شنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، حملات مكثفة بنطاق مديريات أمن الإسماعيلية ومطروح وسوهاج، استهدفت العناصر الإجرامية شديدة الخطورة من متجري ومروجي المواد المخدرة.

وأسفرت الحملات عن ضبط 12 عنصرا إجراميا بالإسماعيلية، وبحوزتهم «250 كيلو جراما من مخدر الهيدرو، و100 كيلو جرام لمخدر الحشيش، و5 كيلو جرامات لمخدر الهيروين، و10 كيلو جرامات لمخدر الأيس "الشابو"، و2 كيلو جرام لمخدر الأفيون، و1000 قرص لعقار التامول المخدر، وبندقية آلية، و2 بندقية خرطوش، و2 فرد خرطوش، و2 طبنجة، وعدد من الخزائن والطلقات مختلفة الأعيرة، وسيارات ودراجات نارية تستخدم في الترويج لنشاطهم الإجرامي».

كما تم ضبط عنصرين إجراميين بمطروح، وبحوزتهما «60 ألف قرص مخدر، 12.500 كيلو جرام لمخدر الحشيش».

ونجحوا في ضبط عنصرين إجراميين بسوهاج وبحوزتهما «4 كيلو جرامات لمخدر الآيس "الشابو"، 1.500 كيلو جرام لمخدر الحشيش، وبندقية آلية، وطبنجة، و4 خزينة، وعدد من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة».

وتقدر القيمة المالية للمادة المخدرة المضبوطة بحوالي 31 مليون جنيه، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضاًالنائب العام يلتقي رؤساء نيابات الاستئناف لعرض الكشوف ربع السنوية (صور)

ضحية والدته.. كواليس مقتل شاب طعنًا على يد آخر بأسوان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الاتجار بالمخدرات الاتجار بالمواد المخدرة حوادث حوادث الأسبوع عناصر إجرامية مخدرات کیلو جرام لمخدر

إقرأ أيضاً:

أسرار النفق السري لتهريب الحشيش بطول 50 مترا الذي كان مخفيًا بالحدود مع سبتة

كان « هاديس » اسم إله العالم السفلي في اليونان القديمة، وهو المكان الذي كان يُعتقد أنه المصير النهائي لأرواح الموتى. لكن في سبتة، لم يكن هناك أرواح أو موتى تحت الأرض، بل كان هناك نفق لتهريب المخدرات. وبكميات هائلة.

أطنان وأطنان من الحشيش كانت تدخل من المغرب ليتم تحميلها في شاحنات تصعد على متن السفن باتجاه شبه الجزيرة الإيبيرية. وكان هذا النفق يعمل بشكل كامل منذ عام 2023 على الأقل.

قرر الحرس المدني تكريم هذا الإله من خلال تسمية العملية الأمنية الجارية باسمه، حيث تمكنوا من اكتشاف « نفق المخدرات » الذي كانوا يشتبهون منذ فترة طويلة في وجوده بالقرب من الحدود.

لم يكن الحرس المدني وحده من يعتقد بوجود هذا النفق، بل حتى الشرطة الوطنية كانت تظن منذ سنوات أن هناك بنية تحتية تُستخدم لتهريب المهاجرين الذين كانوا يظهرون لاحقًا في مقرات الشرطة دون أن يُعرف من أين دخلوا. لكن لم يتمكن أحد من العثور على إجابة لهذا اللغز.

أصل المخدرات

كان المعهد العسكري (الاستخبارات) يعلم أن هناك خللًا في موازين مكافحة المخدرات. كيف يمكن اكتشاف الحشيش في الشاحنات داخل إسبانيا، بينما لم يتم اعتراضه أثناء الصعود إلى السفن في ميناء سبتة؟ ولم يكن ذلك حالة واحدة فقط، بل تكررت عدة مرات.

أدت هذه الشكوك إلى بدء التحقيق، خاصة بعد اعتراض عدة شاحنات محملة بالمخدرات منذ عام 2023 على الطرق السريعة في مالقة وإشبيلية وميناء الجزيرة الخضراء. هناك، تم العثور على 3 أطنان من المخدرات مخبأة في نصف مقطورة تحمل حيوانات نافقة. كان ذلك فضيحة كبرى، خصوصًا أن 14 شهرًا مرت دون إجراء أي اعتقالات داخل سبتة.

في نهاية يناير، وبتفويض من المحكمة الوطنية، نُفذت العملية الأمنية في سبتة، وأسفرت عن اعتقال العديد من الأشخاص، من بينهم:

اثنان من عناصر الحرس المدني موظف في مصلحة السجون سياسي معروف عدة سائقي شاحنات

بإجمالي تسعة معتقلين في البداية.

في 11 فبراير، أُلقي القبض على خمسة آخرين، ليصل العدد إلى 14 معتقلًا، من بينهم أحد أكثر الأشخاص المطلوبين في سبتة بسبب صلاته المفترضة بتهريب المخدرات وأحداث عنف، لكنه كان دائمًا يفلت من الاعتقال… حتى الآن. والآن، الغالبية العظمى منهم في السجن الاحتياطي.

العثور على النفق

على الرغم من عمليات التفتيش والاعتقالات وكميات المخدرات المضبوطة، ظل هناك لغز واحد غير محلول: كيف كان يتم التهريب؟

وفي يوم الأربعاء، انتشرت العشرات من عناصر الأمن في مستودعات المنطقة الصناعية، وبدأت عمليات البحث المكثف. أحد القادة الميدانيين صرّح للصحافة قائلًا: « هذا الأمر سيستغرق وقتًا طويلًا »، وذلك في الساعات الأولى من العملية التي بدت ضخمة منذ بدايتها.

لاحقًا، انضمت وحدة متخصصة في البحث تحت الأرض، وهي وحدة النخبة في الحرس المدني، التي تُعتبر من أقوى الفرق الأمنية.

وبعد ست ساعات من البحث، تحقق الهدف: تم العثور على النفق!

الشهود الذين كانوا في المستودعات القريبة أفادوا بأن عناصر الحرس المدني تبادلوا العناق فور العثور على النفق، فقد وجدوا الدليل القاطع، الهدف الحقيقي للعملية. كان النفق بعمق 12 مترًا ويمتد لمسافة 50 مترًا حتى يصل إلى المغرب. لكن السؤال الذي لا يزال بحاجة إلى إجابة: إلى أين تحديدًا كان يؤدي النفق؟

في أي منزل ينتهي؟ ما هو الموقع الدقيق للمستودع الذي كانت تُخزّن فيه المخدرات؟ كم عدد الممرات والخروج المختلفة التي يحتويها؟

مع اكتشاف النفق، أُنجز الجزء الأهم من التحقيق، لكن الملف لا يزال سريًا بأمر من المحكمة الوطنية، التي كلفت وحدة الشؤون الداخلية بمتابعة القضية.

وعلى الرغم من أن العمليات الأمنية السابقة لم تلفت الانتباه كثيرًا، إلا أن الوضع تغيّر أمس، عندما انضمت الوحدات الأكثر تخصصًا في الحرس المدني إلى العملية، مما أسفر عن تحقيق الهدف الذي طالما تم الحديث عنه في سبتة: نفق المخدرات الذي لم يتمكن أحد من العثور عليه حتى الآن.

عن (إلفارو)

كلمات دلالية المغرب جريمة حدود سبتة مخدرات

مقالات مشابهة

  • 31 كيلو استروكس و5 بنادق.. قرار عاجل ضد المتهم بحيازة مخدرات وأسلحة نارية
  • حشيش وهيروين.. القبض على تجار مخدرات فى محيط المدارس والجامعات
  • ضبط 31 كيلو مخدرات و5 بنادق خرطوش بحوزة عاطل بمنطقة الدرب الأحمر
  • ضبط مخدرات بقيمة 10 ملايين جنيه بمحيط المدارس
  • المغرب لم يعثر بعد على مدخل لنفق الحشيش على التراب المغربي في الحدود مع سبتة
  • الإطاحة بـ3 أشخاص لترويجهم 56.6 كيلوجرامًا من الحشيش بجازان
  • مخدرات وسلاح.. الأمن يلاحق تجار الكيف في أسوان ودمياط
  • تشكيلة مخدرات وأسلحة.. حملات أمنية مكبرة استهدفت أسوان ودمياط
  • أسرار النفق السري لتهريب الحشيش بطول 50 مترا الذي كان مخفيًا بالحدود مع سبتة
  • أخبار محافظة القليوبية | إحالة المتهم بقتل فتاة وإشعال النار بها للمفتى .. وكشف غموض سرقة 9 مليون جنيه و3 كيلو ذهب من جواهرجي