إنطلاق برنامج "دوى" لتنمية المهارات الحياتية للنشء بمركز شباب الوقدة بالمراغة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج، إنطلاق برنامج «دوى» لتنمية المهارات الحياتية للنشء، بمركز شباب الوقدة بالمراغة، بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمة "اليونيسيف"، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب .
وأوضح بيان أصدرته مديرية الشباب والرياضة بسوهاج، أن برنامج «دوى» يهدف إلى تنمية المهارات الحياتية، وتنمية المهارات الشخصية، والتي تتضمن بعض التدريبات عن مهارات التعلم، وذلك لتدريب النشء من سن ١٢ سنة إلي ١٨ سنة، لتمكين النشء من أجل مستقبل أفضل.
وجاء في البيان أن التدريب يركز على المهارات الشخصية، مثل الوعي بالذات، والمرونة المعرفية، وعقلية النمو، والذكاء العاطفي، وإدارة الوقت، وتدور محاور البرنامج حول مجموعة من المهارات الحياتية، مثل التفكير الإيجابي، والأساليب التحفيزية، وتقبل الآخر، وتعلم كيفية التعلم، وتواصل المرسل والمستقبل، والتواصل اللفظي وغير الفظي، والتفكير الإبداعي، ومناطق التعلم، وتنمية المهارات الشخصية من خلال شرح نافذة جوهاري، ومفهوم المرونة المعرفية وعقلية النمو، والذكاء العاطفي، وإدارة الوقت، ومهارات التعامل مع الآخرين، والتواصل، وطرق الإقناع والتأثير .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لتنمية المهارات الحياتية سوهاج الشباب والرياضة منظمة اليونيسيف مركز شباب الوقدة بوابة الوفد الإلكترونية المهارات الحیاتیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي لتعزيز مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لطلاب جامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تعمل على تطوير المهارات الحياتية لطلاب مرحلة ما قبل التعليم الجامعي والمرحلة الجامعية، انطلاقًا من رؤيتها في إعداد جيل قادر على التفاعل مع تحديات العصر ومتطلبات سوق العمل.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن تعزيز قدرات الطلاب في التفكير النقدي، والإبداع، واتخاذ القرار يسهم في خلق كوادر متميزة قادرة على المساهمة في التنمية المستدامة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم المهارات الحياتية والابتكار لدى الطلاب، باعتبارها أساسا لتطوير الشخصية القيادية وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي بات جزءا أساسيا من تطورات العصر، مما يستدعي تأهيل الطلاب لمواكبة هذا التطور والتعامل مع آثاره على مستقبل العمل.
وفي هذا الإطار، وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، نظّمت الجامعة برنامجًا تدريبيًا بمدرسة الشهيد إسلام بدوي المشتركة، بمشاركة 30 طالبًا وطالبة، بهدف تزويدهم بالمهارات الحياتية وتعريفهم بتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة.
قدّم البرنامج الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية، حيث تناول أهمية المهارات الحياتية في تنمية التفكير النقدي، وتعزيز التواصل الفعّال، وتطوير القدرة على حل المشكلات، مؤكدًا أن هذه المهارات تُعد ركيزة أساسية للمواطنة الصالحة.
كما تطرق البرنامج إلى الذكاء الاصطناعي، موضحًا دوره في رفع جودة الإنتاج، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز أمن الأنظمة والشبكات.
وأشار إلى التحديات التي قد تترتب على انتشاره، مثل التهديدات الأمنية، وانتهاك الخصوصية، وتأثيره على فرص العمل، مما يتطلب استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه التغيرات.
وفي ختام البرنامج، الذي نُظم تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، أعرب الطلاب عن استفادتهم من المعلومات القيمة التي قدمها البرنامج، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات في صقل مهاراتهم وإعدادهم لمستقبل أكثر تطورًا