روسيا: الناتو يحاول استفزازنا من خلال مناورة "المدافع الصامدة"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال كونستانتين جافريلوف، رئيس الوفد الروسي في المفاوضات في فيينا حول الأمن العسكري والحد من الأسلحة، إن الغرض من مناورة "المدافع الصامدة" التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي هو جس النبض بحثًا عن استفزازات محتملة ضد روسيا.
وأشار جافريلوف إلى أن حوالي 90 ألف عسكري سيشاركون في التدريبات بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الناتو بنقل المعدات إلى الشرق، لمحاكاة الدفاع عما يسمى بممر سووالكي، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "لقد وصفنا هذا بأنه شحذ التحالف ليس من أجل الدفاع، ولكن في الواقع لفحص الأجواء بحثًا عن أعمال استفزازية محتملة ضد روسيا".
وأصبحت خطط الناتو لإجراء أكبر مناورة منذ عقود، "المدافع الصامد 2024"، معروفة في 18 يناير.
وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، أن مناورة الناتو "المدافع الصامد 2024" تعتبر في روسيا بمثابة تهديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو المدافع الصامد حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
نوفا: السحر والجن والأرواح.. تفسيرات لا منطقية للحرائق في بلدية الأصابعة
ليبيا – غموض يحيط بحرائق الأصابعة وهيئة الأوقاف ترسل فريقًا للتحقق من صلتها بالسحر عدم وجود تفسير رسمي يفتح الباب للتكهناتتشهد بلدية الأصابعة موجة من الحرائق الغامضة التي لم تصدر بشأنها أي تفسيرات رسمية حتى الآن، ما أدى إلى انتشار التكهنات بين السكان، وسط غياب تحقيقات واضحة للكشف عن الأسباب الفعلية لهذه الحرائق.
معتقدات شعبية وفرضيات خارقة للطبيعةووفقًا لتقرير نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية، فإن غياب التفسيرات العلمية ساهم في ظهور فرضيات مختلفة بين سكان يغلب على حياتهم الطابع الريفي، حيث بدأت بعض النظريات الخيالية بالظهور، من بينها فرضيات مرتبطة بالسحر والجن والأرواح.
دور هيئة الأوقاف في تهدئة المخاوفوفي خطوة غير تقليدية، أرسلت إدارة الشؤون الدعوية في الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، وفدًا إلى بلدية الأصابعة لتقديم الدعم لضحايا الحرائق، وفي الوقت ذاته للتحقق من وجود صلة محتملة بظواهر خارقة للطبيعة.
وبحسب التقرير، تضمن وفد الهيئة رسائل ميدانية، جاء في إحداها:
“نحن معكم، ولقد أرسلنا فريقًا لمحاربة السحر وحمايتكم”.
أثارت هذه الخطوة انتقادات واسعة وسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا، حيث رأى الكثيرون أن الاعتماد على تفسير غير علمي للحرائق يتناقض مع ضرورة إجراء تحقيقات فنية وتقارير علمية لتحديد الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة.
حالة من القلق والارتباك بين السكانوأشار التقرير إلى أن غياب التوضيحات الرسمية جعل السكان في حالة من الصدمة والخوف، وسط تضارب التفسيرات بين أسباب طبيعية محتملة وبين تصورات مستمدة من المعتقدات الشعبية والخرافات المتوارثة.
ترجمة المرصد – خاص