دولة الاحتلال تهوي في تصنيف منظمة الشفافية الدولية لمدركات الفساد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ذكر مقال في صحيفة "هآرتس" العبرية بقلم الكاتبة شيرا مايكين، أن "إسرائيل تدهورت وتراجعت في جدول الفساد العالمي إلى المرتبة 33 في تصنيف الدول للعام 2023، بعد أن كانت في العام 2022 في المرتبة الـ 31 وسجلت قفزة مبهرة لأول مرة منذ سنين".
وتابعت، "أن محاولة الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو المس باستقلالية المحاكم وبحماة الديمقراطية هي أحد الأسباب الأساسية للهبوط في علامة إسرائيل، التي كانت في ميل انخفاض حتى 2022".
وأوضحت، أن جدول الفساد العالمي الذي تتخذه منظمة الشفافية الدولية يصنف كل سنة 180 دولة وفقا للشكل الذي تعتبر فيه فاسدة من قبل رجال الاعمال، الاكاديميين والخبراء في ارجاء العالم.
وأردفت كاتبة المقال، "أن إسرائيل حظيت بعلامة 62 (من اصل 100 نقطة) في جدول 2023، مقابل علامة 63 في جدول 2022 وعلامة 59 في جدول 2021، علما أن مستوى 50 نقطة فما دون تسمى الخط الأحمر ومنه فما دون توجد دول تعد كفاسدة.
وأكدت، أن "الحصانة القومية لإسرائيل تتطلب حرصا على سلوك الدولة كديمقراطية جوهرية تقصي عنها ظواهر فساد سلطوي".
وقالت القاضية المتقاعدة نيلي أراد، رئيسة فرع منظمة الشفافية الدولية في "إسرائيل"، "إن السبب المركزي لتخفيض علامة إسرائيل في 2023 هو جهود محافل الحكم لاضعاف استقلالية جهاز القضاء والتشكيك بمكانة حماة الحمى".
وأضافت أراد، "أن الكفاح المدني الواسع لحماية الديمقراطية حال دون تخفيض اكبر لعلامة إسرائيل.
وتابعت، "علينا أن نحرص على حماية القيم الأساس للديمقراطية الجوهرية في إسرائيل من كل ضر وبخاصة في كل ما يتعلق باستقلالية جهاز القضاء".
ولم تنل أي دولة علامة 100 في جدول 2023.
وجاءت الدانمارك في المرتبة الأولى مع علامة 90 للسنة الثانية على التوالي. بعدها فنلندا مع علامة 87 ونيوزيلندا مع 85 – العلامة الأدنى في تاريخها.
وواصلت الولايات المتحدة المراوحة في المكان إذ حصلت على علامة 69 للسنة الثانية على التوالي كما هبطت فرنسا الى علامة 71 وألمانيا تراجعت الى 78. وحتى تشيلي، تايوان، اتحاد الامارات وسيشل تصنف في مراتب اعلى من إسرائيل – أي انها اقل فسادا.
وحسب المنظمة الدولية، فان الدول التي تعد فاسدة في جدول 2023، تعاني بشكل خطير من فساد سلطوي ومن تنكر لقيم الديمقراطية الليبرالية واساس تعابيرها المس بحقوق الانسان، بالإضافة للمس باستقلالية جهاز القضاء وجعله جهازا سلطويا، وتقييد الاعلام الحر لدرجة السيطرة على اعماله.
ويحذر كُتّاب التقرير من أن الميل العالمي لاضعاف جهاز القضاء يسمح بالفساد بالازدهار، وليس صدفة ان تلقت بضع دول هذه السنة العلامات الأدنى في تاريخها وبينها ايران (24)، روسيا (26)، هنغاريا والصين (42).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الفساد نتنياهو منظمة الشفافية نتنياهو الاحتلال فساد منظمة الشفافية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جهاز القضاء فی جدول
إقرأ أيضاً:
وسام ناصيف: تصرفات إسرائيل في لبنان والضفة الغربية والقدس تؤجج الأوضاع
أفاد الدكتور وسام ناصيف، باحث في العلاقات الدولية، اليوم الأحد، بأن أفعال إسرائيل في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية تزيد ما يحدث في المنطقة تعقيدًا.
وأضاف ناصيف، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «أن الإجراءات المتبعة من قبل قوات الاحتلال مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية»، متابعًا: «نشهد توحشًا إسرائيليًا بلبنان يتسبب في زيادة تأجيج الأوضاع، ولا ندري إلى أين تتجه الأمور وإلى ماذا ستنتهي».
وواصل: أن «الأمور تضيق على دولة الاحتلال الإسرائيلي يومًا بعد الآخر من جهات متعددة، فمن الناحية الأمريكية نجد الديمقراطيون يدفعون إلى وقف إطلاق النار».
واردف الباحث: «أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اقترب من المثول أمام أمام المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي تزيد التضييقات على دولة الاحتلال».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: تقسيم الضفة الغربية مكانيا وزمانيا ضم معلن وتقويض لحل الدولتين
مندوبة أمريكا في مجلس الأمن: الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية غير متفق مع القانون الدولي وحل الدولتين
تفاصيل اصطدام سيارة فلسطينية بدورية شرطة إسرائيلية في الضفة الغربية (فيديو)