شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن مباحثات ليبية في باريس لتوحيد المؤسسة العسكرية، بحثت أطراف النزاع العسكري الليبي الاثنين والثلاثاء في العاصمة الفرنسية باريس سبل توحيد جيش البلاد المنقسم منذ سنوات، فيما يشكل هذا المطلب أهم .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مباحثات ليبية في باريس لتوحيد المؤسسة العسكرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مباحثات ليبية في باريس لتوحيد المؤسسة العسكرية

بحثت أطراف النزاع العسكري الليبي الاثنين والثلاثاء في العاصمة الفرنسية باريس سبل توحيد جيش البلاد المنقسم منذ سنوات، فيما يشكل هذا المطلب أهم الركائز لإعادة الاستقرار إلى ليبيا.

وعقد رئيس أركان الجيش الليبي بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحداد ونظيره في قوات شرق ليبيا عبدالرازق الناظوري اجتماعات بحضور ضباط من اللجنة العسكرية المشتركة الليبية "5+5"، وفق بيان للخارجية الفرنسية نشرته سفارة باريس لدى ليبيا عبر حسابها على تويتر.

وتضم اللجنة العسكرية 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من طرف قوات خليفة حفتر في الشرق يجرون حوارا منذ أكثر من عامين لتوحيد الجيش تحت رعاية البعثة الأممية لدى ليبيا، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بينهم في جنيف في أكتوبر 2020.وتمحورت المباحثات حول توحيد المؤسسات العسكرية وإرساء الاستقرار في البلاد مع الحرص على احترام السيادة الليبية احتراما كاملا.وقالت الخارجية الفرنسية إن هذه الخطوة تأتي في سياق دعم باريس الحوار بين الجهات الفاعلة الأمنية في ليبيا وللأعمال التي حققت في إطار مجموعة العمل الأمنية التي تشارك في رئاستها الأمم المتحدة.كما أكدت مواصلة فرنسا "دعمها للأمم المتحدة وللحركية الأمنية التي تُحشد من جميع الجهات الفاعلة الليبية لتكوين وحدات مشتركة بغية إرساء الأمن على الحدود الليبية والتصدي للإرهاب والتدخلات الأجنبية المزعزعة للاستقرار".ولفتت إلى أنه ستجري متابعة هذه الأعمال في إطار مجموعات العمل الأمنية القادمة التي تشارك في رئاستها الأمم المتحدة والتي ستعقد قريبا في بنغازي (شرق) في 25 يوليو/تموز 2023.ومجموعة العمل الأمنية انبثقت عن مؤتمر برلين الدولي الخاص بليبيا الذي عقد في 19 يناير/كانون الثاني 2020 وتضم إلى جانب بعثة الأمم المتحدة ممثلين لكل من الاتحاد الأفريقي وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا ومصر.وبشكل دوري، تجتمع المجموعة الدولية لتقييم الأوضاع الأمنية في ليبيا، حيث انعقد أحدث تلك الاجتماعات في العاصمة طرابلس في مايو/أيار الماضي بحضور لجنة "5+5" الليبية.

وكانت قيادات في الجيش الليبي قد أعلنت في مارس/آذار عن تشكيل وحدة عسكرية مشتركة لحماية الحدود، كخطوة أولى لتوحيد المؤسسة العسكرية.

وبالموازاة مع الحوار العسكري تقود الأمم المتحدة عبر بعثتها جهود تسوية سياسية في ليبيا لإيصال البلاد إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية نهاية العام 2023.

وفي سياق متصل بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في اتصال هاتفي مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو اليوم الثلاثاء سبل تعزيز التعاون لدعم مساعي إنجاح المسار السياسي وصولا إلى تحقيق الانتخابات، وفق بيان صادر عن الخارجية الليبية.وذكر البيان أن "الطرفين أكدا دعمهما للجهود المحلية والدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار في ليبياوتشجيع كافة الأطراف على الالتزام بالحوار ودعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم والمشورة لدى ليبيا لتحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار وتجاوز المراحل الانتقالية".وفي وقت سابق أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي خلال لقائه رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي الاستعداد لدعم أي مبادرة حقيقية تمكن من الوصول إلى الانتخابات "في أقرب الآجال".وأطلع المنفي باتيلي على نتائج مشاوراته السياسية الأخيرة لإيجاد آلية تشاورية تمكّن من كسر الجمود الليبي الحالي، مشددا على شراكة البعثة مع المجلس الرئاسي باعتباره مؤسسة ليبية محايدة تعمل مع كل الأطراف.

