أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن تضامنه مع شعب ميانمار ورغبته في بناء مجتمع شامل وسلمي وعادل.

جاء ذلك في بيان أصدره جوتيريش تزامنا مع مرور ثلاث سنوات على إطاحة الجيش في ميانمار بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا واحتجاز قادتها تعسفيا في 1 فبراير 2021، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وقال جوتيريش، إن الأزمة في ميانمار مستمرة في التدهور، مع آثار مدمرة على المدنيين، وفي هذه الذكرى الكئيبة، نؤكد على الضرورة الملحة لشق طريق نحو التحول الديمقراطي مع العودة إلى الحكم المدني.

وأدان جوتيريش جميع أشكال العنف ودعا إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية، مؤكدا أن الحل الشامل لهذه الأزمة يتطلب توفر الظروف التي تسمح لشعب ميانمار بممارسة حقوقه الإنسانية بحرية وسلمية.

وشدد جوتيريش على ضرورة انتهاء حملة العنف التي يشنها الجيش في ميانمار والتي تستهدف المدنيين والقمع السياسي، ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما جدد الأمين العام قلقه بشأن نية الجيش المعلنة للتحرك نحو الانتخابات وسط تصاعد الصراع وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء ميانمار.

وأضاف: "يحتاج نحو 18.6 مليون شخص في ميانمار ثلث السكان إلى الدعم الإنساني بشكل عاجل هذا العام مقارنة بمليون شخص قبل استيلاء الجيش على السلطة قبل ثلاث سنوات، كما أن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق مطلوب أيضا للأمم المتحدة وشركائها.

ودعا جوتيريش إلى اهتمام دولي وإقليمي مستمر وعمل جماعي متماسك لدعم شعب ميانمار، وقال إنه يظل ملتزما بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى، للمساعدة في تأمين سلام مستدام وشامل في ميانمار.

وأكد أنه يتضامن مع شعب ميانمار ورغبته في بناء مجتمع شامل وسلمي وعادل، ويشدد على ضرورة ضمان حماية جميع المجتمعات، بما في ذلك الروهينجا، الذين يخاطرون برحلات خطيرة بأعداد متزايدة بحثا عن الملجأ والسلامة والحقوق الأساسية والكرامة.

جوتيريش: الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال معظم المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة

الرئيس السيسي يبحث هاتفيا مع جوتيريش الأوضاع في الشرق الأوسط

جوتيريش يشدد على دور بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي لحماية المدنيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آسيان الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش شعب ميانمار ميانمار فی میانمار

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 274 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، أندريا دي دومينيكو، أن ما لا يقل عن 274 من عمال الإغاثة والمتطوعين قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال دومينيكو - في بيان على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، "إن قطاع غزة منقسم فعليا إلى قسمين" لافتا إلى أن عمليات الحصار المتعددة لا تؤدي إلى تقييد حركة النازحين الباحثين عن مأوى فحسب، بل أيضا حركة عمال الإغاثة الذين يحاولون مساعدة المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.

وأضاف: "أن العمليات العسكرية تدفعنا مرة أخرى وتقلب الطاولة.. في حين تجرى المناقشات مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك السلطات الإسرائيلية بشأن جلب إمدادات المساعدات إلى غزة وتوزيعها، فإن أوامر الإخلاء الأخيرة في خان يونس "قضت" على كل العمل الشاق".

وأشار إلى أنه مع استمرار الحرب، ستستمر المعاناة والاحتياجات الإنسانية، مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني يكافحون من أجل تقديم المساعدة، مشددا على أنه لا مكان أمنا في غزة، لا المدنيين ولا العاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 274 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • مشاد: أفعال قوات الدعم السريع الإجرامية تسببت في تدهور الأوضاع الإنسانية وتشريد ملايين المدنيين
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية
  • السيسي للحكومة الجديدة: تطوير شامل للسياسات والأداء يتواكب مع حجم التطلعات والتحديات
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم مساعي أمريكا لوقف مستدام لإطلاق النار بغزة
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: إخلاء بهذا الحجم الهائل لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة المدنيين وزيادة أكبر في الاحتياجات الإنسانية
  • الأونروا: نحتاج للوصول إلى كل مناطق فى غزة لتقديم المساعدات للفلسطينيين
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح ويجب إنهاء الفقر
  • منظمة حقوقية: جماعة الحوثي تحتجز آلاف المدنيين بينهم 600 مختفٍ قسريا