وزير الصحة: حريصون على الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية والأداء الطبي ومنها صحة العمود الفقري
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي سعي الكويت وحرصها على الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية وعقد المؤتمرات الطبية المتخصصة في مختلف المجالات للارتقاء بالأداء الطبي بما في ذلك صحة العمود الفقري.
وقال الوزير العوضي في افتتاح المؤتمر العالمي لجراحة العمود الفقري في دورته الـ13 اليوم الخميس وتنظمه الرابطة العربية للعمود الفقري إن هذه المؤتمرات من شأنها المساهمة في تحسين مهارات الأطباء وتعزيز التواصل بينهم عبر تقديم الأبحاث الطبية الجديدة والابتكارات بما يسهم بالتالي في تحسين جودة الرعاية الصحية.
وأضاف أن المؤتمر يتضمن 80 محاضرة وثلاث ورش عمل يحاضر فيها نخبة من أطباء متخصصين حول العالم لتبادل الخبرات والدراسات والبحوث في هذا المجال للارتقاء بالأداء الطبي والرعاية الصحية.
وأوضح أن المؤتمر يشكل فرصة للتعرف على آخر ما توصلت إليه التجارب في مجال صحة العمود الفقري ومناقشة التحديات التي تواجه هذا القطاع والمساهمة في اقتراح أنسب الحلول لخلق بيئة متطورة للرعاية الصحية.
رئيس رابطة جراحة العمود الفقري ورئيس المؤتمر الدكتور عبد الرزاق العبيد يلقي كلمتهمن جانبه قال رئيس رابطة جراحة العمود الفقري الكويتية رئيس المؤتمر الدكتور عبدالرزاق العبيد إن المؤتمر يهدف إلى خلق بيئة علمية لتبادل الخبرات والمعرفة والاستفادة منها عربيا ودوليا ما يسهم في تعزيز التعاون بين العاملين في هذا المجال.
وأوضح العبيد أن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام يشمل استعراضا لأحدث التطورات الطبية من علاجات وتقنيات ومعدات كما يتضمن ورش عمل تدريبية لجراحة العمود الفقري مثل تقنيات التدخل الجراحي المحدود وعمليات الروبوت.
وذكر أن المؤتمر يتضمن كذلك مناقشة أوراق عمل ودراسات علمية تتناول شتى أمراض وحالات العمود الفقري وآلية التعامل معها بهدف تقديم أنسب الحلول لخلق بيئة متطورة للرعاية الصحية.
وبين أن المؤتمر يشهد مشاركة كفاءات علمية وطبية محلية وإقليمية وعالمية للتعرف على آخر ما توصلت إليه الدراسات والبحوث والتجارب والابتكارات في مجال صحة العمود الفقري وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات وتطوير الحلول.
وأكد أهمية انعقاد المؤتمر في الكويت بما يتناسب مع تطلعاتها لتطوير المجال الطبي وترسيخ دورها لتكون قاعدة لاستضافة العديد من المؤتمر العربية والعالمية.
رئيس الرابطة العربية للعمود الفقري الدكتور يسري الهواريمن ناحيته قال رئيس الرابطة العربية للعمود الفقري الدكتور يسري الهواري إن الكويت تشهد تطورات مشهودة في مجال جراحات العمود الفقري ويؤكد ذلك انخفاض نسب العلاج في الخارج نتيجة توفر الخبرات والمهارات المحلية.
وأضاف الهواري أن جراحات العمود الفقري في العالم العربي تشهد نقلة نوعية وطفرة في علاج تشوهات العمود الفقري وأصبحت عمليات إصلاح الاعوجاج والكسور وغيرها من الجراحات الآمنة في السنوات العشر الأخيرة لافتا إلى أن ذلك جاء نتيجة الدراسات والخبرات والإطلاع على أحدث الأبحاث العلمية وتطور الأجهزة الطبية.
جولة في أروقة المعرضولفت إلى أن تزايد إصابات الرقبة والعمود الفقري في العالم العربي قياسا بالمعدلات العالمية عائد إلى عدة أسباب منها عدم التقيد بوضع حزام الأمان أثناء قيادة السيارة وعدم الالتزام بالسرعة المسموح بها.
وعلى صعيد هشاشة العظام أشار إلى أن نسبة حالات الهشاشة في الدول العربية غير المشخصة قد تصل إلى 50 بالمئة بسبب طبيعة هذا المرض الصامت إذ لا يتم اكتشافها إلا بعد حدوث الكسور مؤكدا ضرورة الاستفادة من التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي التي أحدثت تطورات في مجال جراحات العمود الفقري وغيرها من الجراحات.
