شولتز: أتوقع إطلاق مساعدات لأوكرانيا بمبلغ 50 مليار يورو لمدة 4 سنوات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس إنه يتوقع إطلاق مساعدات لأوكرانيا بمبلغ 50 مليار يورو لمدة 4 سنوات.
وأضاف المستشار الألماني: "لقد أجرينا مناقشات مكثفة، وأعتقد اعتقادا راسخا أن هذا يجب أن يصبح ممكنا"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم الإخباري.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء بلجيكا، الذي يرأس مجلس الاتحاد الأوروبي، ألكسندر دي كروس، إن 50 مليار يورو ستخصص للأسلحة ورواتب المعلمين.
وأشار السياسي البلجيكي أيضًا إلى الحاجة إلى رقابة شفافة على كيفية إنفاق هذه الأموال.
يأتي ذلك تزامنا مع انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل، حيث يعد ملف مساعدة أوكرانيا في 2024 هو الأولوية التي ستناقشها القمة التي تنعقد قبل أسابيع قليلة من حلول الذكرى الثانية من اندلاع الحرب الأوكرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شولتز المستشار الألماني رئيس وزراء بلجيكا الاتحاد الأوروبي الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.