أنصار الله تشن هجومًا صاروخيٍا على مدمرة أمريكية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، هجوما صاروخيا مضادا للسفن على المدمرة الأمريكية "غرافلي" في البحر الأحمر، ولم يتمكن البحارة الأمريكيون من صد الهجوم الصاروخي إلا على "خط الدفاع الأخير" بمساعدة نظام مضاد للطائرات قريب المدى.
وفقًا لما أوردته صحيفة "بيزنس إنسايدر"، وقع الحادث في 30 يناير الماضي، وتم إصابة الصاروخ المضاد للسفن على مسافة ميل بحري واحد "1.
وأضافت الصحيفة: "لم ترصد رادارات الدفاع الجوي وأنظمة الدفاع الصاروخي الموجودة على المدمرة من طراز "آرليه بورك" الصاروخ الحوثي".
وأردفت، بالقول: "لوحظ أن الصواريخ الاعتراضية "إي إم- 2" و"إس إم- 3" تعتبر من أحدث الصواريخ الاعتراضية في العالم، ويمكن للصواريخ الاعتراضية "إي إم- 2"، التي تبلغ سرعتها نحو 3 ماخ، أن تصيب أهدافًا على مسافة تصل إلى 166.7 كيلومترًا وعلى ارتفاع يتراوح بين 150 مترًا إلى 15 كيلومترًا"
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتاكوم)، اليوم الخميس، أن المدمرة الأمريكية "يو.إس.إس كارني" أسقطت صاروخًا وطائرات مسيرة لجماعة "أنصار الله"اليمنية، في خليج عدن.
وجاء في بيان أصدرته "سنتاكوم" عبر منصة "إكس": "في 31 يناير(كانون الثاني الماضي)، في حوالي الساعة 8:30 مساءً. (بتوقيت صنعاء)، أطلق مسلحو الحوثي ("أنصار الله") المدعومين من إيران صاروخًا باليستيا مضادا للسفن من مناطق سيطرتهم في اليمن باتجاه خليج عدن. تم إسقاط الصاروخ بنجاح بواسطة "يو.إس.إس كارني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنصار الله المدمرة الأمريكية الهجوم الصاروخي أنظمة الدفاع الصاروخي الحوثي البحر الأحمر أنصار الله
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها بالبحر الأحمر..صفقة بريطانية لتحديث اسطولها البحري
وأضافت الوكالة: "وقعت بريطانيا على عقد، بقيمة 285 مليون جنيه إسترليني مع شركة بي إيه إي سيستمز (وهي شركة بريطانية يقع مقرها في لندن)، لتحديث المنظومات القتالية في القوات البحرية الملكية".
ونقلت الوكالة عن بيان الحكومة، أنه تم إبرام العقد بهدف تعزيز قدرة الأنظمة القتالية في الأسطول، على تتبع وتحليل والرد على التهديدات أثناء القتال.
وفي الفترة الأخيرة، يؤكد الخبراء أن الأسطول البحري البريطاني ليس في أفضل حالاته. ويتجلى ذلك في حقيقة أن حاملة الطائرات الثانية لم تتمكن من الإبحار والمشاركة مناورات للناتو في عام 2024، وتحتاج السفن الحربية البريطانية إلى الإصلاح والصيانة، وتفتقر طواقمها إلى الخبرة العسكرية تقريبا.
بالإضافة إلى ذلك، يفتقر البريطانيون إلى أنواع معينة من الغواصات والطرادات.
ونوه الخبراء الى الفشل الذريع للبحرية البريطانية في مواجهة القوات اليمنية اثناء معركة طوفان الأقصى واسناد غزة.