تعرض صالات سينما الدوحة هذا الأسبوع، مجموعة من الأفلام السينمائية المتنوعة، بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض العالمية، وتتنوع الأفلام بين التشويق والدراما التاريخية والسيرة الذاتية، وأفلام الأكشن، والتي تقوم ببطولتها مجموعة مميزة من نجوم السينما العالمية.
ومن ضمن الأفلام المعروضة فيلم التشويق والدراما التاريخية والسيرة الذاتية "أوبنهايمر -ريليس" تدور أحداث الفيلم في إطار درامي حول السيرة الذاتية لقصة العالم الأمريكي روبرت أوبنهايمر ودوره في تطوير القنبلة الذرية، الفيلم من بطولة كيليان مورفي وروبرت داوني جونيور ومات ديمون، وللمخرج كريستوفر نولان.


كما يعرض على شاشات السينما القطرية فيلم الأكشن والتشويق "أرجيل" وتتمحور أحداثه حول الجاسوس (أرجيل) الذي يواصل مغامراته الشيقة والخارقة للعادة في أنحاء الولايات المتحدة ولندن وعدة مواقع أخرى حول العالم، الفيلم من إخراج ماثيو فون وبطولة بريان كرانستون وجون سينا وأريانا ديبوز.
فيما لايزال يتواصل عرض مجموعة من الأفلام السابقة في شاشات السينما، ومنها فيلم "أبو النسب" و "ذا بي كيبر".

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

إدمان «شاشات الأجهزة الإلكترونية».. خطر يهدد صحة الأطفال

يقضي الكثير من الأطفال في أيامنا هذه، وقتا طويلا أمام شاشات التلفزيون والهواتف المحمولة، فما خطر المشاهدة لساعات طويلة على النمو التعليمي والاجتماعي، لهؤلاء الأطفال؟

وفي هذا السياق، “بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على نموهم”.

وفق الدراسة، “أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري، في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا”.

وأظهرت النتائج أن “الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم”.

وبيّنت الدراسة أن “الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية”.

وأكد الباحثون أن “التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أثارت الدراسة “القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، ووجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما”.

ودعا الباحثون الأهالي إلى “تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية”.

هذا “وتوصي منظمة الصحة العالمية، بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.

مقالات مشابهة

  • إدمان «شاشات الأجهزة الإلكترونية».. خطر يهدد صحة الأطفال
  • رمضان 2025 .. بوسترات مسلسل قلبي ومفتاحه على شاشات المتحدة
  • دنيا سمير غانم تعود برمضان 2025 بـ”عايشة الدور” وتخوض تجربة سينمائية جديدة في “روكي الغلابة”
  • أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
  • ليلى عز العرب تطمئن جمهورها بعد تعرضها لحادث سير
  • وزيرا الثقافة المصري والقطري يطلقان فعاليات الأسبوع الثقافي المصري في الدوحة
  • الثقافة: توجيهات باستعادة الزخم الثقافي المصري عالميًا
  • الجيش الأمريكي: تحطم طائرة عسكرية على متنها 3 جنود بعد تعرضها لحادث
  • ليلى عز العرب تعلن تعرضها لحادث سير
  • في مثل هذا اليوم.. 37 عاما على رحيل مخرج الروائع حسن الإمام