ما سر لمعان عيون القطط في الظلام؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
لمعان عيون القطط في الظلام يعود إلى وجود طبقة خاصة تسمى "الغشاء المستدق" أو "الطبقة العاكسة" وهي توجد في خلف الشبكية في عيون القطط وبعض الحيوانات الأخرى.
هذه الطبقة تحتوي على خلايا تدعى "العصيات المستدقة"، والتي تحتوي على بروتين يعرف بالرودوبسين، بحسب ما نشره موقع “هيلثي”.
ما سر لمعان عيون القطط في الظلام؟ هل داء القطط يسبب الإجهاض والعقم؟.. أستاذ نساء وتوليد يكشف مفاجأة على القطط والقرود.. تفاصيل إنفاق 900 مليار دولار من أموال الضرائب الأمريكية
عندما يصطدم الضوء بالعين، يتم امتصاصه من قبل الشبكية، ولكن الرودوبسين يسمح ببقاء بعض الضوء ويعكسه مرة أخرى إلى الخارج من خلال الغشاء المستدق، هذه العملية تسمح للعين بامتصاص أكبر قدر ممكن من الضوء المتوفر وتعزز الرؤية في الظلام.
ما سر لمعان عيون القطط في الظلام؟بالإضافة إلى ذلك، عيون القطط تحتوي على قطبين من الأوعية الدموية في القاعدة الخلفية للعين تسمى "المنتج الكلويدية"، وهذه الأوعية تعكس الضوء أيضًا وتزيد من لمعان العين في الظلام.
ما سر لمعان عيون القطط في الظلام؟إن تواجد هذه الطبقة العاكسة والأوعية الدموية الخاصة في عيون القطط هو ما يعطيها لمعانًا مميزًا في الظلام.
وتعتبر هذه الصفة مفيدة للقطط في الرؤية في ظروف ضعف الإضاءة وأثناء الصيد في الليل.
ما سر لمعان عيون القطط في الظلام؟المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطط العيون الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
أطفال فلسطين في عيون «حمزة» المصري.. «أبطال خارقون يتعلم منهم الصبر»
بين آثار القتل والدمار كانت رؤية حمزة إبراهيم، صاحب الثمانية أعوام، مختلفة لأطفال فلسطين، يراهم أبطالاً خارقين بكل ما يتحملونه من صبر وكفاح، كلما تابع ما يُقال، أو يشاهد الصغار عبر التلفاز، يزيد إعجابه بقدرتهم على الصمود، يأمل بأن تكون هناك وسيلة مساعدة يستطيع أن يسهم بها فى إنقاذ صغار تبدّلت حياتهم، أصبح الموت أقرب إليهم من الدماء فى الوريد، لكنهم رغم كل هذا يتمتّعون بإيمان شديد بالله، لا يأكلون لأيام وليالٍ، يميتهم البرد القارس والحر الشديد فى فصول العام المتقلبة، ومع هذا لم تتزعزع ثقتهم بأن النصر قريب.
رؤية الأطفال لصغار فلسطين بعد الحربيروى «حمزة»، الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، ويدرس فى الصف الثانى الابتدائى، لـ«الوطن»، أن الحرب الأخيرة التى حدثت فى فلسطين فى السابع من أكتوبر العام الماضى، جعلته يرى الأطفال بشكل مختلف، يتعلم منهم صفات كثيرة: «رغم التعب، وأنهم كل يوم بيُستشهدوا، لكنهم صابرين ومؤمنين بالله، ومقتنعين بأنهم هينتصروا، وأنا باتعلم منهم الصبر، وإنهم أكيد هينتصروا، هما صغيرين وبيموتوا، مالهمش ذنب، ونفسى الحرب تقف ويرجعوا يتعلموا تانى ويروحوا المدرسة».
لم يكن الصغير يعرف الكثير من التفاصيل عن فلسطين قبل الحرب، لكن الإعلام و«السوشيال ميديا» ساعدت فى نشر قصص الصغار وصورهم، كما قال: «قبل الحرب ماكنتش عارف عن فلسطين حاجة، بس السوشيال ميديا والتليفزيون نشرت قصص كتير عنهم، وكل مرة بيصعبوا عليّا، بس فخور بيهم وبقوتهم، لأنهم ثابتين ومتأكدين إنهم هينتصروا، ومن التفاصيل اللى عرفتها عن فلسطين إنهم محتَلين من زمان، والاحتلال بيموت فى أهالينا كل يوم، بس هما ولا مرة يأسوا، باشوف الأطفال زى سوبر مان».
الأهالي مصدر المعلومات الأول في القضيةلا توجد طريقة لمساعدة الأطفال، ولا الأهالى فى الحرب يستطيع الصغير أن يقدمها، لكن «حمزة» منذ بداية حملات الدعم بـ«المقاطعة» يحرص على شراء المنتجات المصرية، ويبتعد تماماً عن تلك الواردة فى قائمة المقاطعة: «فى المدرسة بنشارك فى الأنشطة، زى علم فلسطين، وبره مشارك من بدرى فى حملات الدعم من أولها، وكنت باشجع زمايلى عليها».