وسائل إعلام: محاكمة أكثر من 30 معتقلا بتهمة إطلاق النار بكنيسة في إسطنبول
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفادت صحيفة "حرييت" بأن جلسة استماع أولية ستعقد في إسطنبول اليوم الخميس للاستماع لإفادات 34 شخصا في قضية إطلاق النار على إحدى كنائس المدينة مؤخرا.
وكان هجوم مسلح على كنيسة كاثوليكية شمالي إسطنبول، نفذه رجلان ملثمان بعد ظهر يوم الأحد، قد أسفر عن مقتل مواطن تركي يبلغ من العمر 51 عاما، فيما كتبت وسائل الإعلام أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وقد تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم في الهجوم، وأفاد وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا أن أحد المعتقلين مواطن من طاجيكستان والثاني مواطن روسي، يفترض أنهما أعضاء في تنظيم "الدولة الإسلامية". وبحسب تقارير إعلامية، أثبت المحققون أن الشخص الذي توفي في الكنيسة قتل برصاصة أطلقها المواطن الروسي.
وذكرت الصحيفة أن إجمالي 60 شخصا تم احتجازهم في إطار التحقيق، وتم نقل 26 منهم إلى إدارة الهجرة لترحيلهم لاحقا. وتابعت الصحيفة أن "34 شخصا تم احتجازهم في إطار التحقيق، وتم نقل 26 منهم إلى إدارة الهجرة لترحيلهم لاحقا"، فيما تم تقديم 34 إلى المحكمة لجلستهم لاستكمال الإجراءات اللازمة.
وكانت صحيفة "يني شفق" قد ذكرت في وقت سابق أن بعضا من نحو 50 شخصا اعتقلوا للاشتباه في مهاجمتهم كنيسة في إسطنبول، تمكنوا من الإفلات من الاعتقال ديسمبر الماضي، وهم أعضاء في جماعة "ولاية خراسان" الموالية لإرهابيي تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلا أن الشرطة تمكنت من العثور على السلاحين اللذين استخدما في الهجوم، مفككين إلى قطع، على الرغم من أن أحدهما كان معطلا. وتم العثور كذلك على ملابس المهاجمين وأقنعة في حاويات القمامة. وعثر كذلك على سيارة تحمل لوحات بولندية، فر فيها المسلحون من مسرح الجريمة، مهجورة في ضواحي المدينة. وقد تم استيراد السيارة قبل عام من الهجوم ولم تستخدم طوال هذه الفترة.
وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت في وقت سابق أن القنصل البولندي في إسطنبول فيتولد ليسنياك كان موجودا هو وعائلته في الكنيسة الكاثوليكية بإسطنبول وقت الهجوم المسلح.
وأفيد أيضا بأن المشتبه بهما في الهجوم لم يستخدما جوازات سفر مزورة، ولم تتم محاكمتهما من قبل بارتكاب جرائم. وصرحت القنصلية العامة الروسية في إسطنبول لوكالة "نوفوستي"، يوم أمس الأربعاء، بأن الدبلوماسيين الروس لم يتلقوا بعد ردا من السلطات التركية على طلب بشأن هوية المهاجمين على الكنيسة في إسطنبول.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا الإرهاب الدولة الاسلامية وزارة الخارجية الروسية فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
اتصالات مصرية لوقف إطلاق النار.. تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع قائد الجيش اللبناني
استهل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت بعقد اجتماع مع العماد جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد دعم مصر الكامل لكافة مؤسسات الدولة اللبنانية وخاصة الجيش اللبناني، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يلعبه الجيش اللبناني في الحفاظ على استقرار لبنان رغم التحديات الجسيمة التي يواجهها.
وشدد على دعم مصر الكامل للبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي ينتهك السيادة اللبنانية في خرق صارخ لقواعد القانون الدولي.
كما استعرض عبد العاطي الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتوصل بشكل عاجل لوقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ القرار ١٧٠١ وتمكين الجيش اللبناني من فرض سيطرته على الجنوب وتقديم كافة أوجه الدعم له.
وأضاف وزير الخارجية أن القاهرة تتابع بقلق تفاقم أزمة النزوح الداخلي في لبنان، وتدفع في كافة الاتصالات واللقاءات بتكثيف المساعدات الإنسانية إلى لبنان الشقيق، مبرزًا توجيهات رئيس الجمهورية في هذا الإطار بضرورة توجيه كافة أوجه الدعم للبنان في هذا الظرف الإنساني الدقيق.
كما أوضح الوزير عبد العاطي أن مصر تنظر لمسألة الاستحقاق الرئاسي بوصفه خطوة أولى ومحورية على مسار تمكين وتعزيز دور مؤسسات الدولة اللبنانية، مؤكدًا على أهمية انتخاب رئيس توافقي للبنان لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي دون إملاءات من أطراف خارجية، مشددًا على أن مصر تؤيد كل خطوة من شأنها الحفاظ على استقرار مؤسسات الدولة اللبنانية.