وقوع جريمة غريبة في العراق بسبب مليون دولار
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بغداد
تحدث مدير دائرة الإعلام في وزارة الداخلية العراقية، خالد المحنا، عن تفاصيل جريمة غريبة وقعت أحداثها داخل أراضي العراق.
وقال المحنا :” أن الجريمة في الأصل بدأت قصتها خارج حدود البلاد، بين عصابات “مافيا”، حيث تعود الجريمة إلى رغبة زعيم مافيا كبير، بالانتقام لزوجته بعد مقتلها، وذلك عن طريق ملاحقة القاتل.
وأضاف:” إن القصة تعود في الأصل إلى خلافات نشبت بين مافيات المخدرات الكبرى في أوروبا، وعلى إثرها قتلت زوجة زعيم مافيا، وكان القاتل عراقيا، وبعد ارتكابه الجريمة تم ترتيب قصة مزيفة عن مقتله، وتزوير شهادة وفاة له، ثم أخفوه في أحد البلدان قبل أن يعود للعراق.
وأشار إلى أن “رئيس العصابة” الذي قتلت زوجته (وهو من دولة أفريقية)، علم في النهاية أن القاتل عاد للعراق، فأرسل خلفه قاتلا مأجورا من جنسية آسيوية، لكن السلطات العراقية تمكنت من القبض عليه فور وصوله؛ ما دفع زعيم العصابة لإرسال قاتل مأجور آخر، تمكن من تنفيذ المهمة، قبل أن تعتقله السلطات العراقية.
وكان قاتل مأجور تسلم مليون دولار، مقابل تنفيذ الجريمة، قد أقدم على قتل قاتل آخر في بغداد، بعد أن هرب الأخير إليها، وذلك بإيعاز من زعيم مافيا كبير طلب منه ذلك، انتقاما لمقتل زوجته.
والجدير بالذكر أن القاتل، الذي نفذ المهمة، اعترف في التحقيقات، أنه تلقى مبلغ “مليون دولار” لتنفيذ العملية، فيما تم القبض على جميع المتورطين فيما بعد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السلطات العراقية العراق القاتل جريمة
إقرأ أيضاً:
الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
العراق – أفادت الجبهة التركمانية العراقية إنها رصدت انتهاكات قبل بدء التعداد السكاني الذي ينطلق اليوم في البلاد ويستمر غدا الخميس، تمثلت في إحضار عائلات من خارج محافظة كركوك لتسجيلها.
وأكدت الجبهة في بيان، أمس الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب تطورات التعداد السكاني في محافظة كركوك بشكل خاص.
وتحدثت عن إحضار مئات العائلات من مدينتي أربيل والسليمانية، لتسجيلها بسجلات كركوك، عشية بدء التعداد السكاني.
وأشارت إلى أن نقاط التفتيش عند مداخل كركوك من جهة أربيل والسليمانية تشهد ازدحاما كبيرا في حركة مرور السيارات، مؤكدة أنه تم التثبت من أن العائلات القادمة ليست من سكان المحافظة.
“الجبهة التركمانية” حذرت من أن هذه الخطوة “تهدف إلى تغيير الهوية الحقيقية والتركيبة السكانية لكركوك”.
وشددت كذلك على أن تركمان العراق لن يظلوا متفرجين أمام مثل هذه التطورات، داعية المحكمة الاتحادية العراقية والحكومة المركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.
ويستعد العراق لإجراء تعداد سكاني عام في 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، دون طرح أسئلة على المواطنين حول عرقهم ومذهبهم.
وأُجري آخر تعداد سكاني في العراق عام 1997، ولم يشمل حينها 3 محافظات في إقليم شمال العراق، وتضمن أسئلة تكشف الخصائص العرقية والدينية للسكان.
وقررت الحكومة العراقية عدم إدراج أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة”.
الأناضول