تحطم طائرة تقل سجناء أوكرانيين: بوتين يتهم أمريكا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تزعم موسكو أن الطائرة العسكرية الروسية التي تحطمت، الخميس 25 جانفي. وعلى متنها 65 سجيناً أوكرانياً، أسقطتها “منظومة باتريوت” الأميركية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الأربعاء، إن الطائرة العسكرية من طراز “إل-76” التي تحطمت الأسبوع الماضي في روسيا. وعلى متنها سجناء أوكرانيون، وفقا لموسكو، تم إسقاطها “بالتأكيد” باستخدام “نظام باتريوت الأمريكي”.
وأعلن فلاديمير بوتين خلال فعالية نظمت في موسكو أن “الطائرة أسقطت. وهذا ما تم التأكد منه بالفعل، بواسطة نظام باتريوت أميركي. تم إطلاقه من “الأراضي التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية”.
وأضاف: “حقيقة أنهم أسقطوا طائرة كان يتواجد بها جنودهم تسمح لنا بافتراض أنهم فعلوا ذلك عن طريق الخطأ. لكنها لا تزال جريمة”، معتقدًا أن كييف أرادت “استفزاز” روسيا “للرد”.
وتؤكد روسيا أن الجيش الأوكراني أسقط الطائرة التي كانت تقل 74 شخصا بينهم. 65 أسير حرب أوكراني كان من المقرر تبادلهم. لكن في هذه المرحلة، لم تقدم السلطات الروسية أدلة تثبت بشكل مؤكد أن أسرى الحرب الأوكرانيين كانوا هناك. وأن كييف كانت على علم بذلك، كما تدعي موسكو.
ولم تعلق أوكرانيا من جانبها بشكل مباشر على تورطها المحتمل في الحادث. وأعربت عن شكوكها بشأن وجود جنودها على متن الطائرة.
ومع ذلك، أكدت السلطات في كييف أنه كان من المقرر تبادل السجناء في يوم الحادث. لكنه لم يحدث في نهاية المطاف. كما دعا فولوديمير زيلينسكي إلى فتح تحقيق دولي.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت موسكو وكييف أنهما تبادلتا نحو 200 أسير حرب من الجانبين. رغم التوترات بشأن سقوط الطائرة العسكرية الروسية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعزز قدرات إسرائيل الدفاعية بـ 3 بطاريات باتريوت وثاد
نقلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل، بطاريتي دفاع جوي من طراز "باتريوت"، وبطارية من نظام "ثاد" (نظام الدفاع عالي الارتفاع ضد الصواريخ البالستية)، وذلك في إطار تعزيز قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة التهديدات الصاروخية، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي المتمركزة في اليمن، أنها هاجمت هدفا عسكريا في تل أبيب بطائرة مسيرة دون طيار.
وأضافت، في بيان، أن الدفاعات الجوية التابعة لها أسقطت طائرة استطلاعية من نوع جاينت شارك "إف 360" بصاروخ أرض جو في محافظة صعدة شمال اليمن.
وكشفت صحيفة “تليجراف” البريطانية، الخميس، أن إيران طالبت العسكريين التابعين لها بمغادرة اليمن، في تخلٍ واضح عن الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، والتي تشن هجمات على السفن المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت إن إيران أمرت عسكرييها بمغادرة اليمن، متخليةً عن حلفائها الحوثيين، في الوقت الذي تُصعّد فيه الولايات المتحدة حملة الغارات الجوية ضد الجماعة المتمردة.
وصرح مسؤول إيراني كبير، بأن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة؛ في حال مقتل جندي إيراني.
وأضاف المسؤول، أن إيران تُقلّص أيضًا استراتيجيتها القائمة على دعم شبكة من الوكلاء الإقليميين، مُركزةً بدلًا من ذلك على التهديدات المباشرة من الولايات المتحدة.