ضغوط اميركية على قطر ومصر لاجبار حماس قبول الهدنة وتبادل الاسرى
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تشير التقارير المتعلقة بالمفاوضات بشأن تبادل الاسرى والهدنة المؤقتة بين حركة حماس وحكومة الاحتلال الاسرائيلي الى ان التعثر سيد الموقف بسبب وقوف حماس عند نقطة الوقف الدائم الاطلاق النار
ووصل الى العاصمة المصرية امس الاربعاء رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية لبحث امكانية الوصول الى الهدنة في غزة وفق ما اقره اجتماع باريس الذي جمع مسؤولين اميركيين مع قطرين ومصريين
وحسب قناة كان العبرية فان ضغوط أمريكية على قطر لإقناع حماس بقبول صفقة التبادل ، وتقول ان قطر ومصر تضغطان على الحركة التي ترفض مقترحات لا تشمل وقف الحرب، فيما الأمريكيون يؤيدون صفقة تشمل وقف إطلاق نار أطول قد يؤدي إلى وقف الحرب.
وتتمسك حماس بوجود ضمانات دولية من بينها الولايات المتحدة بوقف دائم لاطلاق النار وهو ما ترفضه اسرائيل التي لا تريد الالتزام بذلك تماشيا مع مصالح نتنياهو الشخصية
وحول صفقة التبادل المقترحة تصر حماس على الإفراج عن ثلاثة أسرى فلسطينيين:
- الأسماء يمكن أن تغير وجه السلطة الفلسطينية حال تم الإفراج عنهم، وهما مروان البرغوثي المحكوم بـ 5 مؤبدات و40 عامًا، ومعتقل منذ عام 2002.
- الشخصية الثانية هي أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية المسؤول عن اغتيال الوزير الإسرائيلي رحعبام زئيفي في العام 2001، ورفضت إسرائيل الإفراج عنه في صفقة شاليط.
- الشخصية الثالثة هي عبد الله البرغوثي، والذي كان قائد كتائب القسام في الضفة الغربية، ومحكوم بالسجن لمدة 67 عامًا، وهو الآخر لم تنجح حماس في الإفراج عنه في صفقة شاليط.
وتعتقد اسرائيل ان إصرار حماس على مروان البرغوثي واحمد سعدات دليل على أنها تفكر في اليوم التالي للحرب، وعلى علاقتها مع فتح والفصائل الأخرى.
حسب المصادر العبرية فان هناك أسماء أخرى تطرحها حماس للإفراج عنها في إطار صفقة التبادل منهم حسن سلامة المحكوم بـ 46 مؤبدًا، وهو قيادي في الجهاز العسكري، وكان رفيق يحيى عياش.
- أيضًا من الأسرى، الأسير عباس السيد محكوم 35 مؤبدًا، ومسؤول عن عملية فندق بارك في نتنانيا في العام 2001، وإبراهيم حامد هو الآخر كان مسؤولًا في الجهاز العسكري للحركة في الضفة، ومحكوم بـ 56 مؤبدًا.
مقترحات باريس للهدنة
لم يصدر اي معلومات بشكل رسمي تتحدث عن المقترحات ، وما يتم تداوله ما هو الا تسريبات اعلامية ومنها هيئة البث الإسرائيلية التي افادت بإن قمة باريس بمشاركة الولايات المتحدة ومصر وقطر واسرائيل، انتهت، بعد شهرين من المباحثات، وهناك تقدم مع وجود خلافات بين حماس والاحتلال
الخطة وفق المعلومات العبرية تشير الى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على مراحل، تبدا بوقف اطلاق النار لمدة شهرين تقريبا، مقابل إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي وتطلق إسرائيل سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وتقدر إسرائيل وجود نحو 136 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.
ولكن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قالت ان مصر عرضت على حماس مقترح من المشاركين بوقف اطلاق النار لمدة 4 أشهر في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين من الاطفال والنساء وكبار السن والمرضى
وتضمن العرض في مرحلته الثانية، إطلاق حماس سراح الجنديات الأسيرات، ومن ثم الجنود الأسرى، وتسليم جثث القتلى الإسرائيليين في غزة إلى تل أبيب.
حماس بموجب ذلك ستحصل على ضمانات دولية، بإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل من شأنه إيقاف الهجمات على غزة بشكل نهائي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
وفد حركة الجهاد الاسلامي يختتم زيارة للقاهرة بحث فيها صفقة تبادل أسرى
الثورة نت/وكالات أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي”، اختتام وفدها بقيادة أمينها العام زياد النخالة زيارة رسمية إلى القاهرة، بحث خلالها مع مسؤولين مصريين وقيادة حماس صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة و”تشكيل لجنة إسناد غزة”. وأفادت الحركة، في بيان بأن وفد الحركة، الذي ضم الأمين العام زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي، اختتم زيارة رسمية إلى القاهرة استمرت عدة أيام (بدأت في 12 ديسمبر الجاري)”. وأوضح البيان أن الوفد عقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين المصريين تناولت ملف “صفقة تبادل الأسرى وتشكيل لجنة إسناد غزة”، كما أجرى الوفد محادثات مماثلة مع قيادة حركة حماس وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية المتواجدين في القاهرة. وكانت، حركتا حماس و”الجهاد” والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قد اعتبرت في بيان ، امس الأحد، أن “إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بات أقرب من أي وقت إذا توقفت “إسرائيل” عن وضع شروط جديدة”. وبدعم أمريكي يرتكب كيان العدو الصهيوني، منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.