الأطفال ليسوا أبرياء وسندمر المزيد.. عضو بالكونجرس الأمريكي يدعم الإبادة بغزة| فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تجرد عضو بالكونجرس الأمريكي من إنسانيته وتحدث بكل قسوة عن أطفال الشعب الفلسطيني في لقاء له مع ناشطات ومحاورات أجنبيات.
بدأ الحديث عندما سألته ناشطة "ألم تر صور كل هؤلاء الأطفال الذين قتلوا؟" فأطلق براين ماست عضو الكونجرس العنان لما بداخله من عنف قائلًا لها "هؤلاء ليسوا مدنيين فلسطينيين أبرياء حول العالم!"
ينبغي لهم الخروجفقالت له الناشطة متعجبة "الأطفال؟!" لتقاطعها محاورة أخرى سائله عضو الكونجرس "ماذا عن نصف مليون إنسان يموتون جوعًا في غزة؟" فأجابها قائلًا: "النصف مليون إنسان اللذين يموتون جوعاً هم أشخاص ينبغي لهم الخروج وتشكيل حكومة لا تهاجم إسرائيل بشكل يومي!"
ثم دخلت محاورة ثالثة في الحديث وقالت له "لقد دمروا (في إشارة لإسرائيل) بنية تحتية في غزة أكثر مما تم تدميره في دريسدن الألمانية، فأجابها (ماست) مؤكدًا أن هناك بنية تحتية أخرى يجب تدميرها فهناك المزيد الذي يحتاج إلى التدمير "وسيكون هناك المزيد مما سيتم تدميره"
إلغاء الأونرواوعندما سألته المحاورات "هل تريدون رؤيتهم يموتون جوعًا؟ فوكالة الأونروا هي من تبقيهم على قيد الحياة" أجابها (ماست) قائلًا: أنا أريد أن أتأكد من ألا نعطي دولارًا واحدًا أو سنتًا واحدً للأونروا وأن "تُلغى تمامًا".
كما أكد العضو بالكونجرس الأمريكي أن الأمم المتحدة كانت "غبية" لإنشائها الأونروا في عام 1948.
وأثار هذا الحديث استفزاز إحدى المحاورات مما دفعها لمهاجمة (ماست) قائلة له "أنت بلا قلب، هل تدرك مدى قسوتك؟ فهؤلاء الأطفال يُذبحون والآن تريد أن تأخذ القليل المتبقي من الطعام والماء والدواء والإمدادات؟!" فأجابها قائلًا: سأتأكد من أن دولارات ضرائبكم لا تذهب للأونروا وسأفعل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك.
"هناك المزيد من البنية التحتية التي تحتاج إلى تدمير في غزة".. عضو الكونغرس الأمريكي، براين ماست، يدعم بشكل صريح تدمير الاحتلال الإسرائيلي الممنهج لغزة مع التأكيد على عدم مد الأونروا بالتمويل#غزة_تنتصر#غزة_تقاوم pic.twitter.com/2lxeL6DpsS
— نون بوست (@NoonPost) January 31, 2024المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو بالكونجرس الأمريكي أطفال الشعب الفلسطيني الاونروا إسرائيل غزة قائل ا
إقرأ أيضاً:
توقيف طالب بجامعة كولومبيا بتهمة تأييد فلسطين.. وترامب يعلق: سنعتقل المزيد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين إن احتجاز محمود خليل، أحد قادة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا في نيويورك، هو "عملية التوقيف الأولى وسيتم توقيف المزيد".
وجاء في منشور له على منصّته تروث سوشال: "نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في كولومبيا وجامعات أخرى في أنحاء البلاد الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأمريكا، وإدارة ترامب لن تتسامح مع ذلك".
قبل أيام، احتج عدد حاشد من الطلاب في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الأمريكية؛ تنديدا بزيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، إلى الجامعة.
واحتشد مئات الطلاب المناصرين لفلسطين في حرم الجامعة للتظاهر؛ احتجاجا على الزيارة، واصفين بينيت بأنه "مجرم حرب"؛ بسبب العدوان الإسرائيلي الوحشي الأخير على قطاع غزة.
وردد المتظاهرون هتافات مناصرة لفلسطين ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي من قبيل "من النهر إلى البحر.. فلسطين ستكون حرة"، و"الدماء على أيديكم"، و"نفتالي قاتل أطفال".
كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، واتشح العديد منهم بالكوفية، متهمين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق الذي زار الجامعة لإلقاء محاضرة، بارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين.
الشهر الماضي، فصلت كلية برنارد التابعة لجامعة كولومبيا طالبين بسبب مشاركتهما في احتجاج تضامني مع غزة.
وأكدت المجموعة المنظمة للاحتجاجات أن هذا القرار يمثل أول فصل رسمي من الجامعة على خلفية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، بينما ذكرت المؤسسة التعليمية أن الفصل جاء نتيجة تعطيل فصل دراسي.
من جانبها، أوضحت جامعة كولومبيا أن محاضرة بعنوان "تاريخ إسرائيل الحديثة"، التي عُقدت الشهر الماضي، تعطلت بسبب توزيع المتظاهرين منشورات تحتوي على "صور عنيفة".
وأعلنت الجامعة أنها أحالت اثنين من المشاركين في هذا النشاط، ينتميان إلى مؤسسة تابعة لمؤسستهما الأصلية لاتخاذ إجراءات تأديبية ضدهما، كما أنها منعتهما من دخول الحرم الجامعي.
وقالت كلية برنارد في بيان لها: "الفصل دائماً ما يكون إجراءً استثنائياً، ولكن الأمر ينطبق أيضًا على التزامنا بالاحترام والإدماج ونزاهة التجربة الأكاديمية".