«تقدم» ترد على طلب البرهان بالحضور الى بورتسودان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال المتحدث باسم مبادرة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، عبدالكريم صالح، رداً على طلب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بالمجيء إلى السودان، بأن ليس هناك شيء رسمي حتى الآن بشأن هذا الطلب.
وبحسب الراكوبة أشار صالح ،إلى أنهم في حال تقديم دعوة رسمية من مجلس السيادة بالمجيء إلى السودان سوف يردوا عليها، موضحاً بأنهم تلقوا رداً رسمياً قبل أيام بقبول الدعوة التي دفعوا بها للقاء قائد الجيش السوداني، مضيفاً بأنه لم يحدد موعد اللقاء ومكانه حتى الآن.
وقد أشار قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الثلاثاء، إلى أن مبادرة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك لحل الأزمة في البلاد، وطلب البرهان من حمدوك المجيء إلى السودان والحديث مع القوى السياسية، بدلاً من الحديث مع أطراف خارج البلاد.
وقال البرهان، إن أي حل من الخارج للصراع الدائر في البلاد “لن يصمد”، مضيفاً أنه لا يمكن لأي جهة أن تفرض على السودان أي إجراءات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان ترد تقدم طلب على
إقرأ أيضاً:
مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد العربي الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة (وسط) جراء احتدام القتال.
وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، "نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع".
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل