“مكشات الظفرة” تجسد جوانب من الحياة البرية في الدولة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يجسد جناح “المكشات” في مهرجان الظفرة بدورته الـ 17 جوانب متعددة من الحياة البرية، من خلال الفعاليات والبرامج المتنوعة التي يقدمها للزوار في سوق الظفرة التراثي المصاحب للمهرجان الذي يقام في مدينة زايد بمنطقة الظفرة.
ويتيح جناح المكشات فرصة تذوق أشهر المأكولات الشعبية الإماراتية والتعرف على طرق إعدادها، حيث تقام يومياً برامج للطبخ الشعبي، فضلاً عن العديد من الفقرات التي تٌقدم وسط أجواء تراثية مميزة، كما يعرض الجناح مراحل تحضير القهوة العربية التي تستهل بتحميص حبوب القهوة، بالإضافة إلى التعرف على “سنع القهوة”، وكيفية تقديمها، وعادات وتقاليد استقبال الضيوف والترحيب بهم.
وقال راشد القبيسي، مسؤول جناح “مكشات الظفرة”، إن الجناح نجح في استقطاب عدد كبير من زوار المهرجان، لاسيما فئة الشباب، الذين تعرفوا على عراقة التقاليد والتراث الشعبي من خلال البرامج والفقرات التي يقدمها الجناح بشكل يومي وعلى مدار أيام المهرجان الذي يستمر حتى 8 فبراير الجاري.
وأشار إلى أن الفعاليات والبرامج في جناح المكشات تحرص على نقل المعارف إلى الأجيال الحالية، وتعريفها بالموروث الأصيل، كما تسعى إلى تكريس مفاهيم عديدة لدى الشباب والناشئة، مثل الاعتماد على النفس، وممارسة عادات وتقاليد الآباء والأجداد، كآداب المجالس، وإعداد القهوة العربية الأصيلة، وطريقة السلام، بجانب تعزيز ثقافة الصحراء، وإقامة المجالس الشعرية، وإلقاء القصائد، والتركيز على بعض المفردات التراثية ذات الصلة بالإبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدعو وزير القطاعات الثلاثة مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد