تحتفي الطرق الصوفية، بمولد السيدة زينب رضي الله عنها، والذي تختتم فعاليته الثلاثاء المقبل، وفي التقرير التالي نستعرض حكم محبة آل البيت، وفق ما ذكره الأئمة الثقات من أهل السنة. 

حكم محبة آل البيت

يقول تعالى :{ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى }، ويوضح الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، وهذه هي التي لا يسامح فيها رسول الله ﷺ ، فحب الله وحب رسوله وحب أهل بيته من أركان الإيمان، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ : (أَحِبّوا الله لما يَغْذوكم بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبّوني لِحبّ الله وَأَحِبّوا أَهْلَ بَيْتي لِحُبّي) ، وقال ﷺ فيما أخرجه الترمذى وليس فى الستة سِوَاه يقول: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي) ، ولم يقل {وسنتى} فالموجود فى الكتب الستة {وعترة أهل بيتى}، أما لفظ {وسنتى} أخرجه الحاكم بلفظ: (تَرَكْتُ فِيكُم شيئين لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِهما كِتَابَ الله وَسُنَّتِى) لكن {وعترتى} فى الترمذى.

والترمذى مقدم على أحمد لأنه من الكتب الستة المعتمدة.

وتابع علي جمعة: قد أمرنا سيدنا رسول الله ﷺ بحب آل بيته والتمسك بهم، ووصانا بهم - عليهم السلام أجمعين - قال ﷺ: « أما بعد : ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربى فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين؛ أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ». فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال : «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي». فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال : ومن هم ؟ قال : هم آل على، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس. قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم». (مسلم)

فنحن نحب الله حبًا كبيرًا، وبحبنا لله أحببنا رسوله ﷺ الذي كان نافذة الخير التي رحم الله العالمين بها، وبحبنا لرسوله ﷺ أحببنا آل بيته الكرام الذين أوصى بهم ﷺ وعظمت فضائلهم وزادت محاسنهم.

فموقع محبة أهل بيت رسـول الله ﷺ من كل أعماق قلب المسلم، وهو مظهر حب رسول الله ﷺ فبحبه أحببتهم، كما أن محبة النبي ﷺ هي مظهر محبة الله، فبحب الله أحببت كل خير، فالكل في جهة واحدة وسائل توصل للمقصود والله يُفهمنا مراده.

وكلما زاد حب المسلم لأهل البيت ارتقى بهذا الحب في درجات الصالحين؛ لأن حب أهل البيت الكرام علامة على حب رسول الله ﷺ ، وحب رسول الله ﷺ علامة على حب الله عز وجل.

يقول الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه وأرضاه :

يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ * فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ

يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ * مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ

مولد الرفاعي.. الطرق الصوفية تختتم احتفالاتها بـ أبي العلمين اليوم 11 معلومة في ذكرى مولد السيدة نفيسة كريمة الدارين مجابة الدعاء حكم محبة آل البيت في السنة

وقد جاء الشرع الحنيف بالأمر بحبّ آلِ بيتِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقال تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23]، وقد صح عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في تفسير هذه الآية فيما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" أنه قال: "لم يكن بَطنٌ من قريش إلا كان له فيهم قرابة؛ فقال: إلا أن تَصِلُوا ما بيني وبينكم مِن القرابة" اهـ، فهذا إيصاء بقرابته صلى الله عليه وآله وسلم يأمُرُه الله تعالى أن يبلغه إلى الناس.

وأمرَنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم بحب آل بيته والتمسك بهم، وأوصانا بهم عليهم السلام في كثير من أحاديثه الشريفة: فعن زيد بن أَرقَمَ رضي الله عنه قال: قامَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَومًا فينا خَطِيبًا بماءٍ يُدعى خُمًّا بينَ مَكّةَ والمَدِينةِ، فحَمِدَ اللهَ، وأَثنى عليه، ووَعَظَ وذَكَّرَ، ثمّ قالَ: «أمّا بعدُ: ألا أيها النّاسُ، فإنّما أنا بَشَرٌ يُوشِكُ أن يَأتِيَ رَسُولُ رَبِّي فأُجِيبَ، وأنا تارِكٌ فيكم ثَقَلَينِ: أَوَّلُهما كِتابُ اللهِ فيه الهُدى والنُّورُ، فخُذُوا بكِتابِ اللهِ واستَمسِكُوا به»، فحَثَّ على كِتابِ اللهِ ورَغَّبَ فيه، ثمّ قالَ: «وأَهل بَيتِي، أُذَكِّرُكم اللهَ في أَهلِ بَيتِي، أُذَكِّرُكم اللهَ في أَهلِ بَيتِي، أُذَكِّرُكم اللهَ في أَهلِ بَيتِي»، فقال له حُصَينٌ: ومَن أهلُ بيتِه يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته مَن حُرِم الصدقةَ بعدَه، قال: ومَن هم؟ قال: «هُمْ آلُ عَلِيٍّ، وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ»، قال: كل هؤلاء حُرِمَ الصدقةَ؟ قال: «نَعَمْ» رواه الإمام مسلم في "صحيحه".

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القَصواءِ يَخطُبُ فسمعتُه يقول: «يا أيها النّاسُ، إنِّي قد تَرَكتُ فيكم ما إن أَخَذتم به لَن تَضِلُّوا: كِتابَ اللهِ، وعِترَتِي أَهل بَيتِي» رواه الترمذي في "سننه"، وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحِبُّوا اللهَ لِما يَغذُوكم مِن نِعَمِه، وأَحِبُّونِي بحُبِّ اللهِ، وأَحِبُّوا أَهلَ بَيتِي لحُبِّي» رواه الترمذي في "سننه".

فالمسلم حقًّا يحب الله تعالى حبًّا كثيرًا، وبحبه لله تعالى أحب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان نافذة الخير التي رحم الله تعالى العالمين بها، وبحبه لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم أحب آل بيته الكرام الذين أوصى بهم صلى الله عليه وآله وسلم، وعظمت فضائلهم، وزادت محاسنهم؛ ولذلك قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "والذي نَفسِي بيَدِه لَقَرابةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَحَبُّ إلَيَّ أن أَصِلَ مِن قَرابَتِي"، وقال رضي الله عنه أيضًا: "ارقُبُوا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم في أَهلِ بَيتِه" رواهما البخاري في "صحيحه".

فموقع محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أعماق قلب كل مسلم، وهو مظهر حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فبحبه أحبهم، كما أن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هي مظهر محبة الله؛ فبحب الله أحب المسلم كل خير، فالكل في جهة واحدة: وسائل توصل إلى المقصود. والله يُفهِمُنا مراده. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محبة آل البيت الطرق الصوفية مولد السيدة زينب رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم رضی الله عنه حب رسول الله رسول الله ﷺ الله تعالى ن أهل بیت حب الله الله فی فی أ هل آل بیت ب الله

إقرأ أيضاً:

أنا له يا رسول الله.. تتكرّر للمرة الثانية

منصور البكالي

من أي مكان في هذا العالم الفسيح، ومن أية جهة دينية أَو ثقافية، أَو مذهبية، وبأية لغة كنت تتحدث، إذَا ما استمعت لخطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”، تجد فيها إجابات سليمة على الأسئلة التي تدور في ذهنك عن الأنبياء والرسل والقادة الأعلام في كُـلّ زمان ومكان، وكيف كانوا يتعاملون مع طواغيت عصرهم وأزمنتهم، وكيف استطاعوا تغيير واقع الأمم والحضارات، رغم محدودية المكانيات والقدرات!، وكيف حافظوا على الكثير من نواميس وقيم المجتمع البشري التي وصلت إلينا اليوم؟ وكيف انتصروا للمستضعفين آنذاك؟، وأنقذوا أقوامهم من شرار الخلق الذين ادعى البعض منهم الربوبية لنفسه! والقدرة على كُـلّ شيء، وامتلكوا الكثير من أساليب القوة المفرطة والبطش والإجرام، كفرعون، ومن سبقه، ومن لحق به من قتلة الأنبياء، المظلين والمتجبرين، كما هو شر وهيمنة الإمبريالية العالمية بقيادة رأس الشر أمريكا وإسرائيل اليوم.

