هيلي تسخر من ترامب وبايدن بصورة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
واشنطن
بدأت حمى الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أمريكا بنوفمبر المقبل، تتسرب وتنتشر بين المنافسين، خاصة بين المرشحة نيكي هيلي والرئيس السابق دونالد ترامب الذي تظهر كافة استطلاعات الرأي تفوقه على ممثلته السابقة في الأمم المتحدة.
وارتدى التنافس بينهما طابعاً شخصياً إلى حد ما خلال الفترة الماضية، بل لامس التنمر حتى، إذ انتقد ترامب مراراً خلال حملاتها الانتخابية مؤخرا مظهر هيلي وفساتينها غير “الراقية” كما وصفها.
وردت الأخيرة الصاع صاعين، مركزة على عمره وقدراته العقلية، ففي آخر هجماتها، ضربت هيلي عصفورين بحجر واحد كما يقال، وانتقدت عمر كل من ترامب والرئيس الحالي جو بايدن الساعي بدوره إلى ولاية ثانية في البيت الأبيض.
ونشرت صورة على حسابها في إكس للعجوزين الغاضبين كما وصفتهما، وهما يرتديان قبعتين من الصوف، معلقة فوقها “المنافسة التي لا يريد أحد رؤيتها مجدداً”، في إشارة إلى تنافس كل من ترامب وبايدن مجددا كما حصل في 2020.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا بايدن ترامب هيلي
إقرأ أيضاً:
شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تسخر من واشنطن: لن نتخلى عن النووي!
سخرت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية، من واشنطن وحلفائها بشأن “فكرة نزع السلاح النووي من بلادها، واصفة ذلك بأنه “أحلام يقظة”، ومؤكدة أن بيونغ يانغ، “لن تتخلى عن برنامجها النووي”.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية تصريحات كيم يو جونغ، التي تعد من أبرز المسؤولين في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، “ردا على اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الأسبوع الماضي، حيث أكدوا التزامهم بالضغط من أجل نزع سلاح كوريا الشمالية النووي”.
وأشارت كيم إلى “أن أهداف كوريا الشمالية من توسيع برنامجها النووي مدرجة في دستور البلاد”، مؤكدة “أن أي مناقشات خارجية بشأن نزع السلاح النووي تشكل “أكثر الأعمال عدائية” وإنكارا لسيادة بلدها”.
وقالت في تصريحاتها: “إذا استمرت الولايات المتحدة وقواتها التابعة في الإصرار على نزع السلاح النووي.. فإن ذلك سيعطي فقط مبررا غير محدود وتبريرا لتقدم كوريا الشمالية نحو بناء أقوى قوة نووية من أجل الدفاع عن النفس”، وأضافت “أن وضع كوريا الشمالية النووي لا يمكن أن يعكس من خلال أي قوة مادية أو حيلة ماكرة”.
هذا “وتشهد الكوريتان تصعيدا جديدا حيث أطلق الجيش الكوري الجنوبي، أمس الثلاثاء، طلقات تحذيرية ردا على اختراق نحو 10 جنود من الجارة الشمالية خط الترسيم العسكري في المنطقة الشرقية، ما دفعهم للانسحاب من المنطقة، ويعود آخر تصعيد بين الكوريتين إلى أكتوبر 2024، عندما فجرت كوريا الشمالية جانبها من طرق حدودية تربطها مع جارتها الجنوبية، بعد حادثة تحليق طائرات مسيرة كورية جنوبية فوق العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ”.