نتفليكس تكشف عن الإعلان الرسمي للموسم الثاني من «مدرسة الروابي للبنات»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بعد طول انتظار، كشفت نتفليكس عن الإعلان الرسمي للموسم الثاني من مسلسل “مدرسة الروابي للبنات”، الذي يعتبر أحد أكثر مسلسلاتها العربية نجاحًا.
يعود المسلسل بموسم جديد وفصل دراسي جديد، لتطلّ علينا الطالبات بزيّهن المدرسي الوردي الأنيق وصفوفهن الدراسية المنظمة، ولكن قد تكون هذه المظاهر خدّاعة، فإن خلف هذه الصورة المثالية واقع مليء بالخفايا والأسرار.
ويسلّط الموسم الثاني من المسلسل الضوء على مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على طالبات المدارس، والصراعات الداخلية التي يواجهنها خلال محاولة وصولهن لأهدافهن والتي قد تودي بهن لطرق خطرة.
بعد اكتسابها شهرة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تجد شابة مراهقة نفسها عالقة في صراع يقودها في طريق لا تحمد عقباه، لتجرّ معها كلّ من حولها إلى مستنقع مظلم، بينما تقوم إحدى زميلاتها في الصف بتوثيق كل ذلك من خلال عدسة كاميرتها.
الموسم الثاني من مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” من إنتاج "فيلمزيون" ومن إبداع وإخراج تيما الشوملي، وكتابة وتأليف تيما الشوملي وشيرين كمال مع إسلام الشوملي.
وسيتم عرضه حصريًا على نتفليكس في 190 دولة اعتبارًا من 15 فبراير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدرسة الروابي للبنات مسلسل مدرسة الروابي للبنات مدرسة الروابي منصة نتفلكيس نتفلكيس الثانی من
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.