هتاكل ومش هتتخن.. دراسة تتوصل لحل سحري لإنقاص الوزن دون ريجيم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تناول الطعام بشراهة وعشوائية، من العادات السيئة المنتشرة بين الناس، لذلك أجرى خبراء من جامعة كاليفورنيا سان دييجو، تجربة أثبتت أن هناك جين مسئول عن حرق الطاقة وفقدان الخلايا الدهنية، من خلال تباطؤ عملية التمثيل الغذائي لدى البشر.
جين نادر يساعد على القضاء على السمنةجينه يمكن إيقاف السمنة، من خلال السماح بتناول أي كمية من الطعام دون التأثير على الوزن، إذ اكتشف القائمين على الدراسة، من خلال إجراء تجارب على الفئران، بتغذيتها بنظام غذائي غني بالدهون، مع تعطيل هذا الجين، انهيار الخلايا المسئولة عن السمنة، وأصبح الجسم أكثر فعالية في حرق الدهون، بحسب دراسة نشرت في مجلة «Nature Metabolism»، المختصة في الشئون الطبية، نقلتها جريدة «ديلي ميل» البريطانية.
يتيح الجين المسئول عن عدم زيادة الوزن ويسمى RaIA، تناول كل شيء دون الإصابة بالسمنة، إذ يساعد على تحطيم جزيئات الطعام، ويعيق الأداء الطبيعي للجينات المسئولة عن زيادة الوزن، ما يؤدي إلى حرق الخلايا الدهنية للطاقة، وأثبتت التجربة أنه عند إزالته عن طريق التحرير الجيني، يمنع اكتساب الوزن الزائد.
واكتشف العلماء، أنه حتى أثناء تناول الأطعمة الغنية بالدهون، يعمل الجين إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي والسمنة، وبحسب المؤلف الرئيسي للدراسة، سالتيل أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا، في سان دييجو: «الجين الذي حددناه هو جزء مهم لحرق الدهون، والسعرات الحرارية الزائدة الناتجة عند الإفراط في تناول الأطعمة التي تعتبر أحد أكبر ألغاز السمنة».
مستقبل العلاج الجيني للسمنةتعطيل هذا الجين يساعد على قوة الخلايا التي تساعد على حرق الدهون، وتشير النتائج إلى أن: «جين RaIA يلعب دورًا في الحد من الأنسجة الدهنية، وإجراء التجارب على الفئران كان سببه أن البروتينات الموجودة داخلها تشبه البروتينات البشرية المرتبطة بالسمنة، ما يشير إلى أن الآليات يكون لها دور لدى البشر، وسيتم تطوير حبة دواء تستهدف تعطيل الجين».
وأوضح محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية، خلال حديثه، لـ«الوطن»، أن تعطيل وظيفة جين رايا، تتضمن تعديل الحمض في الكائنات الحية، ما يساعد على حرق الدهون: «تعطيل الجينات المسئولة عن الوزن، بيؤدي إلى إبطاء عملية تشبع الجسم بالدهون، وتحفز إنتاج الدوبامين في الدماغ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمنة السعرات الحرارية علاج السمنة إنقاص الوزن حرق الدهون یساعد على
إقرأ أيضاً:
إدمان المكملات الغذائية: خبيرة تكشف مخاطر صادمة قد تهدد حياتك
شمسان بوست / متابعات:
حذرت خبيرة التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من خطر صحي قد ينجم عن إدمان المكملات الغذائية.
وفي مقطع فيديو نشرته على “إنستغرام”، أوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى “الجذور الحرة”، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان.
وقالت أندروز، البالغة من العمر 38 عاما وتعمل في واشنطن، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
وأضافت: “للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان”.موضحة أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأكدت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.
كما دعمت أندروز تحذيراتها بالعديد من الدراسات العلمية. فبحسب دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation، تبين أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E بكميات كبيرة قد يساهم في نمو الأورام.
وأكد الباحثون أن هذه الفيتامينات لا تشكل خطرا إذا تم تناولها ضمن الكميات الطبيعية من الطعام، لكن تناولها كمكملات قد يعزز نمو السرطان.
كما أظهرت دراسة أخرى من معهد كارولينسكا السويدي، أن حقن الفئران بسرطان الرئة وإعطائها جرعات متزايدة من فيتامين C وفيتامين E ساعد في تكوين شبكة من الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وتساعدها على النمو.
وفي دراسة أجرتها جامعة كولورادو عام 2015، تم التأكد من أن تناول المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل السرطان وأمراض القلب، خاصة عند تناول فيتامين “بيتا كاروتين” بجرعات تتجاوز الكمية الموصى بها.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.