3 مشاهد مؤثرة من تكريم رشوان توفيق.. دموع وتقبيل للرأس ودعم أصدقاء العمر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
في ليلة ساحرة على خشبة المسرح القومي، اجتمعت مشاعر الحب والامتنان بين أصدقاء عمر الفنان القدير رشوان توفيق، التي شهدت تكريمه وسط حفاوة عدد كبير من الفنانين به، وفي مقدمتهم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، التي حرصت على أن تكون إلى جانبه في ليلة تكريمه من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، وبرعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وتحت إشراف المخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، وشهد الحفل 3 مشاهد مؤثرة للفنان رشوان توفيق في ليلة عرسه.
لم يتمالك الفنان رشوان توفيق دموعه لحظة وقوفه على خشبة المسرح القومي، وتكريمه عن مشواره الفني؛ إذ شهد المسرح القومي نجاحات ولحظات لا تنسى له، بعد حلم طويل ظل يحلم به منذ العاشرة من عمره.
وقال الفنان رشوان توفيق خلال تكريمه، إنه يشعر بالامتنان لسيدة المسرح العربي والفنانة سميرة عبدالعزيز والفنان محمود حميدة، وتقديرهم له، وشعر بفضل كبير من الله لمنحه هذا التقدير؛ لاسيما مع عرض فيلم تسجيلي لرحلته الفنية، والذي استعاد بها ذكرياته وبداياته في عالم الفن.
وسيطرت مشاعر الحب والتقدير من التلميذ لأستاذه، لحظة تسليم الفنان إيهاب فهمي رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية للفنان رشوان توفيق، وقام بتقبيل رأسه أمام الحضور، عرفانًا بفضله ومشوراه الفني العظيم.
وأكد الفنان إيهاب فهمي، لـ«الوطن»، أنه يفتخر لأنه تتلمذ وتعلم على أيدي القدير رشوان توفيق، وتعلم منه الالتزام والحب والتقدير لزملائه، قائلاً: «لما ربنا اداني العمر وأكون في موقع المسئولية كان لازم أرد الجميل لأستاذي رشوان توفيق بهذا التكريم تزامنًا مع ذكرى ميلاده يوم 2 فبراير».
وبكلمات من القلب، أعربت سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، عن سعادتها البالغة بتكريم الفنان القدير رشوان توفيق، مشددة على قيمته الفنية والإنسانية منذ بدايته في التمثيل.
واستعادت «أيوب»، بداية رحلتها مع القدير رشوان توفيق ببداية تعاونهما على خشبة المسرح القومي، كانت تبكي كل ليلة عرض بسببه، ضمن أحداث المسرحية التي كانت تقدمها معه من تأثرها لنص العمل، قائلة: «قدمت مولونوج في رثائه بعد وفاته في العرض، وقمت بتعديله أكثر من مرة علشان أحس أنه قدم ليه قيمته وكنت ببكي كل ليلة عرض بسببه».
وأضافت سيدة المسرح العربي لـ«الوطن»، أن الفنان رشوان توفيق يُعد رفيق مشوار العمر معها، وجارها حاليًا، مشددة على أنه قدم مسيرة فنية ذات قيمة بكل أعماله ويحافظ على احترامه لجميع زملائه، قائلة: «أنا بحبه جدًا جدًا كإنسان وكزميل وكفنان لأنه بياخد أشكال كتير جدًا بالنسبالي، فهو العزيز علي قلبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رشوان توفيق تكريم رشوان توفيق سميحة أيوب القدیر رشوان توفیق المسرح العربی المسرح القومی إیهاب فهمی
إقرأ أيضاً:
رمضان بلا أم: قصة حزن في حياة إيهاب المرقشي
كتب / إيهاب المرقشي:
لكل نورٍ يضيء حياتنا، هناك ظلامٌ يتبع غيابه وهذا ما أشعر به في رمضان هذا العام إذ أستقبل هذه الأيام المباركة في ظل غياب أمي الحبيبة التي كانت رمزًا للحب والعطاء والتي علمتني معنى الحياة ببطولاتها وصمودها أكتب إليكم اليوم بقلبي المثقل بالآلام لأعبر عن ما يعتصرني من فراقها المرير الذي ما زال يُعشش في جوانحي.
كانت أمي دائمًا تنتظر هذا الشهر بفارغ الصبر لتجمعنا جميعًا حول المائدة لتزرع في قلوبنا قيم المحبة والتراحم.
هذا العام سيكون رمضان مختلفًا مُحاطًا بذكريات أمي الغالية التي كان لها دورٌ محوري في كل لحظة تمر في هذا الشهر. كيف لي أن أستقبل الإفطار في ظل غياب أمي الحبيبة أمي كيف تركتيني في عالم مليء بالتحديات؟ من ستحتويني الآن بعد أن رحلتِي عني؟
ستُصادف كل ساعة من ساعات ليالي رمضان الألم الذي لم يزول دموعي تُسكب كأنها نهراً لم يتوقف كيف لي أن أنسى طيفكِ ابتسامتكِ روحك الجميلة كيف لي أنسى الدعاء الذي ترفعينه لي ورضاكِ الذي كان أكبر نعمة في حياتي؟ تلك اللحظات كانت تُعطي لرمضان طعماً خاصاً ومعها رحلت فرحة العيد.
ضمن هذا الألم أجد نفسي أُسائل القدر: من سيفتح لي باب المنزل عند عودتي؟ من سيستقبلني بحضنٍ دافئ وكلمات تُشعرني بالأمان؟ إنه الفراق الذي لا يُنسى ولا يُعوّض فكل إنسان في حياتنا يحمل مكانة خاصة وحتى وإن مرّ الزمن، لا يمكن تعويض ما فقدناه.
أمي الحبيبة أعتذر إن قصرت يومًا في حقك إن جافيتك أو رفعت صوتي عليك. أريد أن تعلمي أن محبتكِ لا تزال تتجذر في قلبي وفي كل دعاء أرفعه، أتمنى أن يرحمكِ الله ويغفر لكِ، وأن يجمعني بك في نعيم الآخرة حيث يسود الحب والمودة.
فلنتذكر دائماً أن الأم هي الحديقة التي نبتت فيها أزهار طفولتنا لذلك لنحتفظ بذكرياتها ولنجعل من كل لحظة نعيشها في رمضان تذكارًا يحمل طيفهم في قلوبنا
ختامًا يعبر إيهاب عن أمله في أن يكون رمضان يحمل الفرح للعائلات المتواجدة ويرسل رسالة لكل شخص فقد أحد أحبابه”لنحتفظ بذكراهم في قلوبنا فكل لحظة نعيشها معهم تبقى محفورة في ذاكرتنا ولنتذكر أن الحب الذي بذرته أمهاتنا سيظل ينمو معنا دائمًا”
كل رمضان، يسترجعني إلى حلمٍ بعيد**
**حلم اللقاء بعد الفراق، بعد الحزن العميق**
**وما زال قلبي متيقظًا في انتظاركِ**
**ما زلتُ أسمع صوتكِ في كل لحن حزين**
**فلا زالت ذكراكِ ترسم الفرح على خيالي**
**وكلما جاء الهلال، أُعانق وجع الفراق**
**أنتِ أمي، وذاكرتي ووطني، ونجمة العيد**