لبنان ٢٤:
2025-02-23@15:41:43 GMT

فرونتسكا في بكركي

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

فرونتسكا في بكركي

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، ممثلة الامين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا.

 

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فرونتسكا بكركي

إقرأ أيضاً:

 فعالية تأبين وصلاة الغائب على روح شهيدي الإنسانية نصر الله وصفي الدين بالحديدة

يمانيون | الحديدة

أقيمت اليوم في جامع القدس بمدينة الحديدة، فعالية تأبين و صلاة الغائب على روح شهيدي الإنسانية حسن نصر الله و هاشم صفي الدين ، بحضور رسمي وشعبي واسع.

وفي الفعالية أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن رحيل هذين الرمزين مثل خسارة كبيرة للأمة الإسلامية.. لافتا إلى دورهما المحوري في نصرة القضايا العادلة والوقوف إلى جانب المستضعفين وفي المقدمة غزة ومناصرة القضية الفلسطينية.

وأوضح أن الشهيدين كانا نموذجا فريدا في التضحية والبذل، وأن قضايا الأمة كانت دائما في صميم اهتماماتهما، مؤكدا أن الجميع سيظل وفيا لمبادئهما وسائرا على ذات الدرب في مواجهة الطغيان والاستكبار العالمي.

من جانبه تحدث مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل، عن البعد الإنساني والجهادي في حياة الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، مؤكدا ضرورة التمسك بالمبادئ التي كانا يحملانها والاستمرار على النهج الذي سارا عليه.

وأشار إلى أن الشهيدين كانا من أبرز الداعمين للمقاومة، وأن أفعالهما كانت تسبق أقوالهما، فقد جسدا الإخلاص والوفاء في الدفاع عن قضايا الأمة دون خوف أو تردد في زمن الخذلان والانكسار والذل.

كما القيت كلمة عن العلماء من قبل الشيخ عبدالرحمن الورفي، أشار فيها إلى أن الشهيدين نصر الله وصفي الدين لم يكونا مجرد قيادات سياسية، بل كانا نموذجا للبذل والعطاء من أجل قضايا الأمة، مستعرضا ما قدمه سيد شهداء الأمة حسن نصر الله من مواقف عملية لنصرة فلسطين.

ولفت الى أن دورهما لم يقتصر على المواقف السياسية فحسب، بل امتد إلى توعية الأمة وتوجيهها نحو الطريق الصحيح في مواجهة الظلم والاستبداد، معتبرا فقدانهما خسارة فادحة على الأمة كافة.

بدوره أوضح الناشط الثقافي محمد بلغيث، أن إرث الشهيدين الفكري والثقافي سيظل حاضرا في وجدان الأمة، داعيا إلى استلهام دروس العزة والكرامة من حياتهما الحافلة بالنضال والتضحية.

وأكد أن الشهيدين لم يكونا قائدين فقط، بل كانا مدرسة في الصبر والجهاد والبصيرة، وأن المسؤولية تقع على الجميع في مواصلة المسير بنفس الروح والإيمان.

وفي ختام الفعالية التي حضرها وكيلي المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية علي عضابي، ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية، وكوكبة من العلماء والشخصيات الاجتماعية، أقيمت صلاة الغائب، على روح الشهيدين.

كما أقيمت صلاة الغائب على روح شهيدي الانسانية حسن نصر الله ورفيق دربه هاشم صفي الدين في عموم مديريات المحافظة، بحضور رسمي وشعبي كبير.

وأكد المصلون، أن الشهيدين سيبقيان رمزا للصمود والتضحية في سبيل قضايا الأمة وأنهم سيواصلون المضي على نهج الصمود اللذين كرّساه خلال حياتهما.

مقالات مشابهة