الإمارات تؤكد دعمها لـ"الأونروا"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بحث عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي مع فيليب لازاريني مفوض وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، سبل دعم الوكالة لاستمرار مهامها في غزة.
إقرأ المزيد "واشنطن بوست": الولايات المتحدة لم تتحقق بشكل مستقل من مزاعم إسرائيل بشأن "الأونروا"وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن الجانبين ناقشا خلال الاتصال "ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أية عوائق، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وأكد عبد الله بن زايد على "دعم دولة الإمارات الراسخ للأونروا وأهمية الدور الذي تقوم به الوكالة في إيصال المساعدات الإنسانية ودعم اللاجئين الفلسطينيين".
وشدد على أن "دور الأونروا حيوي في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما في قطاع غزة وأن هناك مليوني شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة التي تقدمها الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى".
وأثنى على تحرك "أونروا" العاجل للتحقيق في المزاعم التي صدرت بحق عدد من الأفراد مشيرا إلى أهمية ألا يكون لهذا الأمر تداعيات وآثار سلبية على مسار جهود الوكالة الإنسانية وخدماتها الحيوية والملحة التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين خاصة وأن الوكالة أخدت على عاتقها مسؤولية الاستعجال في التحقيق.
ودعا الشيخ عبد الله بن زايد الدول المانحة التي قامت بتعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى إعادة النظر في هذا القرار بشكل عاجل ومواصلة تقدم الدعم للوكالة لأداء مهامها الإنسانية.
وفي أوائل الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسؤولا رفيع المستوى في الأمم المتحدة إلى مكتبها في القدس، وقدمت له ادعاء بأن "12 من العاملين في وكالته شاركوا في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، ونقلوا الأسلحة، وداهموا القرى الإسرائيلية، وشاركوا في اختطاف جندي ومدني".
ولطالما اشتكى المسؤولون الإسرائيليون من أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، التي تدير برامج المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، كانت متحالفة بشكل وثيق مع "حماس".
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
«أونروا» تنفي إنهاء عقود موظفيها الفلسطينيين خلال 12 شهرا
نفى المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، عدنان أبوحسنة، صحة الأنباء التي تفيد بتسليم الموظفين الفلسطينيين إشعارات تنص على أنهم سيصرفون من وظائفهم خلال 12 شهراً ويجب عليهم البحث عن أعمال بديلة.
معلومات غير صحيحةوقال أبو حسنة في تصريح خاص لقناة «العربية الحدث»، «إن هذه المعلومات غير صحيحة تمامًا»، مؤكدًا أنه يجب أن تكون هناك مصادر موثوقة لهذه الادعاءات وليس نشرها دون أي دليل.
وأشار إلى أن مقر عمليات الأونروا في الضفة الغربية، تحديدًا في الشيخ جراح، لا يزال يعمل بشكل طبيعي، ولم يسلم أي موظف إشعارًا بإنهاء العمل.
أوضح أن العمليات مستمرة وكل شيء على ما يرام، مؤكدا أن ما يحدث هو نقل الموظفين الدوليين من رئاسة الأونروا في غزة إلى دول أخرى بسبب منع إسرائيل دخولهم، وليس أي تغيير في الوضع في مقر عمليات الأونروا بالضفة الغربية .