جوتيريش يعرب عن تضامنه مع شعب ميانمار ورغبته في بناء مجتمع شامل وسلمي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن تضامنه مع شعب ميانمار ورغبته في بناء مجتمع شامل وسلمي وعادل.
جاء ذلك في بيان أصدره جوتيريش تزامنا مع مرور ثلاث سنوات على إطاحة الجيش في ميانمار بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا واحتجاز قادتها تعسفيا في 1 فبراير 2021، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش، إن الأزمة في ميانمار مستمرة في التدهور، مع آثار مدمرة على المدنيين، وفي هذه الذكرى الكئيبة، نؤكد على الضرورة الملحة لشق طريق نحو التحول الديمقراطي مع العودة إلى الحكم المدني.
وأدان جوتيريش جميع أشكال العنف ودعا إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية، مؤكدا أن الحل الشامل لهذه الأزمة يتطلب توفر الظروف التي تسمح لشعب ميانمار بممارسة حقوقه الإنسانية بحرية وسلمية.
وشدد جوتيريش على ضرورة انتهاء حملة العنف التي يشنها الجيش في ميانمار والتي تستهدف المدنيين والقمع السياسي، ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما جدد الأمين العام قلقه بشأن نية الجيش المعلنة للتحرك نحو الانتخابات وسط تصاعد الصراع وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء ميانمار.
وأضاف: "يحتاج نحو 18.6 مليون شخص في ميانمار ثلث السكان إلى الدعم الإنساني بشكل عاجل هذا العام مقارنة بمليون شخص قبل استيلاء الجيش على السلطة قبل ثلاث سنوات، كما أن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق مطلوب أيضا للأمم المتحدة وشركائها.
ودعا جوتيريش إلى اهتمام دولي وإقليمي مستمر وعمل جماعي متماسك لدعم شعب ميانمار، وقال إنه يظل ملتزما بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى، للمساعدة في تأمين سلام مستدام وشامل في ميانمار.
وأكد أنه يتضامن مع شعب ميانمار ورغبته في بناء مجتمع شامل وسلمي وعادل، ويشدد على ضرورة ضمان حماية جميع المجتمعات، بما في ذلك الروهينجا، الذين يخاطرون برحلات خطيرة بأعداد متزايدة بحثا عن الملجأ والسلامة والحقوق الأساسية والكرامة.
جوتيريش: الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال معظم المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة
الرئيس السيسي يبحث هاتفيا مع جوتيريش الأوضاع في الشرق الأوسط
جوتيريش يشدد على دور بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي لحماية المدنيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آسيان الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش شعب ميانمار ميانمار فی میانمار
إقرأ أيضاً:
حكومة الانقلاب: ترحيب حار بفشل حماية المدنيين ووقف الحرب
أعلنت حكومة البرهان- الكيزان الانقلابية عن ترحيبها بفشل مشروع وقف إطلاق النار وحماية المدنيين..!هكذا بكل الصراحة والوضوح؛ نحن نرحب باستمرار إطلاق النار ومواصلة الحرب ونرفض حماية المدنيين ونشكر الصديقة روسيا على ذلك..! مبروووك..!
حكومة الانقلاب تشكر روسيا وتعلن ابتهاجها بفشل مشروع يؤيده جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 (من جملة الأعضاء الـ 15) ومعنى هذا أن كل العالم مع القرار..وروسيا وحدها هي التي تعارضه..!
القارة الإفريقية لها ثلاثة ممثلين في مجلس الأمن صوّت جميع الأعضاء الثلاثة مع القرار..وهذا معناه أن إفريقيا مع القرار ولكن حكومة البرهان تقف ضد القرار وضد إفريقيا وضد الجزائر..وتبتهج بروسيا..!
معارضة روسيا للقرار تعني تأييدها لاستمرار المذابح وتعريض المدنيين لمزيد من القتل والجوع والمرض والتشريد..!
لماذا لم ترجع روسيا للاستئناس برأي ممثلي القارة الإفريقية طالما إنها تدعي صداقة ومؤازرة دول الجنوب والعالم الثالث وتهتم بنهضة إفريقيا..؟!
حكومة البرهان -الكيزان الانقلابية تؤيد مواصلة إطلاق النار على السودانيين وتعارض حماية المواطنين والمدنيين ولكنها تقول أن معارضة روسيا حفظت استقلال السودان ووحدته ومنعت "الوصاية على الشعوب" وفرضت مبادئ العدالة واحترام سيادة الدول واحترام القانون الدولي ..(لاحظ أن كل الأسرة الدولية مع القرار عدا روسيا)..؟
أعضاء مجلس الأمن من القارة الإفريقية الذين أيدوا القرار هم مندوبو: الجزائر/ موزمبيق/ سيراليون ..!
المؤيدون للقرار من الأعضاء الدائمين الخمسة: المملكة المتحدة / الولايات المتحدة/ الصين/ فرنسا (روسيا وحدها عارضت القرار)..!
جملة أعضاء مجلس الأمن الآخرين أيدوا القرار: اليابان/ سويسرا/ جمهورية كوريا/ اكوادور/ غيانا/ مالطا/ سلوفينيا.
مبروك لحكومة الانقلاب النجاح في مواصلة الحرب ومنع حماية المدنيين..فالحكاية (مش لعبة) ويجب أن تستمر الحرب ويستمر القتل حتى ولو أزهقت أرواح 48 مليون مواطن واستمرت الحرب مائة عام.. ..!
مبروك للإخوة مناصري الحرب وللأخ كاتب الشرق الأوسط (وصحبه) الذي وقف ضد الأمم المتحدة وضد كل العالم الحر وغير الحر، وهو لا شك مبسوط من روسيا التي وقفت مع الكيزان وعارضت إيقاف الحرب وإغاثة المدنيين..!
ونقول له إن من المؤكد أن صحيفة الشرق الأوسط تؤيد قرار إيقاف الحرب وحماية المدنيين (على عكسه)..! فليس هناك صحيفة أو صحفي في العالم يقف مع استمرار الحرب الأهلية ويعارض حماية المدنيين... الله لا كسّبكم بحق جاه النبي..!!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com