هل اتخذ كاساس قرار الرحيل عن تدريب منتخب العراق؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أثار خيسوس كاساس، المدير الفني للمنتخب العراقي، الجدل في تصريحات جديدة بعد وداع "أسود الرافدين" بطولة كأس آسيا 2023 أمام الأردن في دور الـ16، وما تبعها من أحداث في المؤتمر الصحافي للمدرب بعد اللقاء.
وبعد وداع منتخب العراق بطولة كأس آسيا 2023 إثر خسارته أمام نظيره الأردني 3-2، شهد المؤتمر الصحافي للمدير الفني للمنتخب العراقي الإسباني خيسوس كاساس موقفاً أثار الكثير من الجدل، بعدما قرر أغلب الصحافيين العراقيين الانسحاب من هذا المؤتمر والدخول في نقاش حاد مع المدرب الإسباني.
ووصف المدرب العراقي في حوار مع مانو كارينيو، الصحافي الرياضي في إذاعة "كادينا سير"، مساء الأربعاء، ما حدث في المؤتمر الصحافي بأنه كان "حملة مدبرة".
وتايع كاساس "إنهم ليسوا صحافيين. هنا (في العراق) يتم اعتماد الشخص الذي يملك حساباً فيه 100 ألف متابع على (إنستغرام) كصحافي. إنها حملة منظمة بشكل رئيسي ضد رئيس الاتحاد".
وأردف "لقد كان شيئاً متعمداً. كانوا ينتظرون أي هفوة لصنع هذا السيرك. كان الأمر كله مسرحياً. ومن غير السار أن صورة العراق كبلد، الذي رحب بي وأنا معجب به، تظهر بهذه الطريقة".
وأثار كاساس الجدل في ما يتعلق بمستقبله على رأس الجهاز الفني للمنتخب العراقي، عندما علق قائلاً: "علينا التشاور مع العائلة لإعطاء الموافقة النهائية في الاستمرار. ما أريده في الوقت الحالي هو العودة إلى إسبانيا وأخذ بعض الراحة".
يأتي هذا في الوقت الذي عقد فيه عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، اجتماعاً مع الملاك التدريبي للمُنتخب العراقي بقيادة كاساس، الثلاثاء، وأعلن تجديد الثقة بالمدير الفني الإسباني.
وقال رئيس الاتحاد في تصريحات نقلها الاتحاد العراقي لكرة القدم عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "أقدر حالة الحزن لدى الجميع، ولكن هذه كرة القدم، وعلينا عدم اليأس والنهوض مرة أخرى بقوة لتحقيق الأهداف المرسومة والتركيز على التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم".
وبين أن "ثقتنا عالية بالملاك التدريبي بقيادة المدرب كاساس وفريقه المساعد لتحقيق الهدف الأسمى للاتحاد، لأن منتخبنا أصبح محط أنظار الجميع، ولا بد من مواصلةِ العمل برؤية محترفة لاستمرار النجاحات وتحقيق النتائج الإيجابيّة".
وأوضح أنه "سنواصل دعمنا للملاك التدريبي، ونعمل على تهيئة الظروف الملائمة للمنتخب في المرحلة المقبلة، لإيماننا بقدراته على تنفيذ المخططات بطريقة سليمة".
المصدر: العربي الجديد
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: إسرائيل تفتح مساحات جديدة للصراع
قال فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، إنه من الواضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعمد عندما يكون هناك جهود دولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فتح مساحات جديدة للصراع، مشيرًا إلى أن ذلك هو نهج الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول لبدأ الأزمة.
التهديدات الإسرائيلية للعراق غير مقبولةوأضاف «الشمري» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن العراق يرفض التهديدات الإسرائيلية بشأن الرد على هجمات الفصائل التي تخرج من أراضيه، وأنه أبلغ مجلس الأمن وشركائه الدوليين وأصدقائه في دول الجوار بشأن تلك التهديدات، ويتواصل بشكل مستمر مع شركائه في الولايات المتحدة الأمريكية، لردع أي محاولات اعتداء إسرائيلي على الأراضي العراقية.
وأوضح المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، أن شركاء العراق في التحالف الدولي، والولايات المتحدة، مطلعين على حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة العراقية لمنع أي هجمات تستخدم الأرض العراقية منطلقًا لها، لافتًا إلى أن الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية والقوات العسكرية لاحقت الكثير من الجماعات وأيضًا في نفس الوقت أوقفت الكثير من منصات الإطلاق الصاروخية.
العراق يساند غزة ولبنان سياسًا ودبلوماسيًا وإغاثيًاوشدد على أن المسار الذي خطه العراق لنفسه منذ سنة، وفي خضم هذه الأزمة التي تعيشها المنطقة، هو مسارًا دبلوماسيًا وسياسًا، من خلال فضح الإجراءات والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي تقوم بها عبر سياسة الأرض المحروقة، وإغاثيًا من خلال تقديم الدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني المظلومين.
وأكد أن الحكومة العراقية لا تريد بأي شكل من الأشكال أن يتحول العراق لساحة صراع أمني وعسكري لأي طرف من الأطراف، وهي تمضي بهذا الاتجاه.