فرار مستشارة إلى الخارج يثير ضجة داخل مجلس جماعي بكلميم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يثير غياب المستشارة الجماعية “ح.ز” جدلا قانونيا كبيرا داخل مكونات مجلس جماعة لقصابي تكوصت بإقليم كلميم رغم ان غيابها ليس مبرر وتجاوز القانون المسموح به.
وتشغل المستشارة التي فضلت مغادرة البلاد منصب نائبة الرئيس بالمجلس الجماعي حيث لم تطأ قدماها دورات المجلس ممثلة للساكنة عن دائرتها الإنتخابية (رقم 9) منذ شهر فبراير 2022.
وطبقا لمقتضيات الفصل 67 من قانون الجماعات الترابية رقم 113 .14 يعتبر حضور أعضاء مجلس الجماعة لدورات المجلس إجباريا،وإن تغيب العضو الجماعي بدون مبرر لثلاث دورات متتالية أو خمس دورات بصفة متقطعة يعرضه للإقالة بحكم القانون بعد اجتماع لمعاينة هذه الإقالة.
وتساءل مهتمون بإقليم كلميم تحدثوا لموقع Rue20، عن الوضع القانوني للعضوة الجماعية عن حزب الإتحاد الدستوري، خاصة وأنها لازالت تستفيد من مستحقاتها الشهرية كعضو شبح بالمكتب المسير بالإضافة إلى أن فاتورة هاتفها المهني لازالت تؤدى بإنتظام رغم ان المعنية بالأمر هاجرت الى الديار الإسبانية من مارس 2022 في إطار عقد “عمل فلاحي انابيك” لتقرر الإستقرار بإسبانيا بصفة دائمة.
وتساءل مهتمون بالشأن العام المحلي بكلميم عن اسباب هذا الوضع الذي بات غير مقبول داخل الجماعة والمتعلق بالتستر على غياب مستشارة بمجلس لقصابي تكوصت، خصوصا وأن الموضوع يطرح بقوة في دورات المجلس.
إلى ذلك تطمح ساكنة لقصابي تكوصت بكلميم تدخل سلطات الرقابة الممثلة في السلطات المحلية من أجل تفعيل المسطرة القانونية المعمول بها وإنهاء الجدل القائم حول غياب مستشارة إنتخبها المواطنون وفضلت الإستقرار خارج الوطن لأسباب تخصها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير لبناني يكشف كيف وصلت مستشارة الأسد بثينة شعبان إلى بيروت
كشف وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي كيف دخلت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى لبنان.
وقال مولوي: "المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري السابق بشار الأسد، بثينة شعبان دخلت لبنان بطريقة شرعية وسافرت عبر مطار بيروت".
وأضاف: "أوقفنا المئات ممن دخلوا بطريقة غير شرعية بعد سقوط النظام بسوريا".
وانتشرت تقارير حول هروب عدد من قادة النظام المخلوع إلى لبنان، من بينهم مستشار بشار الأسد لشؤون الأمن الوطني علي مملوك.
وكان مولوي أكد، الخميس الماضي أنه "بحسب معلومات الأجهزة الأمنية اللبنانية، فإن علي مملوك ليس موجودا في لبنان وهو لم يدخل عبر أي من المعابر الشرعية"، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.
وأعلن أن "أي مسؤول أمني من النظام السوري السابق لم يدخل إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، بخلاف بعض العائلات ورجال الأعمال الذين دخلوا عبر المعابر الشرعية لانطباق وضعهم مع التعليمات المشددة الصادرة عن الأمن العام اللبناني، ولكنهم غير مطلوبين بأي مذكرة عدلية أو دولية، والعديد منهم غادر عبر المطار".
وشدد أن "الأجهزة الأمنية والاستعلامية والاستقصائية تتابع باستمرار ما يتم تداوله عن وجود مسؤولين آخرين للتحقق من مدى صحته، وفي كافة المناطق اللبنانية".
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل تحت سقف القانون وستعمد إلى توقيف كل المطلوبين بموجب مذكرات لبنانية أو دولية، بصرف النظر عن الأمور السياسية أو النظام القائم في سوريا، وذلك تحت إشراف القضاء وتطبيقا للقانون".
وأفادت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته يوم الجمعة الماضي بأن بشار الأسد لم يطلع أحدا من أقاربه ومساعديه على خطته للتوجه إلى موسكو مع انهيار حكمه ، واعتمد الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا.
وأفادت الوكالة بأن الأسد أبلغ مدير مكتبه الرئاسي يوم السبت عندما انتهى من عمله أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار، وفقا لمساعد في دائرته الداخلية.
وأوضحت أيضا أنه اتصل بمستشارته بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب له حسب قولها، وعندما وصلت لم تجد أحدا هناك.