وأمام آخر الأحداث التي هيمنت على الساحة العالمية اليوم، والرأي العام العالمي، كحديث ومزاعم الرئيس الأمريكي المعتوه ترامب، ووحشية الإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية ومخطّطاتها في السيطرة على الأُمَّــة العربية والإسلامية، والبداية من إبادة الشعب الفلسطيني، وتهجيره، والخطاب المتعالي على الأنظمة والشعوب العربية، ومصادرة حقوقها وقدراتها وسيادتها الوطنية على أراضيها ومقدساتها، ونهب ثوراتها، واحتلال أراضيها.. يبرز إلى الواجهة شخص واحد بشعبه وجيشه، للرد على ذلك، بأفعال وأقوال جدية لا تخضع للمقاييس والمعايير السياسية ومعادلاتها المعقدة، بل تتغلب عليها وتصنع معادلات ومتغيرات جديدة، تعجز أمامها كُـلّ الحسابات ومراكز الدراسات والأبحاث، وكأن هناك طاقة غيبية تتدخل في الأمر وتفاصيله الدقيقة، وأقرب ما يمكن وصفها بالمعجزات الخارقة، أَو المعادلات الصفرية.

فعلى مستوى سردية الخطاب الديني والعقائد الدينية، وكل ما ورد في صحاح الكتب السماوية قبل تزييفها، باستثناء القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تجد في شخص السيد القائد من يمثل نقطة إجماع عن القائد الرباني، القادر على تغيير واقع البشرية، وإفشال مخطّطات ومساعي الماسونية الشيطانية العالمية التي تحَرّك الطواغيت والمجرمين لتمثيلها في عالم اليوم، وتمنحهم كُـلّ وسائل التأثير والنفوذ العسكرية والاقتصادية والإعلامية، إلا أن المتأمل الدقيق، يلمس ضعفها وهزيمتها وتراجعها، وانكشافها ووهنها، أمام هذا القائد العظيم الذي يبين ويشرح في خطاباته المتتالية كُـلّ ما ينفع البشرية، هنا في الدنيا وفي الآخرة أَيْـضاً، ولا يمكن للعالم أجمع أن يجد بديلاً عنه، أَو مشابهاً له لمواجهة أُولئك، وإنقاذ البشرية من خبثهم وإجرامهم الذي انتهك وخالف كُـلّ القوانين والمعاهدات الإنسانية والحقوقية الدولية المجمع عليها.

وإذا ما حاولنا الوقوف مع عنصر الزمن القريب وإذابة مراحله التاريخية، في فكر الأُمَّــة العربية والإسلامية منذ ما قبل 1400 عام هجرية، سيعود إلى ذاكرتنا، ونحن نقف أماما شاشات التلفزيون، والهواتف الذكية، وهي تبث خطاباته، موقف الإمام علي -عليه السلام- يوم غزوة الخندق وهو يرد على عمرو بن ود العامري، حين تخاذل وصمت وخنع كُـلّ من كان بجوار رسول الله، ولن يقف غير علي قائلاً ثلاث مرات “أنا له يا رسول الله”، وكأن الله اصطفى هذه المواقف، واختارها برعاية ليربط الأُمَّــة بمن هم أعلام هدى، لا دعاة مناصب وسلطة ونفوذ، وشد الأُمَّــة إليهم وإلى مواقفهم الشجاعة المليئة بالثقة بالله والإيمان بوعده.

كما خبر العالم أجمع محطات ومواقف عدة عن هذا القائد الفذ منذ الحروب الأولى على محافظة صعدة، وخلال 9 أعوام من العدوان السعوديّ الأمريكي، على اليمن، وموقفه الأخير المساند للشعب الفلسطيني، الذي أدهش العالم، بجرأته وشجاعته، وإيمانه وثقته المطلقة بنصر الله، وما حقّقه من انتصار على أكبر إمبراطوريات العصر، في ميدان المواجهة العسكرية البحرية والجوية.

هذه المحطات والمواقف المهمة التي سطرها هذا القائد العظيم، تنبئ عن شخصية قيادية تقدم للعالم أجمع مشروعاً سماوياً صافياً، يلبي ما يحتاج له المجتمع البشري، وينقذه من مستنقع قوى الشر والإجرام في هذه العالم، ويحظى اليوم بإعجاب الكثير من أحراره المفكرين والسياسيين والباحثين والدارسين، والمتابعين لمجريات الأحداث، قبل حملته الشرفاء من أبناء شعب الإيمان والحكمة الذين خصهم الله بهذا الشرف العظيم مجدّدًا.

