روسيا: الناتو يحاول استفزازنا من خلال مناورة "المدافع الصامدة"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال كونستانتين جافريلوف، رئيس الوفد الروسي في المفاوضات في فيينا حول الأمن العسكري والحد من الأسلحة، إن الغرض من مناورة "المدافع الصامدة" التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي هو جس النبض بحثًا عن استفزازات محتملة ضد روسيا.
وأشار جافريلوف إلى أن حوالي 90 ألف عسكري سيشاركون في التدريبات بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الناتو بنقل المعدات إلى الشرق، لمحاكاة الدفاع عما يسمى بممر سووالكي، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "لقد وصفنا هذا بأنه شحذ التحالف ليس من أجل الدفاع، ولكن في الواقع لفحص الأجواء بحثًا عن أعمال استفزازية محتملة ضد روسيا".
وأصبحت خطط الناتو لإجراء أكبر مناورة منذ عقود، "المدافع الصامد 2024"، معروفة في 18 يناير.
وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، أن مناورة الناتو "المدافع الصامد 2024" تعتبر في روسيا بمثابة تهديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو المدافع الصامد حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا
أكدت الخارجية الروسية أن ظهور قوات الناتو في أوكرانيا سيعني بدء الحرب ضد روسيا؛ متهمة الحلف بمحاولة تحويل مولدوفا لقاعدة لوجستية لإمداد الجيش الأوكراني.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تجمع الأموال لمواصلة حرب أوكرانيا خلال 2025 قبل تنصيب ترامب.
واعتبرت الوزارة الروسية القاعدة الأمريكية في بولندا بمثابة "خطوة استفزازية" وترفع مستوى الخطر النووي.
وحذرت من أن القاعدة الأمريكي في بولندا هدف يمكن ضربه بأسلحة روسية حديثة.
وقبل قليل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن "خطة الصمود" الجديدة لفلاديمير زيلينسكي، هي مجموعة أخرى من الأوهام المَرَضِية للحفاظ على سلطته.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت زاخاروفا: "على خلفية الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية والإحباط المتزايد في صفوف "الأوكرونازيين"، أعلن زيلينسكي عن مشروعه الجديد في البرلمان الأوكراني، في 19 نوفمبر(تشرين الثاني الجاري). والآن "خطة صمود" هذه... تتكون من 10 نقاط وملاحق عدة".
وأضافت: "ينبغي أن يتم إعلانها التفصيلي أو عرضها التفصيلي في شهر ديسمبر المقبل. قليل من الناس يفهمون ما نتحدث عنه، لكن الجميع يفهمون شيئًا واحدًا، هذه مجموعة أخرى من الأوهام المؤلمة من أجل ضمان الحفاظ على الذات في سلطة زيلينسكي، الذي فقد شرعيته".
وفي وقت سابق، أوضحت زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، أن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة"، ووفقا لها، فإن هذه الخطة لا تؤدي إلا إلى دفع "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا.