أوامر سامية باعتماد موازنة سنوية لوزارة الصحة لتوفير أجهزة المجسّات الإلكترونية لقياس معدلات السكر ومضخات الأنسولين للأطفال
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
العُمانية:
في إطار الرعاية الكريمة التي يوليها حضرةُ صاحبِ الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ لأبنائه المواطنين فقد تفضّل/ أعزّه الله/ وأسدى أوامره السامية باعتماد موازنة سنوية لوزارة الصحة لتوفير أجهزة المجسّات الإلكترونية لقياس معدلات السكر ومضخات الأنسولين للأطفال من هم دون سن الـدراسة، والأطفال في مرحلة ما قبل التعليم المدرسي (الروضة والتمهيدي)، وطلاب المدارس من هم دون سن الثامنة عشر عامًا -العُمانيين- المصابين بمرض السكري من النوع الأول.
وتُعدُّ هذه المجسّات من أحدث التقنيات والأساليب المتقدمة في تقليل الأعراض الناتجة عن أمراض السكر في الدم لما تتيحه من متابعة دقيقة تؤدي إلى التقليل من مضاعفات هـذا المرض.
كما أنّ مرض السكري من النوع الأول لا يوجد له علاج شافٍ، إلا أنه يمكن التحكم فيه والسيطرة المُحكمة عليه عند الأطفال المصابين به لتقليل حدوث مضاعفاته الخطيرة بالأساليب الطبية المتقدمة والتقنيات الحديثة التي تؤدي إلى تحسين جودة الحياة؛ مما يساعدهم على إمكانية التعايش مع المرض، وممارسة تفاصيل حياتهم الطبيعية اعتيادياًّ، والمشاركة في مختلف الأنشطة المدرسية والاجتماعية.
وتهدف الأوامر السّامية بتوفير هذه التقنيات الحديثة لمرضى السكري من الأطفال وطلاب المدارس إلى تقديم الدعم لهم ولذويهم، نظرًا لما يواجهه بعض المصابين بالمرض من صعوبة في تقبّل العلاج التقليدي الذي يعتمد بشكل كبير على الحقن بالأنسولين.
- حفظ الله جلالةَ السُّلطان وجعله ذخرًا لهذا الوطن العزيز، وأدام على عُمان، ومن يعيش على أرضها نعمة الازدهار في ظل قيادته الحكيمة -.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الأطباء بمستشفى الناظور يهدد حياة الأطفال بالإقليم
زنقة20ا الرباط
يعاني قسم طب الأطفال بالمستشفى الحسني بمدينة الناظور من ضعف كبير على مستوى الأطباء الأخصائيين لاسيما تخصص طب الأطفال، مما تسبب في شلل شبه كامل للخدمات الصحية المقدمة للأطفال، وأثار قلقا واسعا لدى ساكنة هذا الإقليم.
وأكدت هذه المعطيات الصحية النائبة البرلمانية فاطمة الكشوتي عن حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب في سؤال موجه لوزير الصحة والحماية الإجتماعية أمين التهراوي، حيث أشارت إلى أن هذه الأزمة بعد انتقال طبيبين متخصصين إلى القطاع الخاص، مما أدى إلى ضغط كبير على المستشفى ودفع العديد من الأسر إلى البحث عن بدائل مكلفة وغير متاحة للجميع، خصوصا للأسر ذات الدخل المحدود”.
وساءلت البرلمانية الوزير “عن الإجراءات التي تعتزم وزارتكم اتخاذها لسد الخصاص الحاد في أطباء طب الأطفال بالمستشفى الحسني بالناظور؟ وهل هناك مخطط استعجالي لتوفير أطباء متخصصين في طب الأطفال بهذا الإقليم، لضمان استمرارية الخدمات الصحية العمومية للأطفال؟”.