غافريلوف: روسيا تمتلك الأدوات اللازمة لمواجهة القنابل الذكية الأميركية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد كونستانتين غافريلوف رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات الأمن وضبط الأسلحة في فيينا امتلاك روسيا من الأدوات ما يمكنها من مواجهة القنابل الذكية الأميركية التي تزود بها واشنطن أوكرانيا.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند قالت من كييف: إن هذه الأسلحة في طريقها إلى منطقة العمليات العسكرية بأوكرانيا، معتبرة أن القيادة الروسية (سوف تشهد بعض المفاجآت اللطيفة في ساحة المعركة).
ونقلت وكالة تاس عن غافريلوف قوله لتلفزيون روسيا 24 تعليقاً على تصريح نولاند: “لقد وصلت نولاند إلى كييف للإعلان بتفاخر بأن الأميركيين سيرسلون قنابل ذكية إلى أوكرانيا يبلغ مداها 150 كيلومتراً .. إنها بالفعل أسلحة فعالة وجيدة إلا أنهم قدموها بالفعل من قبل لكييف وقد وجدنا مسبقاً الأدوات الملائمة لمواجهة هذا النظام التسليحي”.
وتابع غافريلوف: إن روسيا تعرف تماماً أن الولايات المتحدة اختبرت هذه الأسلحة من قبل في أوكرانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.