كما أن هذه المرحلة رغم خطورتها وحساسيتها الشديدة، تؤسس لبروز نقطة تحول تاريخية، فارقة في إعادة رسم وتشكيل المنطقة، وتغيير وجه العالم كخطوة أولى، ومستقبل المجتمع البشري، كخطوة ثانية، تستوجب على كُـلّ أحرار العالم، بمختلف توجّـهاتهم ومشاربهم الدينية أن ينهضوا بمسؤولياتهم المساندة لقيادة دفة التغيير على مختلف الأصعدة، وكبح جماح قوى الشر والظلم التي هي أضعف من بيت العنكبوت هذه الفترة، حين قوبلت بمن يتصدى لها، وفق مشروع سماوي، إنساني أخلاقي، قيمي، مبدئي بالدرجة الأولى، لا مصالح دنيوية سياسية أَو أيَّا كان نوعها، ينطلق؛ مِن أجلِ الحصول عليها.

وأمام هذا القائد واهتماماته ومشروعه المتصدر للمشهد العالمي، والمثير للجدل في الأوساط المعادية، يلحظ العالم تراجع وتقهقر قوى الاستكبار، وصراخها من حجم الخطر الذي يشكله اليمن اليوم عليها، وعلى مستقبل هيمنتها، واعترافها بذلك علناً، وما تصريحات ترامب والتسريع في تنفيذ المزاعم التوراتية حسب وصفهم، لتنفيذ دولة إسرائيل الكبرى، سوى محاولات لإحراق مراحل تاريخية كانت مؤجلة، وفق مخطّطاتهم التوسعية، خشية من نفوذ وتمدد المشروع القرآني وظهوره، وزيادة مريديه من أبناء الأُمَّــة وشعوبها، وهو الذي يشكل خطراً وجوديًّا بالفعل على كُـلّ ما دونه من المشاريع ذات المعتقدات الزائفة، ومع ذلك تقود الدراسات والاستبيانات الإعلامية إلى أن المشروع اليمني ومواقفه وأثرها، تتوسع وتنتشر بسرعة عالية لا يمكن للترسانات الإعلامية والدعائية والأجهزة الاستخباراتية المضللة، مواجهتها والتصدي لها، والتأثير عليها محدود جِـدًّا في وعي الجماهير.

فها هو عمرو بن ود العامري يبحث عمن يبارزه؛ وإن كان ترامب الصهيوني في مقام التشبيه، أقل شأناً وشرفاً ونسباً من ذلك الفارس العربي المشهود له، وها هو علي بن أبي طالب اليوم متجسداً في حفيده وحفيد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي الحسني العلوي، الفاطمي المحمدي، الهاشمي نسباً، يردّدها منذ عقدين أنا له يا رسول الله، وها هو الميدان والنزال يبدأ، وجيشي الحق والباطل، والشر والخير يتواجهان، والعالم يترقب مصرع الأول وفوز الأخير، وحسم المعركة، وزوال دولة الطغيان مرة أُخرى، وصمت المرجفين والمنافقين في المدينة، والتاريخ يشهد، ودون يا قلم.

مقالات مشابهة

  • صحة حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا ؟.. على جمعة يوضح
  • أنا له يا رسول الله.. تتكرّر للمرة الثانية
  • حكم الخُلع وهل يحتسب طلقة واحدة أم ثلاث.. أمين الإفتاء يوضح
  • لصائمي النصف من شعبان .. دعاء الرسول عند الإفطار
  • خطيب الأوقاف: أهل مصر يعيشون فى أمان ببركة وصية سيدنا النبي ودعوة السيدة زينب
  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: جاه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم (1)
  • المئات يحيون الليلة الكبيرة لـ مولد «علي الروبي» في الفيوم.. صور
  • خلاف على بيع الفراخ.. حبس المتهمين بالتعدي على فرارجي السيدة زينب
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر ترضية رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا السبب
  • "بسبب فرخة".. حبس المتهمين بتمزيق جسد عامل في السيدة زينب