رصد – نبض السودان

قال المتحدث باسم مبادرة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، عبدالكريم صالح، رداً على طلب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بالمجيء إلى السودان، بأن ليس هناك شيء رسمي حتى الآن بشأن هذا الطلب.

وبحسب الراكوبة أشار صالح ،إلى أنهم في حال تقديم دعوة رسمية من مجلس السيادة بالمجيء إلى السودان سوف يردوا عليها، موضحاً بأنهم تلقوا رداً رسمياً قبل أيام بقبول الدعوة التي دفعوا بها للقاء قائد الجيش السوداني، مضيفاً بأنه لم يحدد موعد اللقاء ومكانه حتى الآن.

وقد أشار قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الثلاثاء، إلى أن مبادرة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك لحل الأزمة في البلاد، وطلب البرهان من حمدوك المجيء إلى السودان والحديث مع القوى السياسية، بدلاً من الحديث مع أطراف خارج البلاد.

وقال البرهان، إن أي حل من الخارج للصراع الدائر في البلاد “لن يصمد”، مضيفاً أنه لا يمكن لأي جهة أن تفرض على السودان أي إجراءات.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرهان ترد تقدم طلب على

إقرأ أيضاً:

البرهان وسلفاكير يبحثان تعزيز العلاقات الأمنية

أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان اتصالا هاتفيا مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت أمس الأحد، لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في جنوب السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين.

ووفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، تناول الاتصال العلاقات بين الخرطوم وجوبا، وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب قضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التوترات الأمنية المتزايدة في جنوب السودان.

وأكد البرهان خلال الاتصال "حرص السودان على استدامة الأمن والاستقرار في دولة جنوب السودان"، مشددا على أن استقرار جوبا ينعكس إيجابيا على الأوضاع في السودان نفسه.

كما أشار إلى أن أمن البلدين مترابط بشكل وثيق، مما يتطلب تعزيز التعاون المشترك للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

من جانبه، عبّر سلفاكير عن التزام حكومته بالعمل على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي مع السودان، مشيرا إلى أن حكومته تبذل جهودا مكثفة لاستعادة الأمن والاستقرار في بلاده.

قلق أممي

ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية بشأن تصاعد التوترات في جنوب السودان، حيث أمرت الولايات المتحدة أمس الأحد موظفيها الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة البلاد بسبب "المخاوف الأمنية"، مؤكدة أن "الصراع المسلح مستمر، والقتال يجري بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، في حين أن الأسلحة متاحة بسهولة للسكان".

إعلان

كما أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عن قلقهما إزاء الوضع الأمني في جنوب السودان، خاصة بعد استهداف مروحية تابعة للأمم المتحدة في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل (شمال) يوم الجمعة الماضي، إلى جانب اندلاع أعمال عنف في مناطق متفرقة من البلاد.

وحصل جنوب السودان على استقلاله عن السودان عام 2011 بعد استفتاء شعبي، لكنه سرعان ما انزلق إلى حرب أهلية دامية عام 2013 عقب إقالة سلفاكير نائبه رياك مشار، وسط اتهامات بمحاولة انقلاب.

وعلى الرغم من توقيع اتفاقيتي سلام عام 2018 و2022، فإن المواجهات المسلحة لا تزال تندلع بين القبائل والمجموعات السياسية المختلفة من حين لآخر.

وفي الآونة الأخيرة، سيطرت مليشيا تُعرف باسم "الجيش الأبيض"، وتتكون من عناصر من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، على مدينة ناصر، مما دفع السلطات إلى اعتقال عدد من قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.

ويأتي اتصال البرهان بسلفاكير في ظل هذه التطورات المتسارعة بوصفه محاولة لاحتواء الأزمة وضمان عدم امتداد تداعياتها إلى السودان، الذي يواجه بدوره تحديات أمنية وسياسية داخلية منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.

مقالات مشابهة

  • وفد أمريكي يصل بورتسودان ويشكر البرهان ويطالب بدفع العلاقات بين البلدين
  • البرهان وسلفاكير يبحثان تعزيز العلاقات الأمنية
  • واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية
  • الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني  
  • كمرد جبريل .. أبدأ بحواكير دارفور كنتقدر!
  • نازحات في يومهِنّ!!
  • العدل والمساواة تعيد 1700 نازح من بورتسودان إلى مدن وسط السودان
  • شركة أسلحة تركية ساعدت في تأجيج الحرب الأهلية الوحشية في السودان، قامت بتهريب الأسلحة سرًا إلى الجيش السوداني وفقًا للسجلات
  • الشعب السوداني مدين لكيكل بنجاحه في اهم عملية قام بها كعميل مخابراتي