وفي الآونة الأخيرة توصلت لجنة "6+6" المشكلة من مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى قوانين انتخابية أحدثت بعض نقاطها جدلا في البلاد ومطالبات بتعديلها، بينما تُصر اللجنة على أن "قوانينها نهائية ونافذة".

والثلاثاء الماضي، اعتمد المجلس الأعلى للدولة الليبي خارطة طريق تنص على إجراء الانتخابات بعد 240 يوما من إقرار القوانين الانتخابية، تتضمن تشكيل حكومة موحّدة مصغرة تنحصر مهامها في إدارة الاستحقاق الانتخابي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

مجلسا «النواب» و«الدولة» يُنهيان أزمة «المركزي» الليبي

حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة الإمارات.. شريك موثوق لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة دبلوماسية السلام

وقّع وفدا مجلسي الدولة والنواب الليبيين، أمس، اتفاقاً لتسوية أزمة قيادة المصرف المركزي ينص على تعيين محافظ مؤقت للبنك ونائب له، وذلك في ختام محادثات رعتها ونسّقتها الأمم المتحدة. 
ومن شأن الاتفاق الجديد أن يساعد في نزع فتيل أزمة حول قيادة مصرف ليبيا المركزي أدت إلى انخفاض حاد في إنتاج النفط الخام الليبي وصادراته.
واتفق الطرفان على ترشيح ناجي محمد عيسى بلقاسم، مدير إدارة الرقابة على النقد والمصارف في مصرف ليبيا المركزي، محافظاً مؤقتاً للبنك، كما سيواصل مرعي مفتاح رحيل البرعصي، الذي تولى منصب نائب المحافظ في 2023، القيامَ بمهامه.
ووافق الوفدان على إتاحة مهلة مدتها أسبوع لاعتماد المرشحين.
ومن المقرر أن يتولى المحافظ المؤقت عيسى بلقاسم تشكيل مجلس إدارة في غضون أسبوعين.
وبدأت أزمة المصرف المركزي الليبي عندما تحرك محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، ومقره طرابلس، لاستبدال محافظه المخضرم الصدّيق الكبير، الشهر الماضي.
ودفع ذلك قوى في شرق البلاد إلى إصدار أمر بوقف الإنتاج في حقول النفط في ليبيا احتجاجاً على هذه الخطوة.
وقالت ستيفاني وليامز، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا: «أود أن أؤكد على الحاجة الملحة لإنهاء إغلاق حقول النفط وتعطيل إنتاجه وتصديره.. وتوجيه عوائد ذلك المورد الحيوي عبر الإطار المؤسسي المناسب إلى البنك المركزي الليبي».
وقالت وليامز إن هذه الأزمة «أظهرت ضرورة امتناع جميع الأطراف عن اتخاذ قرارات أحادية. تلك القرارات لا تؤدي إلى تصعيد التوترات فحسب، وإنما تعمق أيضاً الانقسامات المؤسسية».

مقالات مشابهة

  • الملف الليبي يتصدر مباحثات وزيري خارجية مصر وتركيا في نيويورك
  • وزيرا الخارجية الأميركي والصيني يجريان مباحثات
  • مطالب ليبية بتسمية مبعوث أممي جديد وتحذير من انفجار داخلي
  • مباحثات حول ليبيا يقودها نورلاند مع مسؤولين ليبيين ودوليين
  • مباحثات خلف الكواليس تجبر نتانياهو على التراجع في لبنان
  • المبعوث الأميركي إلى اليمن: روسيا تجري مباحثات مع الحوثيين بشأن نقل أسلحة
  • مجلسا «النواب» و«الدولة» يُنهيان أزمة «المركزي» الليبي
  • ليبيا.. اتفاق على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي
  • بريطانيا تُرحب بالتوقيع على اتفاق مصرف ليبيا المركزي
  • الأمم المتحدة تشيد بتوافق ليبي حول تعيين محافظ المركزي وتدعو لحوار شامل لتوحيد المؤسسات