هآرتس تعترف: الجيش يتعمد حرق المنازل في غزة بأوامر من القادة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشكل جديد من أشكال العقاب الجماعي والدمار الشامل الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي ضد أهل غزة، أفادت تقارير عبرية بأن جنود قوات الاحتلال تقوم بإضرام النار في المباني السكنية بالقطاع، لجعلها غير صالحة للحياة.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الجيش "يدمر المباني السكنية في قطاع غزة، بإضرام النار فيها، كنوع من الممارسات الجديدة".
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية ذات الميول اليسارية، فإن "جنودا إسرائيليين بدأوا خلال الأسابيع الأخيرة بإضرام النار في المنازل بقطاع غزة، بناء على أوامر مباشرة من قادتهم، دون الحصول على الإذن القانوني اللازم للقيام بذلك".
وأكد 3 ضباط إسرائيليين يقودون القتال في غزة لصحيفة "هآرتس"، أن "إحراق المنازل أصبح ممارسة شائعة".
ويعد إشعال النار في منازل المدنيين غير المقاتلين لمجرد غرض العقاب، محظور بموجب القانون الدولي.
ومن جهته أكد باسم الجيش الإسرائيلي: "إن تفجير وتدمير المباني يتم بالوسائل المعتمدة والمناسبة"، مضيفا أنه "سيتم النظر في الأعمال التي تم تنفيذها بطرق مختلفة خلال الحرب".
وتسببت الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على غزة في دمار هائل للمباني المدنية، حتى بالمقارنة مع الصراعات الدموية الأخرى التي اندلعت مؤخرا في مختلف أنحاء العالم.
اقرأ أيضاً
وصفهم بغير الأبرياء.. نائب بالكونغرس يدعو إلى مزيد من التدمير في غزة (فيديو)
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حرب غزة فلسطين النار فی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».