جانب من الحضور المصدر كونا الوسومالعمود الفقري وزير الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العمود الفقري وزير الصحة وزیر الصحة أن المؤتمر فی مجال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف المرافق الصحية لإخلاء غزة من السكان
قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، في حلقة نقاشية عقدت في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) في الدوحة يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إن أعداد القتلى أو المستشفيات المدمرة لا تروي القصة: "المهم هو حياة الإنسان، والبشر، والكرامة الإنسانية. في غزة، أهم الأشياء بالنسبة لنا هي بلدنا وكرامتنا وأطفالنا. ما هو مهم للغاية هو أنهم يريدون جعل غزة خالية من السكان. لهذا السبب يستهدفون المرافق الصحية".
حملت القمة التي استمرت ليومين عنوان "إنسانية الصحة: الصراع والمساواة والمرونة"، وانصب النقاش حول حماية الصحة في النزاعات المسلحة. وخلال الجلسة العامة الصباحية للقمة، ناقش المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس الزيادة في الهجمات التي تستهدف الصحة، خاصة خلال العامين الماضيين. وقال غيبريسوس -وفقا لموقع يوريك أليرت- "لا ينبغي أن تكون المرافق الصحية هدفا، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للرعاية الصحية في أثناء الحرب".
وأكد أن ثلثي الأشخاص الذين يموتون من النساء والأطفال، وأن وقف الحرب في غزة وإحضار الأطراف إلى طاولة المفاوضات أمر بالغ الأهمية. وأشار إلى أن "مفتاح الحل يكمن في إسرائيل؛ يجب على إسرائيل أن تفهم أن من مصلحتها حل هذه القضية".
تهجير الفلسطينيين هو هدف إسرائيل من تركيز العنف على المرافق الصحية، وفق وزير الصحة الفلسطيني (غيتي) في خط النار: حماية الصحة في الصراعات المسلحةواستندت المناقشات حول هذه المواضيع إلى تقرير مشترك لمنظمة الصحة العالمية و"ويش" نشر حديثا بعنوان "في خط النار: حماية الصحة في الصراعات المسلحة"، والذي يؤكد الحاجة إلى استجابة جريئة وموحدة لحماية الصحة في أوقات النزاعات المسلحة. كذلك يدعو التقرير إلى تحالف عالمي ومقرر خاص للأمم المتحدة لحماية الرعاية الصحية في أوقات الصراع.
ووفقا للتقرير، ارتفعت أعمال العنف تجاه العاملين في مجال الرعاية الصحية والصحة في أوقات الصراع منذ عام 2000، على الرغم من أن القانون الإنساني الدولي يحمي خدمات الرعاية الطبية في أوقات الصراع. فلقد تعرضت الخدمات الصحية الحيوية للهجمات وكانت مركزا لصراعات شديدة، مما ترك المدنيين والسكان الضعفاء من دون رعاية أساسية.
وتحدث في الجلسة النقاشية الدكتور ريك برينان، المدير الإقليمي للطوارئ في منظمة الصحة العالمية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والسيدة سيجريد كاغ، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، والبروفيسور ليونارد روبنشتاين، أستاذ الممارسة المتميز في مركز الصحة العامة وحقوق الإنسان في كلية جونز هوبكنز بلومبيرغ للصحة العامة، والدكتور مادس غيلبرت، البروفيسور في طب الطوارئ في جامعة القطب الشمالي في النرويج، والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان المصري، ويوسف بن علي الخاطر، رئيس الهلال الأحمر القطري.
بناء القدرة على البقاءوثقت منظمة الصحة العالمية منذ عام 2018 أكثر من 7 آلاف حادثة هجوم على الرعاية الصحية، حيث فقد أكثر من 2200 عامل صحي ومريض حياتهم وأصيب أكثر من 4600 شخص، في 21 دولة ومنطقة تعاني حالات طوارئ إنسانية معقدة.
منظمة الصحة العالمية شجبت استهداف المرافق الصحية خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للرعاية الصحية في أثناء الحرب (شترستوك)افتُتح هذا العام مؤتمر ويش برعاية الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتضمن حفل الافتتاح، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، كلمات من الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة القطرية السابقة، واللورد دارزي أوف دينهام الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش، ورئيس منظمة "أطباء بلا حدود" كريستوس كريستو .
وهدفت القمة إلى تسليط الضوء على الحاجة إلى الابتكار في مجال الصحة لدعم الجميع، وعدم إهمال أي شخص وبناء المرونة، خاصة بين المجتمعات الضعيفة وفي مناطق النزاع المسلح.
دخلت ويش في شراكة إستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية قبل القمة، إذ تعاونت في إعداد سلسلة من التقارير والأوراق السياسية القائمة على الأدلة، فضلا عن العمل مع وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة لتطوير إستراتيجية تنفيذية لما بعد القمة.
وتضم القمة أكثر من 200 خبير في مجال الصحة يتحدثون عن أفكار وممارسات قائمة على الأدلة في مجال الابتكار في مجال الرعاية الصحية لمعالجة التحديات الصحية العالمية الأكثر إلحاحًا في العالم.