدثت تحت رعايتها أكبر كارثة منذ وقوع المحرقة (النازية بحق اليهود) ستعود إلى المنزل هذا العام”، أي ستسقط.
ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتى المنتمين لمجلس الحرب، على خلفية أزمة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وعدم التوصل لأي مسار يضمن عودتهم أحياء إلى إسرائيل، إضافة إلى اتهام حكومته بالفشل بكشف والتعامل مع هجوم 7 أكتوبر.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: غیر مؤهل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد على الإفادة اللاذعة التي قدمها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى محكمة العدل العليا.
وقدم نتنياهو للمحكمة وثائق سرية من جلسات مجلس الوزراء في محاولة لدحض الاتهامات الموجهة ضده.
وجاءت المذكرة المضادة بعد أيام من اتهامات بار لنتنياهو بمحاولة إخضاع جهاز الأمن لسلطته الشخصية بدلا من احترام قرارات القضاء، في إشارة إلى أزمة دستورية محتملة. ورغم أن نتنياهو تناول هذه النقطة، إلا أنه لم ينكرها صراحة، قائلا فقط: "هذا غير موجود في المحضر".
وكشفت إفادة نتنياهو أن بار لم يصدر أي تحذير بخصوص هجوم 7 أكتوبر2023، رغم تقديمه تقييما للوضع قبل ساعة وربع من الهجوم. وأرفق رئيس الوزراء الإسرائيلي وثيقة تظهر أن بار نصح بـ "الجاهزية المتوسطة" وتجنب التصعيد، معتبرا أن ادعاءات رئيس الشاباك بـ "تحذير القيادة" غير صحيحة.
كما اتهم نتنياهو بار بتضليل الحكومة طوال عام 2023، حيث دفع، وفقا للوثائق، لتعزيز الاقتصاد في غزة وتفادي الاغتيالات، مدعيا أن حماس تفضل "الهدوء". ونقل عن بار قوله في إحدى جلسات الحكومة: "يحيى السنوار زعيم رصين.. لا يريد حربا شاملة".
وقال نتنياهو إن "7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل".
في نقطة أخرى، نفى نتنياهو اتهامات بار بأنه حاول منعه من الإدلاء بشهادته في قضيته الجنائية. وأكد أنه طالب بالشهادة دون تأخير، بل وأمر الشاباك بتأمين الإجراءات اللازمة. وكتب: "كذب بار.. في اليوم التالي لهجوم على منزلي، أوضحت له أنني لا أريد تأجيل المحاكمة ولو ليوم واحد".
وردا على اتهامات بار بأنه طلب مراقبة غير قانونية لقادة الاحتجاجات ضده، أكد نتنياهو أنه سعى فقط لتوضيح "حدود القانون"، مشيرا إلى تقاعس الشرطة عن مواجهة التهديدات والعنف ضد المسؤولين. واستشهد بمحادثة مع بار قال فيها: "هل يسمح في المجتمع الحر أن يطاردك أحد؟ الشرطة لا تتحرك.. أريد فهم الحدود القانونية".
ولم ينكر نتنياهو صراحة اتهام بار له بمطالبته بالولاء له شخصيا في حال نشوب أزمة مع القضاء، قائلا إن الادعاء "غير موجود في المحاضر". لكنه لم يصنفه كـ "كذب"، مما أثار تساؤلات حول موقفه من تدرج السلطات في إسرائيل.
وأصدرت الحكومة بيانا حذرت فيه المحكمة العليا من "التدخل في قرار إقالة بار"، مع إشارة إلى أن القضية قد تعود إليها للبت فيها. ووصف وزير الاتصالات شلومو كاري القرار بأنه "إنذار واضح"، بينما أيد نتنياهو التصريح قائلا: "ستعود القضية إلينا".